<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
رأي اليوم = عبد الباري عطوان
هل نجح الرئيس اوباما في طمأنة ضيوفه الخليجيين في كامب ديفيد؟ وماذا تعني شراكته الاستراتيجية معهم؟ واين ستنصب قبة “الدرع الصاروخي”؟ وهل ايران هي الخطر الحقيقي؟
هل نجح الرئيس الامريكي باراك اوباما في طمأنة ضيوفه الخليجيين الذين استضافهم، واكرم وفادتهم، في منتجع كامب ديفيد؟ البيان الختامي الذي صدر عن “القمة” هذه يقول للوهلة الاولى ان الاجابة “نعم كبيرة”، ولكن القراءة المتعمقة لكل التفاصيل، وما بين السطور، واخذها في اطارها الاقليمي على الارض، تقول بأن الاوضاع ما زالت على حالها، وما حدث هو مجرد “اعادة صياغة” لما هو قائم على الارض فعلا، مع بعض الروتوش والتحسينات اللفظية الطفيفة.
الامراء واولياء العهود الذين شاركوا في القمة الخليجية الامريكية (غاب عنها الملك السعودي حردا والبحريني لاسباب غامضة، وسلطان عمان والرئيس الاماراتي مرضا)، كانوا يسعون الى تعهدات دفاعية امريكية قبل توقيع الاتفاق النووي الامريكي الايراني، وقد حصلوا عليها من خلال “شراكة استراتيجية جديدة”، وصفقات من الاسلحة الحديثة المتطورة لتعزيز دفاعاتهم في مواجهة اي خطر ايراني، وتلقوا وعودا بالتجاوب السريع معها، ولكن دون تحديد واضح في هذا الصدد حول نوعية الصواريخ والطائرات المقاتلة، وما اذا كانت، اي الطائرات، من الجيل الخامس (اف 35) ام من الاجيال الثانية او الثالثة، مثلما كان عليه الحال في السابق.
الشراكة الاستراتيجية الجديدة تتمثل، مثلما جاء في البيان، في اقامة درع صاروخي امريكي مرتبط بجهاز انذار مبكر في منطقة الخليج (لم يتحدد مكان نصبه بعد)، مما يعني ان الوضعيه الدفاعية للدول الخليجية ستكون مشابهة لنظيراتها في دول اوروبا الشرقية،مثل رومانيا وبولندا،اي ربطها بالكامل بالمظلة الامريكية،مع فارق اساسي وهو ان دول اوروبا الشرقية تتمتع بعضوية حلف الناتو ما يترتب على ذلك من حماية، بينما لم يتم عرض هذه العضوية على دول الخليج.
***
ثلاث شركات امريكية ضخمة تتنافس حاليا على هذه الكعكة الصاروخية المثيرة للعاب الاثراء السريع، هي لوكهيد مارتن، وريثيون، ونورثروب، ولا نستبعد توزيع الغنائم على الشركات الثلاث، وتقاسم مسؤوليات تركيب هذه القبة الصاروخية، واجهزة الانذار المرتبطة بها، وباقي التجهيزات التقنية والعسكرية الاخرى.
اللافت ان السلطات الاسرائيلية واللوبيات اليهودية المرتبطة بها، وصاحبة النفوذ الكبير في الكونغرس والبيت الابيض، لم تحتج مطلقا على هذه الشراكة الاستراتيجية كعادتها دائما في كل مرة تتقدم فيها دولة عربية الى واشنطن لشراء اسلحة ومعدات عسكرية امريكية متطورة، وربما يعود ذلك الى “اطمئنانها” هي الاخرى بأن هذه الشراكة الاستراتيجية الخليجية الامريكية تستهدف ايران بالدرجة الاولى، ولا بد انها حصلت على ضمانات وتطمينات امريكية تبدد اي مخاوف تجاهها، وهذا ما يفسر ربما تجاهل القضية الفلسطينية، والمرور عليها مرور الكرام في البيان الختامي، بحديث عمومي عن حل الدولتين الذي بشرنا الرئيس اوباما بأنه ما زال بعديا.
البيان الختامي تحدث ايضا عن توجه لجان من الخبراء وربما سماسرة السلاح، الى المنطقة الخليجية لبحث الاحتياجات والمطالب الدفاعية، وهذا يعني عمليا تجهيز دفاتر الشيكات لتوقيع عقود اسلحة بمئات المليارات من الدولارات على مدى السنوات العشر المقبلة.
