<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
علوش مدعو لبيعة البغدادي .. والحوريات بالانتظار
29 حزيران ,2015 07:11 صباحا
عربي برس - علي مخلوف
يتمشى ملاك الموت في أرجاء الغوطة الدمشقية، يحفر ختمه الخاص على جماجم من حملوا السلاح، فيما يخط سكين الخطيئة كلماته على رقاب الكثيرين ممن كانوا بالأمس أخوة في الجهاد.
يختلف الموت بأنواعه، بعضه برصاص الأخوة كميليشيا جيش الأمة بالأمس، وقد يكون بسكين داعش كما هو الحال اليوم، وبين تلك وهذه تعيش ميليشيا جيش الإسلام كابوسها الأسود، الجيش العربي السوري على التخوم منتظراً ساعة إعلان القيامة العسكرية، وداعش متربص ينتظر إطلاق صفارة المذبحة الكبرى.
12 رأساً "ثورجياً جهادياً" حزها سكين داعش المجاهد أيضاً لذات الجنة والتائق لأحضان ذات الحوريات أيضاً!، تحذيرات أطلقها التنظيم المتطرف لميليشيا جيش الإسلام وعلوشها، توبوا وإلا فسكين التطهير من ذنوبكم ينتظركم.
دعوة داعش لميليشيا زهران علوش بالتوبة، تعني أنها دعوة للبيعة التي لا رجعة فيها، هذه الدعوة تعني بأن داعش يخطط للولوج إلى الغوطة الدمشقية والسيطرة عليها، وإلا لما كان قد دعى ميليشيا علوش لبيعة البغدادي.
زهران علوش غير معروف مكانه، وسط تسريبات بأنه لا يزال خارج سوريا، وتحديداً في الأردن، فيما يبقى مقاتلوه لوحدهم في دوما، ما بين تهديدات داعش بالذبح والدعوة للبيعة وما بين تظاهرات واحتجاجات أهالي دوما من ممارسات علوش وعصابته.
هل باتت دوماً ناضجة لتدخل الجيش السوري؟ أم أن النار الهادئة التي تشتد شيئاً فشيئاً كفيلة بترجمة سيناريو القدر الأسود عبر اقتتال داعش وميليشيا جيش الإسلام فيما بينهم؟ في تلك المعمعة لا يهم لمقاتل داعشي أو انكشاري إسلاموي بأي رصاصة يُقتل أو بأي سكينة سيُنحر، ما دام أعداء اليوم سيلتقيان غداً في جنتهما أخوان يقرعان كؤوس العسل والخمر واللبن، وحتى ذلك الحين فإن الحوريات ستنتظرهما حتى يقتلا بعضهما، أو ريثما يتم إرسالهما عبر رصاصة من جندي سوري.
ساحة النقاش