<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
منظمة: رسامو الكاريكاتير المغاربة يكافحون من أجل حقهم في التعبير
الرباط ــ “رأي اليوم”:
عبّرت المؤسسة الأمريكية للدفاع عن رسامي الكاريكاتير والقصص المصورة حول العالم عن دعمها لرسامي الكاريكاتير المغاربة الذين “يعانون من التضييق والتشهير والمحاكمات السياسية”، معتبرة أنها “الثمن الذي يدفعونه بسبب نزاهتهم وصدقهم في التشبث وقناعاتهم والدفاع عن آرائهم”.
وقالت المنظمة في مقال نشرته السبت 29 أب/أغسطس على موقعها الالكتروني “إن المغرب يعج بالأعمال الفنية الساخرة ورسوم الكاريكاتير التي تعالج المظالم والقضايا الاجتماعية، إلا أنها أيضا دولة معروفة بتاريخها العريق في القمع والتضييق”. مضيفة أنه “مع ذلك ينجح فنانو الكاريكاتير في ابتكار طرق جديدة للحفاظ على حريتهم”>
ونقلت المنظمة تصريحا صحفيا لرسام الكاريكاتير المغربي المثير للجدل، خالد كدار، أكد فيه “إن السلطة السياسية في المغرب تخشى السخرية والصحافة المستقلة، وأن هذا الخوف يتعزز يوما بعد يوم في ذهنية الدولة”.
وشددت أن نزاهة كدار، الذي اعتبرت أنه أحد أكثر رسامي الكاريكاتير صراحة وجرأة، والفنانين المغاربة الآخرين هي “التي عرضتهم للمخاطر نفسها التي يواجهها العديد من رسامي الكاريكاتير الآخرين حول العالم” مضيفة أنه “من خلال مضايقات الشرطة والعقوبات الحبسية، يعمل النظام الملكي والحكومة جاهدين على التضييق على حرية التعبير، بل يصل بهم الحد إلى اللجوء إلى الوسائل القذرة كالتشهير والاتهامات المفتعلة بهدف منع رسامي الكاريكاتير من إنتاج أعمال جديدة”.
وذكرت المنظمة أن خالد كدار “صدر في حقه مؤخرا حكم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، بتهمة السكر وإهانة ضابط شرطة سنة 2012، وتابعت أن “هذه التهم لم تظهر إلا عندما بدأ مع فنانين آخرين في مباشرة الإجراءَات القانونية لتأسيس مجلة ساخرة جديدة”.
وتعليقا على الحكم القضائي الصادر في حقه نقلت المنظمة عن رسام الكاريكاتير المثير للجدل قوله: “إنني أصر على براءتي مما نسب إلي، كما أنني لا زلت متشبثا بقناعاتي. وسأظل دائما أدافع عن حرية التعبير، أما عن مشروعنا الذي نعتزم اطلاقه فلن نتنازل عنه مهما كلف الامر”
وتابعت المنظمة أن “كدار ليس رسام الكاريكاتير الوحيد الذي يواجه هذا النوع من التحديات. بل هناك أيضا الفنان الساخر الممنوع أحمد السنوسي (بزيز)، والصحفي علي المرابط، وهو صديق لكدار، وواحد من رسامي الكاريكاتير الذين بدؤوا معه محاولة إطلاق المجلة الساخرة الجديدة، كان خاض إضرابا عن الطعام الشهر الماضي احتجاجا على التضييق الذي تعرض له”.
واختتمت مقالها بالإشارة إلى أنه “كل سنة ينظم المغرب المؤتمر الوطني للكاريكاتير، الذي يشكل فرصة لرسامي الكاريكاتير للنقاش وتبادل الآراء عن مهنتهم. بل إنه أيضا فرصة لأعضاء الحكومة مثل وزير الإعلام المغربي للحضور ومعاينة ليس فقط مدى مشروعية الأعمال الفنية المقدمة، ولكن أيضا أن يرى كيف أن الكاريكاتير يعتبر جزءًا لا يتجزأ من وسائل الإعلام المغربية وعنصرا حيويا في الحوار السلمي”.
ساحة النقاش