<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
تنظيم دولي مُدافع عن المثليين يقاضي مجلة فرنكوفونيّة مغربيّة
هسبريس من الرباط
الاثنين 24 غشت 2015 - 21:00
الجدل الذي أثاره غلاف مجلة "ماروك إيبدو" حول المثليين بالمغرب، والعنوان الذي رافقه بعبارة "هل يجب حرق المثليين؟"، لم يغلق بسحب الإصدار من الأسواق مع نشر إدارة تحريرها لاعتذار، حيث أعلنت جمعية دولية مدافعة عن حقوق المثليين يوجد مقرها في فرنسا عن رفع دعوى قضائية ضد المجلة بتهمة التحريض ضد المثليين. الجمعية التي تدعى "موس"، وهي للدفاع القضائي عن حقوق المثليين ومناهضة التحريض ضدهم، قالت في بلاغ منشور على موقعها إنها تقدمت بشكاية قضائية ضد المجلة المغربية لأنها ترى في عنوان المجلة "تحريضا صريحا على كره المثليين وعلى استخدام العنف ضدهم" تقول الجمعية الدولية. ونقل بلاغ الجمعية عن المحامي إيسيان ديشوليار الذي رفع الدعوى القضائية "أن التساؤل حول هل موت مجموعة من الأشخاص يعتبر أمرا محببا" هو تساؤل غير مقبول وغير مشروع، مردفا بأن مثل هذه العناوين "يجب أن يعاقب صاحبها وذلك لإبعاد الدول الديمقراطية عن فكرة إرسال المثليين إلى غرف الغاز كما وقع في الحرب العالمية الثانية" وفق عبارات البلاغ. وقال المحامي نفسه إن "الكلمات التي كتبت ليست فقط مجرد كلمات تقال وإنما هي نتيجة لواقع"، متسائلا عن "الوقع الذي سيحدثه مثل هذا النوع من العناوين على الأشخاص المثليين" مستدلا بذلك على أن نسبة الانتحار في صفوف الشباب المثلي مرتفعة سبع مرات مقارنة ببقية الشباب. وقامت الجمعية الدولية بربط يمكن وصفه بأنه غير منطقي ويجانب الواقع بين غلاف المجلة المغربية وما تعرض له الشاب المثلي في فاس، كما أن قرار الجمعية اعتبره البعض "تهويلا" للقضية خصوصا وأن المجلة قد سحبت العدد واعترفت بالخطأ وقدمت التوضيحات الضرورية حول الملف. وخوفا من أي رد فعل شعبي من طرف المغاربة، فقد أكدت على أنها تحارب الكراهية ضد المثليين في جميع مناطق العالم، ومحاولة تجنب أي خلط بين "كارهي المثليين وبين المغاربة بصفة عامة"، وتبقى الكرة الآن في ملعب المدعي العام الفرنسي الذي يملك صلاحية قبول الدعوى أو رفضها، ورجحت الجمعية أنه في حال رفض المدعي العام الفرنسي للدعوى فإنها ستلجأ إلى تكوين جبهة مدنية جديدة ضد ما تسميه "كراهية المثليين".
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
- - BANAJIB الاثنين 24 غشت 2015 - 21:31
نعم حتی لا نكون منافقين المسلم الحقيقي يكره المثلي والمثلية لكنه لا يحرض علی حرقه أو إبادته بل يعتبره مرضا نفسانيا له أسباب عدة منها تيتمه صغيرا واستغلاله أو إهمال تربيته في الصغر أو حبه للخنوع لمثل جنسه بسبب معانات المثلي بالنسبة للمتوازن مريض نفساني وهو سهل التفشي بين الشباب ضعاف الشخصية ويلزم علی السلطات الصحية فتح مصحات لعلاجهم يشرف عليها أطباء ذوي الاختصاص لإنقاذهم من معاناتهم وإعادة إدماجهم ... هكذا فعلوا في كندا وأمريكا الشمالية وهناك جمعيات في فرنسا وألمانيا وسويسرا نجحوا في علاج مثليين ومثليات وبدأت نسبتهم تقل .. ولا أعرف من يريد تفشي هذه الآفة وسط شبابنا ... احذروا التقليد
- مدافع عن حقوق المتخبزين الاثنين 24 غشت 2015 - 21:33
أتمنى من جريدتنا المحترمة أن تتفضل بعدم تضييع الوقت والمجهود في مثل هذه الأخبار وتستمر في اهتمامها بالأخبار السياسية والاهتمام بالفقراء وحقهم في الخبز أو حقوق المتخبزين أما شرذمة المتليين فان لهم حق واحد وإجباري في حقهم وواجب على الدولة معالجتهم مجانا وإجباريا لإدماجهم صالحين متعافين في المجتمع لتوفير الخبز الهم الأساسي للمجتمع المغربي
ساحة النقاش