http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--

<!--<!--

الآن أتكلم ..هذا ما قالته لي زوجة (طليقة ) القرضاوي أسماء بن قادة

عربي – بريس = يحيى أبو زكريا، 14 أيار 2015،  01:12 صباحا

الحلقة الأولى -1-

ذات صيف سافرت من العاصمة السويدية ستوكهولم إلى العاصمة القطرية الدوحة عبر مطار هيثرو في لبنان للمشاركة في برنامج الإتجاه المعاكس في موضوع قدسية الحاكم العربي ..

و بعد سفرة مضنية أديت صلاتي و لذت براحة خفيفة لأتمكن من متابعة القراءة , لأنني أعتبر أن لحظة الموت بالنسبة إلي تبدأ بترك القراءة و المطالعة و النبش في الملفات ..

فجأة رن هاتف الغرفة، وعادة يكون المسؤولون في قناة الجزيرة أو الدكتور فيصل القاسم و مساعده معن الشريطي  و كانت زوجة القرضاوي أسماء بن قادة معدة ومنتجة برامج في قناة الجزيرة و المخابرات القطرية طبعا على علم برقم الغرفة، فحملت الهاتف، فإذا بالمتصلة أسماء بن قادة زوجة الشيخ يوسف القرضاوي و التي أصرت أن نلتقي ..فقلت لها ليس في وسعي الآن، لكن يوم غد بعد صلاة الظهر .

و تنفس الصبح، فخرجت من الفندق لإتمام بعض المواعيد السابقة و الارتبطات السابقة، و لدى عودتي إلى الفندق وجدت السيدة الفاضلة أسماء بن قادة السيدة الحسنية حفيدة الأمير عبد القادر الجزائري في بهو الفندق تنتظرني ..فاجأتني بقولها لقد اتصل الشيخ يوسف القرضاوي بحامد الأنصاري مدير موقع الإسلام أون لاين و وكله في أمر تطليقي، و بدوره اتصل بي حامد الأنصاري ليتلفظ بلفظة الطلاق،  فتقول : أسماء بن قادة أن هذا الطلاق باطل لأنها كانت لحظتها في ميعادها الأنثوي و فقهاء الإسلام يعتبرون الطلاق في هذه اللحظة باطلا عند السنة و الشيعة .

و عندما جلسنا في زاوية فندق و طلبنا قهوة ، أعطتني ملفا ما أضخمه , كله وثائق وأوراق وملفات،  بخط يد يوسف القرضاوي، وكنت كلما أقلب ورقة أقول : لا حول و لا قوة إلا بالله ..وهي ترد : أرأيت خدع المسلمون ,,,و أنا أحملك هذا الملف كأمانة يا دكتور يحيى لأنك أولا جزائري و أنا جزائرية , و ثانيا أنت أشجع إعلامي عاهد الله أن يكون محقا ..

عموما غادرت الدوحة، إلى بيروت , فاتصلت بي أسماء بن قادة، متى ستفتح ملفات الشيخ , فقلت لها : الوضع الإسلامي دقيق الآن، و سأختار الفرصة الملائمة ..

عادت هي إلى الجزائر التي ردت لها اعتبارها و ترشحت عن حزب جبهة التحرير الوطني وباتت عضوا في البرلمان، وقبل ذلك حاورتها جريدة جزائرية، وتحدثت عن مظلوميتها، فانتصر لها كل الجزائريين ..أما أنا فقلت لها، آن للعالم الإسلامي أن يعرف العرب والمسلمون حقيقية الفقهاء الراسبوتينيين الذين يجيدون العبرية بطلاقة ... وللحديث صلة و بقية

الــتــعــلــيــقــــات

ياسين بحر العلوم   · جامعة عبد المالك السعدي

صراحة. لن استغرب اي امر صدر منه او سيصدر. لان القرد الضاوي قد باع عمامته بالحياة الدنيا.واشترى بها فتن واحقاد وويلات لهذه الامة. ولا حول ولا قوة الا بالله 

Abdelhamid Merzougui ·

ان كان لديكم ملفات خاصة بالشيخ وسرية من المستحسن ان تنشروها وهو على قيد الحياة حتى نسمع الرأي والرأي الآخر ونحاول ان ننصف كل من يستحق الانصاف .. 

