<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
سخط فلسطيني وإدانة دولية لجريمة حرق الرضيع الفلسطيني
01 أب ,2015 13:41 مساء
عربي برس - وكالات
انتفضت الضفة الغربية والقدس رداً على جريمة حرق الرضيع علي سعيد دوابشة، على يد المستوطنين الإسرائيليين في إحدى قرى الضفة الغربية واصفا الجريمة بـ"الهجوم الإرهابي الوحشي". واشتبك الغاضبون مع جنود الاحتلال في رام الله والقدس المحتلة والخليل ومدن وقرى ومناطق أخرى، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 25 فلسطينيا، بينما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن فلسطينيا استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخر قرب بلدة بيت لاهيا في شمال غرب قطاع غزة. ووقعت جريمة حرق الرضيع فجر أمس، في بلدة دوما القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.وهاجم المستوطنون منزلين وصبّوا مواد حارقة حولهما قبل أن يشعلوا فيهما النيران. وخطوا قبل فرارهم من المكان شعارات عنصرية باللغة العبرية مثل"يحيا الانتقام". وحملت السلطة الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي وصفتها بالبشعة. وبحسب وسائل إعلامية، قال الناطق باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين، كما أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين القتلة من العقاب أدى إلى جريمة حرق الرضيع دوابشة، كما حدث مع الطفل محمد أبو خضير". وأعلن أبو ردينة أن القيادة ستعقد اجتماعاً عاجلاً لدراسة الأوضاع الخطيرة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية نتيجة اعتداءات المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى، والاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني. كما عم السخط الشديد الشوارع الفلسطينية، وطالب عدد من المواطنين عبر كتابات على مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة رئيس السلطة محمود عباس بالتوجه إلى قرية دوما مباشرة للوقوف على الوضع من الأرض.
وأفادت مواقع فلسطينية أن الحادثة تعيد إلى الأذهان جريمة حرق الصبي محمد أبو خضير حيا في القدس المحتلة قبل حوالي عام. وأعلن عباس في وقت سابق أن القيادة ستجهز ملفاً حول جرائم الاحتلال، وجريمة حرق الرضيع دوابشة على أيدي المستوطنين، وستتوجه به فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية. وقال: "إن القيادة الفلسطينية لن تصمت على هذه الجرائم، وما حصل بحق أسرة دوابشة في دوما جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية". من جهة أخرى أدان مجلس الأمن الدولي جريمة إحراق الرضيع الفلسطيني "علي دوابشة"،و طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعدد من الدول والمنظمات بمحاكمة مرتكبي الجريمة وتقديمهم إلى العدالة بشكل سريع. يُذكر أن الرضيع "علي" الذي يبلغ من العمر عاماً ونصف العام، استشهد أمس وأصيب ثلاثة من أفراد عائلته هم والداه وشقيقه الطفل ذو الأربع سنوات، بعد اعتداء المستوطنين الإسرائيليين بإضرامهم النيران في منزل عائلة دوابشة بقرية دوما جنوب نابلس بالضفة الغربية.
ساحة النقاش