<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
أحمد الأسير خلف قضبان السجن اللبناني
15 أب ,2015 13:55 مساء
عربي برس - خاص
ألقت القوات الأمنية في لبنان القبض على المطلوب أحمد الأسير في مطار رفيق الحريري ببيروت. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام: "إن القوات الأمنية اللبنانية أوقفت الأسير أثناء محاولته الفرار إلى مصر بجواز سفر مزور، بعد أن غير مظهره". من جهته، قال رئيس المركز الدولي للإعلام و الدراسات الإعلامي رفيق نصر الله لموقع عربي برس: "جاء الأسير إلى مطار بيروت مرتديا ثياب امرآة وتم تغير ملابسه في السيارة ثم دخل باسم آل الصيداني إلى مطار بيروت وتُرك ليجتاز بعض الدوائر الأمنية، إلى أن أصبح بالممر إلى الطائرة وهناك تم إلقاء القبض عليه وفق الخطة التي وضعت، وبالتالي تم إلقاء القبض عليه داخل المطار لكن عملية المطاردة والتعقب بدأت من حوالي أسبوع". وأضاف: "كان ينوي الإرهابي الأسير السفر إلى مصر ومن هناك إلى قطر ثم إلى تركيا ليدخل الأراضي السورية". ونفذ الجيش اللبناني منذ أشهر عدة، عمليات رصد وملاحقة لأتباع الأسير الذين ساندوه في ما عرف بمواجهات "عبرا" كبرى مدن جنوب لبنان شرق صيدا، كما أوقف مرافقه الشخصي في 2013 عندما كان يحاول الفرار عبر مطار بيروت بُعيد المواجهات مع الجيش، حيث حصلت اشتباكات بين أنصار الأسير والجيش اللبناني في بلدة عبرا قرب صيدا وأدت المعارك إلى مقتل 18 عسكريا، و11 مسلحا، كما تمكن الأسير وعدد من مرافقيه أبرزهم الفنان المشهور فضل شاكر، من الفرار وتواروا عن الأنظار منذ ذلك الحين. و عاود الأسير بعد ذلك إطلاق تسجيلات صوتية وتغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ووجه في تلك الرسائل انتقادات إلى سوريا وإيران وحزب الله، إضافة إلى الجيش اللبناني.
كما اتخذ الأسير من بلدة عرسال في لبنان مقراً للجماعات السلفية وعمدت تلك الجماعات باستمرار إلى إعلان رفضها لقبول الجيش اللبناني كحامي لكافة اللبنانيين ومانع لوقوع الفتنة فيما بينهم، و اشتهرت المنطقة بتصدير المقاتلين السلفيين إلى سوريا للقتال ضد الجيش العربي السوري. وفي تاريخ 28 شباط 2014 حكم القضاء اللبناني على 54 شخصا بينهم أحمد الأسير بالإعدام بتمهة الإقدام على تشكيل ميليشيات مسلحة والتعرض لمؤسسة الدولة اللبنانية المتمثلة بالجيش، وقتل ضباط وأفراد منه، واقتناء مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة استعملت ضد الجيش اللبناني، إلى أن ألقت القوى الأمنية اللبنانية القبض عليه بتاريخ 15 آب 2015 في مطار رفيق الحريري أثناء محاولته مغادرة لبنان.
ساحة النقاش