Mahfouz Obied · مدرسة أهل البيت عليهم السلام

نحن بانتظار البقية وعسى ان يكون كشفك ليس هتك ولا بهتانا ولا تشهيرا فنحن في زمن لا نقول فيه الا الله يسترنا

الآن أتكلم ..هذا ما قالته لي زوجة (طليقة ) القرضاوي أسماء بن قادة

عربي – بريس = يحيى أبو زكريا، 17 أيار ,2015  19:55 مساء

الحلقة الثانية -2

ورد في الحديث الشريف أن من الناس من يولد مؤمنا ويعيش مؤمنا ويموت كافرا، هذا الحديث قد يكون مصداقا لتوصيف حالة فقيه الناتو يوسف القرضاوي الذي سخرّ كل الإسلام في خدمة الأجندات الدولية والإرادات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ..فيوسف القرضاوي الذي كان أستاذا لمادة الشريعة الإسلامية في بعض الجامعات الجزائرية، إهتزت مشاعره عندما رأى الطالبة الجزائرية أسماء بن قادة بنت المناضل الجزائري محمد بن قادة..الذي أراد أن يقتل يوسف القرضاوي في الجزائر لأنه خطف إبنته و تزوجها بدون إذنه كما تقتضي الأصول الإسلامية والتقاليد الجزائرية المحافظة، فالقرضاوي – ذو النزوات الكثيرة كما قالت لي أسماء بن قادة والذي كان على الدوام يواعدها في الفنادق، وقد طلب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من السيد محمد بن قادة الذي مات غما وكمدا بعد ذلك أن لا يقدم على أي خطوة ضد يوسف القرضاوي لأن ذلك قد يثير زوبعة أصولية في الجزائر والجزائر لا تتحمل هذه الزوبعة وهي التي خرجت من الإرهاب الأعمى جريحة ..

و كانت أسماء بن قادة تنظر إلى يوسف القرضاوي كعالم دين جليل وكانت مخدوعة به كما كانت تقول، و بعد أن روت لي تفاصيل عنه، قلت لها إن زوجك راسبوتين و مزواج وغير طبيعي ..قالت لي أسماء قبل أن يعقد علي عقدا شرعيا، إتصل بي وكان في الفندق، وكان يريد أن يختلي بي خلوة شرعية، فقالت له أسماء كيف تخلو بي ولم تعقد قرانك علي، فكتب لها قائلا : نفعل كما يفعل البعض نجري عقدا مؤقتا أو زواج متعة ويمكنني عندها أن أخلو بك ..

كان واضحا من خلال ماذكرته أسماء التي تحتفظ برسالة بخط يوسف القرضاوي وقد إطلعت عليها وفيها يطلب منها زواجا مؤقتا،إن فقيه الناتو مجرد شهواني ولعوب، و كان كلما يطلقها بالهاتف، يعود إليها معيدا إياها إلى عصمته بطريقة داكشوتية عجيبة ..

كانت أسماء تقول يوم أفضح القرضاوي الذي زار الكيان الصهيوني مرارا،  إحدى هذه الزيارات تمت في 2010 سيكفر العالم، وهذا ما جعل أسماء تكفر بالإسلام السياسي بإعتبار أن واحدا من رموزه سرق شبابها واغتصب كرامتها التي تسببت في موت أبيها المناضل الوطني عبد الوهاب بن قادة ...وهذا ما جعل أسماء تكتب عن الإسلام السياسي بأنه خالي الوفاض ..تأمل ما قالته أسماء عن هذا الإسلام السياسي الذي يتاجر به القرضاوي.

" على إيقاع شهقة زمنية رقمية، وفي أجواء حالمة من النشوة والسكر، سقطت رؤوس الأنظمة في دول الحراك، وعلى عكس المثل العربي القائل، 'إذا ذهبت السكرة حضرت الفكرة' غابت الفكرة والرؤية عن المشهد السياسي في دول الحراك، ولأن الطبيعة تأبى الفراغ، سارعت القوى التقليدية وعلى رأسها حركات الإسلام السياسي إلى ملء الفراغ عبر التعبئة والتنظيم والتجييش، غافلة أن مفهوم القوة قد تغيّر، وأنه قد تجاوز خلفيته المادية النيوتونية الملموسة إلى مضمون معرفي رمزي، ومن ثم أخضع فراغ الأفكار الأحزاب الإسلامية في دول الحراك لسلسلة من التنازلات هوت بها من عالم مثالية الأصول العشرين والمأثورات عبر منطق المساومة إلى المدرسة الواقعية، حيث المصلحة هي القوة والقوة هي المصلحة، وللقوة لغة ومؤشرات طالما غفلت عنها كتيبات الوعظ والإرشاد، الأمر الذي اضطر الأممية الإخوانية لتوظيف كل آليات استرضاء القوى الدولية التي عتقت خمور تلك السكرة.