هناك اكثر من ترليوني دولار (الفا مليار دولار) ترقد حاليا في الصناديق المالية الخليجية (السعودية والامارات والكويت وقطر) وهذه المليارات ستشهد في السنوات المقبلة عمليات “اعادة تدوير”، تؤدي الى انفاق نسبة كبيرة منها لشراء الاسلحة والصواريخ وتغطية نفقات الدرع الصاروخية الامريكية جزئيا او كليا، وهذا “التدوير” ليس جديدا على اي حال، لكن خطورته تأتي هذه المرة في وقت يتواصل فيه هبوط اسعار النفط.
الادارة الامريكية كانت تتحدث عن معارضتها، بل مخاوفها، لحدوث “سباق تسلح” في منطقة الشرق الاوسط لتبرير معارضتها للبرنامج النووي الايراني، ولكن يبدو انها تقول ما لا تفعل كعادتها دائما، فقد تبين لنا، انها بهذه الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج اطلقت سباق التسلح هذا وبصورة اكبر قوة واتساعا، بينما كان من المفروض ان يحدث العكس تماما.
لا نجادل مطلقا في حق حكومات دول الخليج في توفير كل الوسائل اللازمة للدفاع عن بلدانها ومواطنيها في مواجهة اي خطر خارجي، بما في ذلك الخطر الايراني، ولكن الخطر الحقيقي الذي تواجهه هذه الدول هو خطر داخلي لا يمكن ان تتصدى له الدرع الصاروخية الامريكية، او الطائرات المقاتلة الحديثة، فالمظاهرات السلمية هي التي اسقطت حكم الرئيس حسني مبارك، ومن قبله التونسي زين العابدين بن علي، وبعد الاثنين الرئيس علي عبد الله صالح.
وكالات الانباء العالمية اخبرتنا اليوم ان تنظيم “الدولة الاسلامية” استولى على مدينة الرمادي عاصمة اقليم الانبار في العراق، ومعظم مدينة الفلوجة،واستحوذ على اطنان من الاسلحة والمعدات العسكرية المتقدمة، ورفع علمه فوق مجمع الدوائر الحكومية في الرمادي، وبات على بعد مرمى حجر من العاصمة العراقية بغداد، فالطائرات الامريكية التي شنت 3700 غارة على قواعد هذا التنظيم وتجمعاته لم تفلح في اضعافه او القضاء عليه طوال ما يقرب من عام من القصف، وانفاق 27 مليار دولار على تدريب وتحديث الجيش العراقي، لم تمنع توسعه جغرافيا.
***
الرئيس اوباما حصل على كل ما يريد من هذه القمة، اي بيع اسلحة امريكية وانعاش الصناعة العسكرية الكاسدة في بلاده، ودون ان يخسر ايران الحليف الاقليمي الآخر في المنطقة، بل استخدم الاخيرة فزاعة، سلميا وعسكريا، للوصول الى هذا الهدف، فهنيئا له.
صحيح ان الرئيس الامريكي قدم بعض التنازلات لضيوفه الخليجيين، والسعوديين منهم خاصة، عندما تبنى مطالبهم بعدم وجود اي دور للرئيس السوري بشار الاسد في مستقبل سورية لانه فقد شرعيته كليا، واكد على الحل السياسي في اليمن من خلال مؤتمر الحوار في الرياض يوم 17 من الشهر الجاري، ولكن الرئيس الامريكي كرر الكلام نفسه في بداية الازمة السورية قبل اربع سنوات، قبل ان يتراجع عنه، ويغير سلم اولوياته من اسقاط النظام السوري الى القضاء على تنظيم “الدولة الاسلامية”.
الرئيس اوباما وقع، او على وشك توقيع، اتفاق سلام مع ايران حول برنامجها النووي، واليوم يوقع اتفاقا استراتيجيا يحول منطقة الخليج الى ساحة حرب محتملة، ومستودع ضخم للاسلحة من كل الاصناف والانواع، ينتظر عود الثقاب لكي ينفجر دمارا.
