<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]-->
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
ولد الشيخ يسعى لهدنة ثانية في اليمن بسبب الغارات السعودية العدوانية
31 أيار ,2015 05:50 صباحا
عربي برس
يجري المبعوث الأممي إلى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، مباحثات مع عدد من الأطراف اليمنية بشأن تطورات الأوضاع في البلاد، خصوصاً بعد فشل مساعيه السابقة في تنظيم الأمم المتحدة واستضافة محادثات سلام يمنية أولية في جنيف.
وقالت مصادر سياسية يمنية مطلعة، إن "المبعوث الأممي الجديد يحمل مقترحاً جديداً بشأن موضوعين رئيسيين، هما: الأول، التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية جديدة في أقرب وقت. والثاني، مشروع محاولة جديدة لإجراء مباحثات يمنية – يمنية".
وتوقعت المصادر أن تعقد هذه المباحثات قبل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن "هناك نوعاً من التوافق أو الموافقة المبدئية على إجراء مثل هذه المباحثات". غير أن مصادر مماثلة ولا تقل أهمية، أضافت أن «ولد الشيخ» يحمل في جعبته كثيراً من الملاحظات والمقترحات والمطالب الخاصة بالأمم المتحدة، من جهة، وتلك التي تقدمت بها كثير من الدول الأوروبية والخليجية التي أجرى المبعوث الأممي مباحثات فيها ومعها، قبيل زيارته الحالية إلى اليمن.
وحسب المصادر، فإن أبرز تلك المقترحات تتمثل في "الطلب الذي تكرر كثيراً من قبل الأطراف التي بحث معها ولد الشيخ الأوضاع في اليمن، وهو أن يلتزم أنصار الله بقرارات مجلس الأمن الدولي، وأن يقدموا ما يثبت حسن النيات للالتزام بتلك القرارات وفي القريب العاجل".
وفي سياق متصل، كثف طيران العدوان السعودي غاراته على اليمن. وقالت مصادر محلية في صنعاء، إن «طيران العدوان السعودي استهدف منزل اللواء الراحل محمد عبد الله صالح، شقيق صالح الأكبر، الذي كان يقود قوات الأمن المركزي، كما استهدف طيران «آل سعود» منزل الرئيس اليمني السابق «علي عبدالله صالح» في مسقط رأسه مديرية سنحان بجنوب صنعاء، إضافة إلى عدد من المواقع المدنية والسكنية. ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
ساحة النقاش