إنها لحظة الانكشاف، التي بدت خلالها تلك الحركات عاجزة عن ضبط فوضى تفاعلات الأحداث وقد تجلى ذلك أكثر ما تجلى في مجموعة القرارات والتصريحات المتضاربة الصادرة عن الأحزاب الإسلامية التي باتت في مواقع القرار، الأمر الذي يدل على أن الدول في الجمهوريات الثواني تعيش حالة ارتباك شديدة كشفت على أنه لم يكن ثمة من سياسة لدى الإسلام السياسي غير الوصول إلى السلطة، مما يفرض  التساؤل عن عوامل الانسداد التي جعلت رصيد تلك الحركات التي يعد عمرها بعشرات العقود خال من أي تراكم يكسبها القدرة على التسيير في المجالات المرتبطة بالمنظومة العمرانية المؤسسة لدولة الرفاه، مما جعلها تتخبط في دوامة مغلقة من مشاكل الأمن والاقتصاد والبطالة، رغم تلك المحاولات المستميتة في معالجتها عبر مجموعة من المسكنات.

 إنها حالة تأزم تعود ابتداء لعوامل سيكولوجية ومنهجية معرفية بالدرجة الأولى ترتبط بنشأة وتأسيس تلك الحركات على خلفية من آليات الصراع التي غالبا ما تلعب دورا فاعلا في تضييق مجال النظر وتحول دون انطلاق الفكر وإخصاب الخيال وفتح المجال للتأملات العميقة وكل ما من شأنه أن يثــري روافد الفكر والمعرفة، ومن ثم انجر رواد الإصلاح الرجوع للشريعة رجوع استظهار وليس افتقار، فالرجوع الاستظهاري رجوع استعراضي لا يزيد عن كونه تنويها مسطحا بالسبق الذاتي للإسلام، في حين أن رجوع الافتقار هو رجوع استكشاف وتجديد واجتهاد، الأمر الذي استلزم ظهور ذلك النوع من المقاومة الفكرية الإسلاموية التي سجنت العقل في إطار مصفوفة من الثنائيات المتضاربة من (دين /ودولة)و(مدني/ديني) و(أصالة/معاصرة) و(تقليد/حداثة) و(حاكمية/جاهلية)، فضلا عن تلك السجالات التي تقوم على جدل يفرض تقديم البرهان الذي يعتبره كثير من المفكرين احتجاجا مموها، والانتصار له ليس بالضرورة انتصارا للحقيقة، لأن الحقيقة لا تبنى، إنما تكتشف من خلال الشغف بالبحث العلمي ومدارسة تجري على إيقاع سيكولوجي قلق، وليس من خلال الدفاع عن أفكار مسبقة ومواقف جامدة في عهد اللاحتمية واللاخطية واللايقين والاستعجالية.

إن الالتزام الحرفي بتعاليم المدرسة القائمة على الدليل أغلق باب الاجتهاد فعليا وإن فتح شكلا، فكانت النتيجة انحسار الأدبيات الإسلاموية في مجموعة من الكراسات السجالية الدفاعية التي تعتمد الوصف والسرد أسلوبا والمفاضلة والمقارنة منهجا، لتنتهي إلى مقولات غاية في الاختزال والتبسيط لأكثر الإشكاليات تعقيدا غافلة أن المأثورات والأصول وكتب الوعظ العامة لا يمكن أن تبني دولة. أما العامل الثاني الذي يقف وراء العمل المعرفي لدى الحركات الإسلامية، فإنه يتمثل في فرض الوصاية على العقل، من خلال بيعة المرشد وفرض الولاء والسمع والطاعة، الأمر الذي أضفى هالة من التقديس على المرشدين وشيوخ الدين ومنحهم سلطات معنوية، كانت أشد على التفكير الحر من أي استبداد سياسي، مما تسبب في العجز عن قراءة التفاعلات غير المرئية، والاكتفاء بالقراءة السكونية للتاريخ، والتي جعلت أحد المسؤولين في دول الحراك يعلن في أولى أيام استلامه للسلطة أن الخلافة السادسة ستقوم في بلده. وفي هذا السياق نحرص على التأكيد على أن ختم النبوة كان مؤذنا بالرفع الكامل للوصاية على العقل، ولا سيما ذلك الجزء من الدين الذي كان الاعتماد فيه على الوحي، وإذا كان صاحب روح القوانين مونتيسكيو قد أقر بأن السلطة بطبيعتها مفسدة، فإن السلطة المعنوية المكتسبة بطبيعتها أكثر إفسادا بسبب خلفيتها المقدسة من السلطة السياسية.