فاذا كان هناك من يعتقد ان هذه الوضعية تبعث على الاطمئنان، فهنيئا له، اما نحن فنعتبرها مبعثا للقلق وبصورة اكبر من اي وقت مضى، واسمحوا لنا وبعد قراءة معمقة، ان نختلف معكم.
Les Commentaires
خالد
الاخطار الداخلية في الخليج كغيرها من دول تشتكي ، حتى ايران التي ستؤهل لكي تكون حليف امريكي في المستقبل وتترك شعارات الموت لأمريكا والموت لإسرائيل ودعم المقاومات ضد العدو الصهيوني وتصبح ايران شاه ثانية هي نفسها تعاني من اخطار داخلية وهذه مهاباد مؤخرا والاحواز العربية والبطالة في ايران وضغوط داخلية كثيرة كل دولة في الاقليم تعاني من ذلك
سعيد كريم
من حق أي دولة في العالم الدفاع عن مقدراتها والحفاظ على مصالحها بكل الطرق المشروعة. لا توجد أي بلد في العالم لا يخلوا من المشاكل الداخلية وعلى رأسها الولايات المتحدة (التفرقة العنصرية والمظاهرات التي رافقتها قريباً في ولاية بالتيمور) ولكننا لا نستطيع أن ندعي أن الولايات المتحدة تنهار بسبب مشاكلها الداخلية. من فوائد عاصفة الحزم أنها أشعلت روح الوطنية والإنتماء عند الشعب السعودي بشكل أذهل الجميع وعلى رأسهم السعوديون أنفسهم. المملكة العربية السعودية لا يمكنها تحت أي حال من الاحوال السماح والقبول بتكوين حزب الله (ثاني) في اليمن مهما كان الثمن – هذه حقيقة يجب أن يعرفها ويعيها الجميع
كثر الله من امثالك عطوان.. لكن هؤلاء الملوك لا يستمعون الا لتقارير الكونغرس و اراء البيت الابيض و لا يفكرون في المصالح الحقيقية…ايران صنعت نفسها بنفسها و في ظل الحصار..اما العرب فلم يصنعوا سوى الذل و النواح
عبدالله محمد
الذي بيتحقق بشكل مستمر هي المصالحة الأمريكية وذلك على حساب الشعوب العربية ونهب ثروتها ومقدراتها وما أكثر الذرائع والحجج التي يستخدمها الأمريكان وغيرهم الذي يلاقي صداها لتنظيف الجيوب العربية….. فـ حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم….
فارس
إذا كانت لا شرعية للأسد فمن أين أتت شرعية حكام الخليج.
عبد الحميد
نعم استاذنا العزيز ثروات الامه تهدرفي سياسات عبثية وبلادنا تزداد تخلفا والمنطقة تزداد دمارا بعد دمار.الى متى هذاالاتحدار؟
Kassim
ف35 من أضعف الطائرات القتالية و محدودة بإعتراف جميع الخبراء، حتى أن أحد مهندسين الكبار من صناع ف16 وصفها أضعف من الميراج، و أمريكا تريد تصديرها تغطة تكلفتها، ولكن ستعتمد على ف22، بينما الكل يعرف فشل القبة الحديدية في العدوان على غزة. هذه المعلومات يعلمها أي متتبع بسيط من غوغل فما بالك خبراء الخليج محليين أو أجانب الذين يعدون من أفضل خبراء العالم. التحليل الصحيح هو دول الخليج العربي تريد تدخل مباشر من امريكا ضد ايران، الشئ الذي رفضه اوباما، مما رتب عن ذلك مقاطعة للمؤتمر، بأسباب تجميلية، كمثال عندما فضل ملك البحرين حضور مهرجان خيول في بريطانيا. علما البحرين هي أكبر بلد يشتكي من إيران، يعني الرسالة وصلت. دون لف و دوران.هناك فرق بين عرب القابع تحت عبودية العثمانيين، ثم استعمار، ثم هزائم في حروب بسبب غدر أنظمة قومية باعت القضية من أجل الكرسي، ثم عربي الآن الذي تحرر من عبأ الماضي، و بدأ يأخذ قراره. فالمرجو أن تكون تحليلاتك أكثر موضوعية.
