http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الحلول السياسية للأزمة اليمنية غائبة عما يجري في الميدان.. و"الأمل مفقود"!!

08 أب ,2015  20:23 مساء

عربي برس - إيفين دوبا :

شهور خمسة دخلها العدوان السعودي على اليمن، ولا يزال الحل السياسي للأزمة في البلاد بعيداً عن المنال، ولأن الرياض قد وضعت من خلال عدوانها على اليمن فكرة الاستمرار في العدوان حتى تحقيق بعض النصر ولو الوهمي من أجل أن تحفظ ماء وجهها أمام شعبها والرأي العام العالمي، وبالتالي كانت كل المبادرات السياسية التي طرحت تصطدم بالرفض السعودي المقيّد بالعقلية المنغلق على أي طرح سياسي، ومن أجل ذلك سارعت الرياض إلى شراء صمت الدول النافذة المؤثرة، فعقدت العديد من صفقات السلاح بعشرات المليارات من الدولارات، فيما جال أمراء آل سعود شرقاً وغرباً، مقدمين عروضاً سخية بتوقيع اتفاقات اقتصادية وعسكرية ونفطية، وفيما تبيَّن سريعاً أن الاحتياط المالي السعودي المقدر بـ 750 مليار دولار أميركي يستنفد، كان واضحاً أن هذه الدول تبني سياساتها بناء على مصالحها الخاضعة للمتغيرات الدولية والإقليمية والاقتصادية، كما تقول بعض وسائل الإعلام. التعنت السعودي وبحسب آخر مستجدات العدوان، لا يمكن أن يستمر طويلاً، خاصةً وأن حلحلة للأزمة اليمنية على طريق الظهور، بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني، وآخر تطورات الأزمة السورية، وما يجري في المنطقة والعالم، وبالتالي ربما يكون من المفيد أن تقود الأمم المتحدة جملة مع بعض الدول المؤثرة من أجل إيجاد مخارج سياسية في إطار مبادرة تعطي تطمينات إلى السعودية من جهة، وتحفظ حق جميع المكونات اليمنية من خلال حوار وطني من جهة أخرى، وذلك أيضاً حسب وسائل إعلامية.

 ما يهم أن الرياض باتت اليوم أكثر قناعة بضرورة الخلاص من تعنتها، وبالتالي ربما بدأت تتفهم ضرورة إيجاد حلول سياسية لوقف العدوان، والفضل في ذلك إنما يعود إلى الإنجازات التي حققها أنصار الله والجيش اليمني على الأرض، وتبقى هناك عقبات عدة تواجه المبادرات والحلول التي تلوح في الأفق، ومن أبرز تلك العوائق، هو ما عملت عليه السعودية خلال أيام العدوان الأولى، حين ثبتت من فشلها، وانتقلت من بعدها إلى "لم شمل" المتحالفين معها والمتآمرين، ونسيت أن الأمر سلاح ذو حدين، وها هي تلك الدول التي تدخلت في العدوان تريد اليوم حصتها بعد قضاء الشهور الخمس من العدوان، وهي في حال لم تحصل عليه فإنها ستتجه حتماً نحو عرقلة الحل السياسي للأزمة اليمنية، وهو ما يكون، طبعاً هذه العرقلة تقابلها أخرى عبر صراع الفصائل في الميدان. وذلك حين أعطي كل من تنظيمي "القاعدة" و"داعش" مساحة عمل واسعة ناهيك عن الخلاف اللامتناهي بين أصحاب النزعة الانفصالية، الذين يرون أن الفرصة متاحة لتحقيق الانفصال، وجماعة عبد ربه منصور هادي المضطر إلى الاستمرار في أداء دور الرئيس الشرعي لكل اليمن في الجنوب، الأمر الذي يعني أن الحلول السياسية للأزمة اليمنية غائبة عما يجري في الميدان.. و"الأمل مفقود"!.

المصدر: عربي برس - إيفين دوبا :
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 18 مشاهدة
نشرت فى 9 أغسطس 2015 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,321