http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

حزب الله نقل منظومات متطورة من صواريخ “الياخونت” المضادّة للسفن إلى لبنان وتل أبيب تردّ على نصر الله”: أوقفنا علاج “النصرة” بمستشفياتنا!

الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:

ردّت الدولة العبريّة أمس، متأخرةً حوالي الأسبوعين، على كلمة الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصر الله وتأكيده على أنّ إسرائيل تقوم بتقديم كافة أشكال الدعم لـ”جبهة النصرة”، المُصنفّة مع تنظيم “القاعدة”، معلنةً أنّها قررت وقف تقديم العلاج الطبي لعناصر التنظيم، والامتناع عن نقل الجرحى إلى المستشفيات الإسرائيليّة. التعليق الإسرائيليّ المتأخر، ورد على لسان ضابط رفيع في الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، تحدث إلى موقع (WALLA) الإخباريّ- العبريّ لينفي اتهامات نصر الله، وليؤكّد عدم صحة اتهاماته. وقال الضابط للموقع الإسرائيليّ إنّه من المهم بالنسبة إليّ أنْ أشدد هنا على أنّ العلاج الطبي لمقاتلين من جبهة النصرة قد توقف في الشهر الماضي، وأنّ هناك إجراءات تحقيق تجري على الحدود، لمنع نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية، على حدّ تعبيره. وشرح الضابط الإسرائيليّ سياسة المساعدة الطبية الجديدة للجرحى من سوريّة، لافتًا إلى أنّ الجيش الإسرائيليّ يسمح فقط بنقل الجرحى المدنيين إلى المستشفيات الإسرائيلية، وذلك بعد التحقق من هوية الجريح، على حدّ زعمه. وتابع المسؤول العسكريّ الإسرائيليّ قائلاً للموقع العبريّ إنّه إذا وصل إلى الحدود جرحى ليسوا بمدنيين، فسيُعالجون على الحدود من دون نقلهم إلى المستشفيات، لافتًا إلى أنّ إسرائيل لم ولن تقدم أي مساعدة عسكرية لهؤلاء، ومن أي نوع كانت، حسبما أكّد في حديثه. وكررت مصادر عسكرية إسرائيلية ما ورد على لسان الضابط في الأركان العامة في حديث للإذاعة العبرية أمس، مشيرةً إلى أنّ المؤسسة الأمنية غيّرت سياستها المتبعّة تجاه تقديم العلاج الطبي للجرحى من التنظيمات المسلحة، مع إدراكها أن عددًا كبيرًا من مسلحي تنظيم “القاعدة” عولجوا في المستشفيات الإسرائيلية في الماضي. وبحسب المصادر، كما أفاد الموقع الإسرائيليّ، فقد تقرر في الجيش وقف هذه السياسة، تجاه تنظيم القاعدة تحديدًا، ومنع معالجة الجرحى من هذا التنظيم. وبحسب المصادر عينها، فإنّ القرار الإسرائيلي الجديد، كما تشير المصادر نفسها، ينص على منع إدخال أي جريح من المسلحين إلا بعد التأكّد من هويته ومن هوية التنظيم الذي ينتمي إليه، وفي ضوء نتيجة التحقيقات التي ستجري على الحدود، يتقرر منعه ورده إلى الأراضي السورية، أو نقله إلى المستشفيات الإسرائيلية. ولفت موقع (WALLA) إلى أنّ الأيام الأخيرة شهدت زيادة في حدة المعارك والهجمات المتبادلة في الجنوب السوري، وتحديدًا بالقرب من مدينة القنيطرة وبلدتي حضر وخان أرنبة، مشيرًا إلى أنّ الوحدات الطبية التابعة للجيش في قيادة المنطقة الشمالية، واصلت تقديم المساعدة الطبية للجرحى الذين يصلون إلى الحدود، وعدد من الجرحى نقلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج. وبحسب الموقع، فإنّ حادث الإسعاف في مجدل شمس وقتل الجريح السوري من قبل متظاهرين في الشهر الماضي، دفع الجيش إلى تعزيز أمن الأطقمة الطبية التي تنقل الجرحى، وأيّ حادثة استثنائية لم تسجل من حينه، بعد حملة الاعتقالات في البلدة ممن شاركوا وحرضوا على مهاجمة الإسعاف العسكريّ. على صلةٍ بما سلف، كانت صحيفة “هارتس″ الإسرائيليّة قد أفادت، نقلاً عن المجلة الأمريكية “وول ستريت جورنال”، أنّ حزب الله نجح في نقل أجزاء منظومات متطورة من صواريخ “الياخونت” المضادّة للسفن من سوريّة إلى لبنان. وأشارت المجلة استنادًا إلى مسؤولين أمريكيين كبار، إنّ عناصر حزب الله نجحوا في تهريب منظومات الصواريخ إلى لبنان، وهي مجزأة وتمكنوا بذلك من التهرب من عيون سلاح الجو والاستخبارات الإسرائيلية. وقدّر المسؤولون الأمريكيون أنْ يكون حزب الله قد نجح في تهريب جزء من مركبات صواريخ “الياخنوت” المضادة للسفن من صنع روسيا، وأنّه نجح في تهريب الصواريخ ذاتها إلى لبنان، إلا أنّهم لم يتمكّنوا بعد من نقل أجزاء أخرى من المنظومة لا يمكن تشغيل هذه الصواريخ بدونها. وأضاف المسئولون الأمريكيون، إنّ حزب الله قام خلال تهريب الصواريخ بإطفاء شبكات الاتصال والكهرباء في منطقة الحدود السورية اللبنانية، لتصعيب مهمة المراقبة على الاستخبارات الإسرائيلية. ووفق أقوال المسؤولين المذكورين، فإنّ حزب الله يمتلك مخزونات سلاح كبيرة داخل الأراضي السورية، تضم صواريخ مضادة للطائرات، وانه يمتلك ضمن هذه المخزونات 12 منظومة صواريخ موجهة متطورة ضد السفن، وأنّ الضربات التي نفذتها إسرائيل في السنة الأخيرة وما قبلها ضدّ هذه المستودعات حققت نتائج جزئية فقط، على حدّ تعبيرهم. تجديرُ بالذكر أنّ صواريخ “ياخونت” تستطيع حمل رأس مدمر موجه راداريًا وضرب أهداف عن بعد 300 كيلومتر. كما أنها مزودة بنظام تكنولوجي عال يسمح لها بأن تكون غير مرئية للرادارات. كما أنّها تستطيع حمل رأس مدمر موجه راداريا وضرب أهداف عن بعد 300 كيلومتر، بالإضافة إلى أنّها مزودة بنظام تكنولوجي عال يسمح لها بأنْ تكون غير مرئية للرادارات. وقالت المصادر الأمنيّة والعسكريّة في تل أبيب إنّ التقديرات تشير إلى وجود هذه الصواريخ مع حزب الله وهو ما قد يتسبب في شلل عمل موانئ إسرائيل المركزية في حيفا وأسدود، وعلى طول المناطق الساحلية لإسرائيل على البحر المتوسط. وقال قائد سلاح البحريّة الإسرائيليّ السابق، الجنرال في الاحتياط، اليعزر ماروم إنّ قوة حزب الله في تعزز مستمر، وأنّ سفينة روسية تحمل أسبوعيًا وسائل قتالية إلى موانئ سوريّة، وأعرب عن اعتقاده بأنّ حزب الله ينقل هذه الصواريخ على شكل أجزاء حتى لا يتم ضبطها من قبل إسرائيل.

المصدر: الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 22 يوليو 2015 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

282,173