تحيه لك استاذ عبد الباري عطوان وجمعه مباركه،نجح اوباما في الاهم اولا الا وهو ابرام صفقات اسلحه لم اكن تخظر على بال اشد المتفائلين من اصحاب تلك المصانع،افراغ المستودعات عن بكرة ابيها وربما تم بيع المسدسات المائية، ساعد اوباما في ذالك العدو والصديق، رغم كل الخطابات العتيقة والحديثة،والسفينه الوهميه الانسانيه المشبوهه وتهديدات الجزار بقطع الايادي والارجل واطعامها للمجهول، والله والله ثم والله انك يا اوباما كنت تنظر نظرات الثعلب الماكر وهم كانوا مثل الارانب وكانت الارض تهتز من القهقهات الايرانيه الماكرة، وحسبنا الله ونعم الوكيل متى يا الله الضربه القاضيه
وعذرا نحن الشعوب خسرنا خسارة فادحة وانهارت قمة من قمم كرامتنا وذاب بنا الكثير من الثلج لأن اسيادنا يسكبون (لاسيد) على وجه مستقبلنا، ويسلموننا على دفعات للقذائف والصواريخ الفراغية، ويريدون شوائنا بلظى الاسلحه النوويه، واطعامنا للقطط العالميه الاليفة، نحن الشعوب يتم صهرنا، ويردون بيعنا كسبائك، والمشتري الله اعلم كم سيدفع مقابلنا، ربما يجعلون من سائل جلي او سماد او طوب بناء مستقبل نكون فيه ذكرى، او يجلسونا مع شعوب المايا والهنود الحمر كأشباح بجوار قمة جبلية تتطل على شلالات نياجرا، كل هذا لماذا؟لانا سلمنا انفسنا عبيدا لطغاة في أفضل احوالهم لم نجني منهم اي فائدة ولم نكتب معهم صفحه في كتاب التاريخ، وقتلوا كل شيئ حتى عجزنا عن اخراج رجل واحد، شكرا للاقدار ربما كانت رحمة سماوية او حكمة خالدة وليس لنا إلاّ أنت يا الله،ويا الله مالنا غيرك يا الله قولوها بصوت واحد وبدون نبرة متشائمة.
سمعة
فعلا لا نتوقع خير من أوباما وأميركا فا لأمريكا أجندة خاصة في المنطقة ومع تغيرات الحاصلة في الشرق الأوسط من ثورات وتغير للأنظمة وخاصا اللة وحدة يعلم ماذا يحدث في المستقبل اللة يستر
الصياد
الاتفاق النووي الامريكي الايراني هو ” الفخ” السري المتفق عليه بين ايران وامريكا لدول المنطقه لاستنزاف الرصيد المالي لعقود قادمه، وهذا ما ازعج هذه الدول من هكذا فخ استراتيجي.والفخ اليمني والسوري ما هو الا تقاطع للمصالح الايرانيه والامريكيه والاسرائيليه لمستقبل المنطقه العربيه.
نصرالحق الشمري
كل هذه الاسلحة وتكديسها ليست مفيدة بالنسبة للانظمة التي تشتريها ،، قد تكون مفيدة في مجابهات الدول البعيدة عن بعضها والتي تفصل فيما بينها مسافات شاسعة..لكن وكما قلت استاذ/عبدالباري..المخاطر التي تهدد هذه الانظمة تأتي من داخلها اي من شعوبها وربما من نفس العوائل التي تحكم قد تتصارع فيما بينها ذات يوم..وحتى انها غير مفيدة بالنسبة للدول المتجاورة التي تجمعها حدود جغرافية مشتركة وامتدادات اجتماعية..ولنا في حرب المقاومة اللبنانية والفلسطينية مع اسرائيل خير عبرة ومثال:..لدى اسرائيل كل انواع الاسلحة المتطورة اضافة الى النووي ولم يتحقق لها الامن..بل وتمكنت المقاومة اللبنانية والفلسطينية من ردعها وهزيمتها..اذن المستفيد “اقتصادياً”من كامب ديفيد هي امريكا فقط.اما ماقال اوباما بشان اسقاط الرئيس السوري فهذه من مجاملات الجلسات لا اكثر وقد يتراجع عنها في اي وقت لاحق كما تراجع في السابق
بنت السلطنه
يلدغون من نفس الجحر اكثر من مرة. وامربكا ترى مصالحها فقط وين ما ترى مصالحها ستولي وجهها ستفقرهم بفزاعت ايران ثم تتركهم يهيمون.
