<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الرئيس الأسد: الهزيمة ليست موجودة في قاموس الجيش العربي السوري
26 تموز ,2015 12:49 صباحا
عربي برس -رصد
ألقى الرئيس السوري بشار الأسد خطاباً خلال لقائه أعضاء المنظمات الشعبية والمهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة قبل ظهر اليوم. وأكد خلال خطابه على أن الحرب في سوريا ليست حرب القوات المسلحة فقط بل تشمل كل الوطن، مشيراً إلى أن الجيش لايقتصر على السلاح والعتاد بل هو الطاقة البشرية التي تستخدمها. وأضاف الرئيس الأسد: "إن القوات المسلحة قادرة بكل تأكيد على حماية الوطن، وﻻ يوجد انهيار، ولدينا التحاق بالجيش وسنصمد ونحقق النصر"، مؤكداً أن الهزيمة والإنهزام ليست موجودة في قاموس الجيش العربي السوري. وشدد الأسد على أن سوريا تتجاوب مع كل مبادرة تأتي بغض النظر عن النوايا، مؤكداً على أن دماء السوريين فوق أي اعتبار ووقف الحرب له الأولوية، وأضاف: "على الرغم من تعقيدات الوضع في سوريا، فقد زالت الغشاوة عن كثير من العقول، وفضحت أكاذيب أرادوا للعالم أن يصدقها"، مشدداً على أن الإرهاب لا يعرف حدوداً ولا توقفه حروب ولا تنهيه طائرات. كما وصف الرئيس السوري الإرهاب بأنه فكر مريض وعقيدة منحرفة وممارسة شاذة، مضيفاً أن الغرب حاضنة لتصدير الإرهابيين إلى كل المناطق. وفي سياق متصل، قال الرئيس الأسد: " إن التبادلات الغربية لا يعول عليها طالما أن المعايير مزدوجة، و من يريد مكافحة الإرهاب فإنما بالسياسات العاقلة الواقعية المبنية على العدل واحترام إرادة الشعوب في تقرير مصيرها وإدارة شؤونها واستعادة حقوقها المبنية على نشر المعرفة ومكافحة الجهل كان نهجنا وما زال ".
وأشاد الأسد بدور روسيا والصين اللتان شكلتا صمام الأمان في مجلس الأمن مؤكداً على أهمية دور إيران التي قدمت الدعم لسوريا انطلاقاً من أن المعركة ليست معركة دولة أو حكومة أو رئيس، بل معركة محور متكامل لا يمثل دولاً بمقدار ما يمثل منهجاً من الاستقلالية والكرامة ومصلحة الشعوب واستقرار الأوطان. كما تطرق الأسد خلال خطابه إلى التفريق بين المعارضة الخاراجية والداخلية قائلاً: "هناك فرق كبير بين المعارضة الخارجية المنتجة من الخارج والمؤتمرة بأمرهم والمعارضة الداخلية التي تشترك معنا للخروج من الأزمة وزيادة مناعة الوطن والرابط بين المعارضة المرتبطة بالخارج و الإرهابيين هو أن سيدهم واحد". وأشار الرئيس الأسد إلى أن هناك 3 نماذج للحوار، الأول الوطني والثاني العميل والثالث الانتهازي، وقال: "إن المبادرة الوحيدة التي يقبلون بها ويهللون لها هي تقديم الوطن لهم وﻷسيادهم وهذا لن يحصلوا عليه". كما أشاد الرئيس السوري بشار الأسد بالتضحيات التي قدمتها المقاومة اللبنانية مع الجيش العربي السوري قائلاً: "إن أخواننا في المقاومة اللبنانية الذين امتزجت دماؤهم بدماء إخواننا في الجيش العربي السوري كان لهم دورهم الفعال مع الجيش في تحقيق انجازات في كل مكان"، مؤكداً على أن كل شبر في سوريا غال وثمين وكل بقعة تساوي في أهميتها وقيمتها البشرية والجغرافية كل البقاع الأخرى ، مشدداً على أن الشهادة قدر أما الهدف فهو الانتصار. وفي ختام خطابه أشاد الرئيس السوري بمواقف الدول التي وقفت بجانب سوريا طوال فترة الأزمة. يُذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد ألقى خطاباً خلال أدائه اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة مدتها 7سنوات يوم الأربعاء 16-7-2014 أمام أعضاء مجلس الشعب.
ساحة النقاش