<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
نار الاغتيالات الميليشياوية تصل تركيا.. بـ "لاصقة" ميليشيا صقور الغاب تخسر قائدها
26 أب ,2015 20:15 مساء
عربي بريس - خاص
تجددت حرب الاغتيالات بين عناصر الميليشيات المسلحة في سوريا، بعملية اغتيال القائد العسكري لميليشيا صقور الغاب جميل رعدون، بانفجار عبوة لاصقة وضعت في سيارته أمام منزله في مدينة أنطاكيا التركية. مجلس شورى "تجمع ألوية صقور الغاب" سارع إلى تعيين المدعو عبد الكريم شاكر سعيد في منصب رعدون، مشيرة إلى أن الأخير أصيب بحالة نزف كبير بعد بتر ساقيه في الحادثة أسعف على إثرها إلى أحدى المشافي الميدانية في أنطاكيا لكنه قضى متأثراً بجراحه، وتأتي عملية الاغتيال الجديدة بعد سلسلة من الاغتيالات والإعدامات التي نفذتها الميليشيات بحق قادة من ميليشيات "معادية" على خلفية الاشتباكات الداخلية بين الميليشيات ضمن الصراع على مناطق النفوذ. حيث كان تنظيم داعش قد اغتال المسؤول الأمني لجبهة النصرة في درعا، أحمد الفالوجي، في الـ 18 من شهر الحالي، فيما أعدمت ميليشيا الجبهة الشامية في اليوم نفسه مسؤول التفخيخ في مجموعات تنظيم داعش المهاجمة لمدينة مارع، المدعو عمر حاج عمر، وذلك بعد أن أعلنت الميليشيات إلقائها القبض عليه أثناء محاولته "التسلل" إلى المدينة ضمن الهجمة التي يحاصر من خلالها التنظيم "لواء التوحيد" التابع للجبهة الشامية في مدينة مارع، كما أعلنت جبهة النصرة عن مقتل "أمهر قناصيها" في درعا المدعو " ليث وحيد بجبوج"على يد مجهولين. في الثامن عشر من الشهر الحالي أيضاً، أعلنت ميليشيا أحرار الشام نجاة واحد من أبرز قياداتها وهو "حسام أبو بكر" من محاولة اغتيال عبر عبوة ناسفة زرعها مجهولون أمام منزله في بلدة "جرجناز" بريف إدلب، في حين أن الميليشيا نفسها ( أحرار الشام)، كانت قد أعلنت في الـ 12 من الشهر الحالي عن مقتل القائد العسكري لها المدعو "محمد حيمد" نتيجة لتفجير انتحاري استهدف أحد مقراتها في قرية كنصفرة في ريف إدلب، واتهم حينها تنظيم داعش بتنفيذ العملية دون أن يصدر عن التنظيم ما يؤكد أو ينفي هذا الاتهام. وتأتي حرب الاغتيالات كجزء من الصراع الكبير بين الميليشيات المسلحة على مناطق السيطرة والانتشار بما يؤمن طرق الإمداد القادمة من الدول المجاورة لسوريا، خاصة تركيا والأردن، حيث كان تنظيم داعش قد شن معارك عديدة على مواقع ميليشيا جيش الإسلام التي يقودها الإرهابي زهران علوش، في البادية الجنوبية الشرقية لسوريا، واعتقل وأعدم العديد من عناصر علوش، ورد الأخير بنشر تسجيل فيديو يظهر عملية إعدام ارتدا فيها منفذو الإعدام اللباس البرتقالي في محاولة من علوش إظهار عناصره على إنهم ضحايا يقومون برد فعل على ممارسات داعش، الأمر الذي أثار موجة من السخرية من ميليشيا علوش بين الصفحات الموالية له على مواقع التواصل الاجتماعي.
ساحة النقاش