على الحضرمي
من يدير أمريكا و الكونجرس الامريكي هي : شركات الاسلحة، شركات تسويق النفط و شركات الأسهم والعقارات والتكنولوجيا .
شركات التكنولوجيا لا تهتم كثيرا بالشرق الاوسط لأن سوقها ضعيف . لكن شركات الاسلحة والنفط والغاز تشهد تحركا غير مسبوق لأن نسبة من الارباح تذهب للضرائب التي تمول الحكومة الامريكية و هي بدورها تقوم بدعم بيانات التوظيف للعاطلين عن العمل في جميع الولايات الامريكية .أمريكا تحولت الى ما يشبه مملكة يتحكم في سياستها و قراراتها أفراد و موسسات قوية لا تجعل للرئيس الامريكي سوى ظهورا على شاشات التلفزيون لا أكثر ولا أقل . وهناك نسبة كبيرة من الشعب الامريكي باتوا على يقين بأن الرئاسة المقبلة لأمريكا ستكون من نصيب هيلاري كلينتون . وأن هذا الامر مفروغ منه و غير قابل للجدال فيه .
لم ولن يكون هناك قبة صاروخية لدول الخليج . فمكانة مصر أهم الخليج و مع ذلك لم يرفع أوباما سماعة الهاتف لمبارك عندما قامت ثورة 11 يناير .الثورات لم تكتمل و أصبحت الجماعات الجهادية هي الملاذ الأمن للمهمشين و من صدر بحكمهم السجن مدة طويلة ومن فقد أباءهم و أخوانهم وأمهاتهم .الجماعات الجهادية في جميع دول العالم تشهد طفرة في القيادات و الأموال وفي الشباب و في التجنيد ما الله به عليم و لذلك لم تحرك أمريكا ساكنا تجاه تحرك الدولة الاسلامية و لم نسمع لنتنياهو أي تحرك دولي فالحدود الجنوبية والشمالية والشرقية لم تعد آمنة و قد قاب قوسين او ادنى من فشله في تشكيل الحكومة . و كل شهر نسمع مبايعة من جهة جهادية لدولة البغدادي .عندما تمتد الثورات لدول خليجية فإن مصيرها مثل مصير مبارك . فلن يرفع أحد في البنتاغون أو البيت الابيض أو وزارة الدفاع الامريكي سماعة الهاتف للرد على مطالب الحكام الخليجيين .بدات الثورة و ما زالت تستمر و ستستمر الى مدة 5 الى 10 او 15 سنة و ستتكون حدود جديدة ولن تبقى الاعلام المصطنعة على ما هي عليه و لن يفتخر أحد بجواز سفره و ستصبح كلمة القوة لمن يملك الارض ويتوسع فيها لا من يملك الطائرات و الصواريخ .وتحية للجميع
ابراهيم اسماعيل
مليارات الدولارات تصرف على الأسلحة في صفقات خاسرة إذ تذهب ادراج الرياح في تهديم بنى تحتية وتفتيت الدول العربية، والمواطن العربي الغلبان المقهور لا حول له ولا قوة، ولا حتى دولار واحد! المستفيد الأول والأخير هو مصنع السلاح ومصدره.
تخيل معي اخي القارئ الكريم لو ان هذه المليارات صرفت من أجل الغذاء والدواء والتعليم والصحة والإسكان والمصانع والمعامل ولفتح فرص وظيفية في كل الدول العربية، كيف سيكون حالنا؟ قوة عظمى يحسب لها ألف حساب وشعب مرفه وسعيد!
هل يحق للشعوب العربية ان ينفذ صبرها؟؟؟؟!!!لكن ربما ليس في الإمكان “أبدع″ مما كان. فالإحتراب الطائفي والعنصرية القبيلة والآراء التكفيرية مهيمنة على تفكير الشعب العربي من خليجه إلى محيطه كما هو واضح في العالم الافتراضي والواقعي على حد سواء (وكيفما نكون يولى علينا).
اكرم علي
الحرب قادمة لا محاله، فهذه سنة الله يأتي العسر وتضيق على الناس الى ابعد الحدود ثم يأتي الفرج.
ساحة النقاش