<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
البغدادي يقطع رأس امرأة "كهدية زفاف" لقاضية في الحسبة
28 تموز ,2015 16:20 مساء
عربي برس - ريم علي
كشفت صحيفة "الديلي ميل البريطانية" أن متزعم "داعش" أبو بكر البغدادي فرض عقوبة قطع رأس إمرأة "كهدية زفاف" لقاضية في الشرطة الدينية للتنظيم. كما طالبت القاضية بقتل رجل "كافر" مقابل زواجها من مسلح جديد بعد مقتل زوجها السابق في أحد المعارك، في حين رأى البغدادي أن القاضية يمكنها قتل إمرأة فقط، وذلك تماشياً مع الفصل الصارم بين شؤون الرجال و النساء في التنظيم. و أمر بأن القاضية يمكنها قطع رأس قاضية أخرى من تنظيم "داعش" متهمة بالتجسس و يرجح أن ذلك نوع من إقصاءها لتعارض المصالح. الصحيفة اعتبرت أن "الهدية الهمجية" هي واحدة من سلسلة من الادعاءات التي كشفتها إحدى المنشقات من الشرطة الدينية "الحسبة" التابعة للتنظيم. وخلال مقابلة الصحفية مع امرأة منشقة من "داعش"، قدمت لينا – وذلك ليس اسمها الحقيقي - نظرة غير مسبوقة عن الحكم في تنظيم "داعش" واصفة الخوف الذي تعيشه في مجتمع يستخدم الأطفال فيه كمخبرين، وحيث تجلد امرأة 80 جلدة "بالخطأ"، وصراع القوة الفاسد الذي أمر بقطع رأس رئيستها و المعاملة السيئة للأسيرات الأيزيديات اللواتي يقدمن لمسلحي التنظيم "كعبيد جنس"، والمعاملة التفضيلية التي تحظى بها 5 مقاتلات بريطانيات في شرطة الحسبة من قبل قادة التنظيم. وقالت المنشقة للصحيفة: "مع قدوم المقاتلين والمقاتلات الأجانب ظننا في بادئ الأمر أنهم أبطال جاؤوا ليقدموا حياتهم للقتال في سبيلنا وفي سبيل حريتنا. لكن حالما أصبحت الأمور واضحة وأنهم جاؤوا من أجل المال والذهب والعبيد الذين يأسرونهم". وصنفتهم لينا على أنهم ليسوا إلا سارقين ولصوص ومغتصبين. يُذكر أن من الجرائم التي تشهدها لينا بشكل يومي، إعدام أم لولدين عمرها 27 عاماً بعد أن اكتشفت شرطة الحسبة أنها تشتكي من الحياة في ظل تنظيم "داعش" في رسالة على الواتساب لشقيقتها في دمشق، واتهمتها بالتعامل مع الحكومة السورية والتجسس، وكان ما ورد في رسالتها أنها لا تتلقى راتبها ولا يمكنها السفر للحصول عليه وأنها تحت ضغط، ولأجل ذلك، حكمت عليها القاضية، وهي مصرية الجنسية، بالموت بتهمة التجسس.
ساحة النقاش