أما العامل الثالث، فيتمثل في آثار الهاجس الأمني المرافق للإسلاميين ممن دخلوا المعتقلات على نظام التفكير، بسبب ذلك الاستشعار المستمر للرقابة وإن كان وهميا، الأمر الذي يقيد التفكير ويجعله قائما على الأحوط، كما يجعل روح الانتقام تطغى على ردود الأفعال وتبقي على منطق المغالبة في التفاعل مع القوى الأخرى.  وفي جانب آخر يمكن القول بأن حقيقة كون أغلبية ممن تسلموا مسؤوليات في دول الحراك، ممن قضوا فترات طويلة في المعتقلات، طرح إشكالية مدى قدرة هؤلاء على التكيف مع الواقع الجديد وخطورة عدم التفكير في ضرورة تأهيلهم للتعامل مع الحياة قبل مباشرة أي عمل سياسي.

وفي سياق مختلف، يمكن القول أن التطلع إلى النموذجين التركي والماليزي من طرف الإسلام السياسي العربي، ما هو إلا دليل إضافي على فراغ الأفكار، حيث بدا الموقف الإسلاموي بذلك التطلع طوباويا عبر تلك السياسات التلفيقية والتوفيقية كما ظهرت في البرامج الحكومية لدول الحراك، وكما جاءت مواقف العلماء التقليديين في كل مراحل الحراك دعائية وتبسيطية ومفارقة لمعطيات وإشكاليات واقع شديد التعقيد، مما يؤكد بأن اجتهاداتهم التي استغرقت عقودا طويلة لم تزد عن كونها عملية محو للأمية الدينية لا أكثـر وفي بعض الدول التي كان لها استباق حل إشكالية توظيف الدين في السياسة بموجب الدستور مثل الجزائر، اضطرت بعض الأحزاب إلى تغيير أسمائها دون تغيير نظام تفكيرها، الأمر الذي جعلها تعيش مجموعة من المغالطات في استحقاقات التشريعيات، عندما أغفلت عوامل الاختلاف بين واقع وآخر، لقد ظلت تلك الأحزاب تعيش خلال نصف قرن في صيرورة واقع مختلف تماما في المشرق، عندما كان بعض شيوخ الجزائر من الإخوان يتوافدون على مرشدي الجماعة في القاهرة لتقديم البيعة، التي كانت تثبتها وتكرس آثارها، تلك الكتيبات والأشرطة تعبر عن واقعهم هناك في المشرق، وكان يجري إسقاطها تعسفا على واقعنا في الجزائر من أجل نسخ التجربة، وإذ نحمد الله على أن الشعب الجزائري ينفر من التكرار والاجترار، نتساءل تعجبا واستنكارا عن علاقة الشباب الجزائري باغتيال النقراشي والبنا، أو عن علاقته بتداعيات أحداث حماة عام 1982 لكي يقحم في آثارها. وفي ظل هذه المعطيات يمكن القول بأن تجربة الجزائر قد أعادت إلى الدين بعده الرسالي، فأصبح يمثل آلية التناغم بين ضمير المسلم وواقعه، ومن ثم تكون قد أعادت للدين وظيفته الاجتماعية، كما تكون قد وضعت حدا لسطوة المتعملقين، وحالت دون تجفيف منابع إعمال العقل، بحيث ينجذب شبابنا إلى مدرسة القلق والتدبر والسؤال والمساءلة، بعيدا عن مدرسة التوفيق والتلفيق والتقليد والانقياد، القائمة على الجهل المقدس والتي بفعلها تتوالد وتتكاثر المغالطات والالتباسات والحيل الفقهية، ويغيب المقصد الأساسي من مقاصد الشريعة وهو المحافظة على العقل بسبب فرض الوصاية على العقل

 

المصدر: عربي – بريس = يحيى أبو زكريا،
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 48 مشاهدة
نشرت فى 23 مايو 2015 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,183