<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
الجزائر تمتلك أكبر "تعاون أمني" في العالم للتصدّي للتنظيمات الإرهابية
11 حزيران ,2015 01:36 صباحا
عربي برس _ صحف
قال مصدر أمني جزائري أن بلاده "تمتلك أكبر شبكة تعاون أمني على مستوى العالم في مجال التصدي لنشاط شبكات تجنيد المقاتلين الجهاديين لصالح تنظيم داعش، حيث إن أجهزة الأمن الجزائرية تتعاون في مجال التصدي لنشاط شبكات تجنيد الجهاديين، وإرسالهم للقتال في سوريا والعراق وفي ليبيا أيضا مع 33 دولة عبر العالم".
وذكر المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته لوكالة الأناضول، أن هذه الدول هي "تركيا، سويسرا، إسبانيا، فرنسا، البرتغال، بلجيكا، هولندا، ألمانيا، اليونان، سوريا، العراق، مصر، تونس، روسيا، إيران، الهند، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، اليابان، المغرب، مالي، النيجر، نيجيريا، تشاد، جنوب إفريقيا، بوركينافاسو، المملكة العربية السعودية، قطر، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، موريتانيا، ولبنان".
وكشف أن "التعاون يشمل تبادل المعلومات حول نشاط شبكات تجنيد المقاتلين الجهاديين عبر الإنترنت، ونشاط هذه الشبكات في مجال تأمين تنقل المقاتلين الجهاديين عبر دول العالم، والطرق السرية التي يستعملها المقاتلون الجهاديون للتسلل إلى سوريا والعراق وليبيا".
وأضاف المصدر، أن “التنسيق بين هذه الأجهزة يتم عبر عدة وسائط، هي عبارة عن لجان أمنية مشتركة بين الجزائر ومجموعة من الدول، إضافة إلى تعاون أمني عبر السفارات الجزائرية في الخارج أو سفارات الدول المعتمدة في الجزائر، وعبر لجنة مجلس الأمن الدولي لمكافحة الإرهاب".
وعن خلفية وجود هذه الشبكة الكبيرة للتعاون، أكد ذات المسؤول الأمني، أن "سبب توسع شبكة العلاقات الأمنية الجزائرية، يعود إلى العلاقات الخارجية الجزائرية المتوازنة، التي حافظت على علاقة جيدة مع الدول التي تورطت في دعم طرفي النزاع المسلح في سوريا".
يشار إلى أن الأمن الجزائري أحبط هجومين متزامنين لتنظيم داعش الأسبوع الفائت، الأول يتمثل في خطف طائرة ركاب من مطار مدينة حاسي مسعود الغنية بآبار النفط بجنوب البلاد، في حين كان يستهدف الثاني شن هجوم انتحاري على مطار الجزائر الدولي بسيارة مفخخة.
وذكرت صحيفة "الخبر" في موقعها الإلكتروني، أن معلومات سربت من إحدى خلايا "القاعدة" تم تفكيكها بأوروبا، ساعدت على منع تنفيذ اعتداء إرهابي مزدوج ضد مطار حاسي مسعود (المدينة الغنية بالنفط والتي تقع على مسافة 600 كيلومتر جنوب الجزائر)، ومطار هواري بومدين الدولي (مطار الجزائر الدولي).
ساحة النقاش