http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

هل ينقل التحالف الثلاثي السعودي التركي القطري “العاصفة” الى سورية لتعويض “تعثرها” في اليمن؟ وهل تصبح “جبهة النصرة” حصان طروادة المخطط الجديد لاسقاط النظام بدعم امريكي؟ وما هي اسباب الصمت الايراني؟ وهل نتوقع تحالفا “غير مباشر” بين النظام و”الدولة الاسلامية” على قاعدة “عدو عدوي حليفي”؟

رأي اليوم = عبد الباري عطوان

عندما تسير كل المعطيات على الارض بأن “عاصفة الحزم” في طريقها الى الهدوء، بعد الاعلان عن “هدنة” لمدة خمسة ايام، تبدأ يوم الثلاثاء المقبل، وجرى التوصل اليها بعد محادثات بين جون كيري وزير الخارجية الامريكي مع نظيره السعودي عادل الجبير، فان “عاصفة اخرى” تستجمع قواها من اجل ضرب منطقة اخرى، وتضم التحالف نفسه في العاصمة الاولى، والمقصود هنا سورية.

تركيا لم تشترك رسميا في العاصفة الاولى في اليمن، ولكنها ستكون صلب العاصفة القديمة المتجددة في سورية، حيث وضع التحالف الثلاثي التركي السعودية القطري خلافاته جانبا، وقرر ضرب ايران في خاصرتها الاقوى والاهم، اي بلاد الشام، بدعم وتنسيق من الولايات المتحدة الامريكية.

التحالف الثلاثي الذي لعبت دولة قطر دورا كبيرا في تكوينه، من خلال علاقتها الوثيقة مع تركيا اردوغان، ورغبتها في اجهاض التحالف المصري السعودي السابق القائم على محاربة حركة “الاخوان المسلمين”، هذا التحالف الثلاثي، بدأ يعطي بعض ثماره الاولوية من حيث تكوين معارضة مسلحة جديدة وموحدة، تحت مظلة “جيش الفتح” الذي يضم مجموعة من الفصائل المسلحة المعارضة بزعامة جبهة “النصرة”، ونجحت هذه الخطة في الاستيلاء على مدن مثل ادلب، وجسر الشغور، وقاعدة قرميد في الشمال الغربي، وبصرى الشام، ومعبر نصيب على الحدود الاردنية، بعد ابعاد قوات “الدولة الاسلامية” منه، والمنطقة بأسرها بالقوة.

***

الرئيس السوري بشار الاسد اعترف بخسائر جيشه في جبهات القتال وسقوط هذه المدن في ايدي المعارضة، لم ينكر، وهذا يحسب له، ان ما حصل يشكل نكسة كبيرة للجيش العربي السوري ادى الى انهيار في معنويات بعض قطاعاته، ولكنه قال ان خسارة معركة او عشرة لا يعني خسارة الحرب.

وهذا امر صحيح، مع فارق اساسي، وهو ان التحالف الجديد الذي تشكل منذ وصول الملك سلمان بن عبد العزيز الى الحكم في الرياض جاء اكثر قوة، ونجح في اقناع الولايات المتحدة بتغيير اولوياتها في سورية، من محاربة “الدولة الاسلامية” الى محاربة النظام، اي اعادة ترتيب سلم الاولويات مرة اخرى، بحيث يعود الى صيغته الاولى، وبصورة اقوى.

التحول الاستراتيجي الآخر الذي فرض نفسه بقوة على مشهد الازمة السورية هو التغيير الكبير في النظرة الى “جبهة النصرة”، ولعبت دولة قطر دورا مهما في هذا التغيير، عندما اقنعت كل من المملكة العربية السعودية وتركيا وامريكا نفسها بازالة هذه الجبهة عمليا من قائمة الارهاب، بدون اي اعلان، في محاولة التفاف ذكية تمثلت في تأسيس “جيش الفتح” ودمجها فيه، فما حصل فعلا هو تغيير المسميات وليس الجوهر، وربما جاءت هذه الخطوة “الالتفافية” اقل ضررا، واكثر سهولة في عملية التسويق للطرف الامريكي خاصة، من دفع “جبهة النصرة” الى اصدار بيان رسمي بفك ارتباطها الايديولوجي مع تنظيم “القاعدة”، لان المخرج الاخير قوبل بمعارضة شديدة من بعض المرجعيات الاسلامية السلفية الداعمة لـ”جبهة النصرة” ايديولوجيا، وفي الاردن خاصة.

العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي قلب تحلفات بلاده رأسا على عقب، بات يدرك جيدا ان حرب بلاده ضد حلفاء ايران في اليمن (الحوثيين وانصار عبد الله صالح) لم تسر على الشكل المأمول، وباتت ترتد سلبا على بلاده، على شكل حرب حدودية، ولذلك قرر ان يفتح معركة او حرب جديدة ضد ايران في سورية،ووجد رجب طيب اردوغان رئيس تركيا الحليف الاوثق في هذا المضمار،الذي عاني، ويعاني من مرارة شديدة بسبب تورطه في حرب شبه خاسرة كلفته الكثير الى جانب مليوني لاجيء سوري.

الامريكيون يغيرون جلودهم واولوياتهم وفق مصالحهم، والآن وبعد ان كسبوا ايران حليفا استراتيجيا، وطعنوا حلفاءهم الخليجيين في الظهر، يريدون استرضاءهم في الملف السوري على الاقل كتعويض عن خيانتها لهم، واسترضائهم بالتالي، وهذا ما تعتقد انه سيتبلور في لقاء اوباما مع العاهل السعودي يوم الاربعاء لوحده في واشنطن، قبل اللقاء الجماعي المقرر مع الزعماء الآخرين يومي 13 و 14 من الشهر الحالي في واشنطن وكامب ديفيد.

عمليات التدريب الامريكية لقوات معارضة سورية منتقاه يزيد تعدادها عن خمسة آلاف جندي من قبل خبراء امريكيين في السعودية والاردن وتركيا بدأت فعليا، ولكن تحت عنوان محاربة “الدولة الاسلامية”، ولكن الهدف الحقيقي لهذه القوات سيكون النظام السوري.

وليس من قبيل الصدفة ان يتزامن البدء في عمليات التدريب هذه مع مناورات الاسد المتأهب التي انطلقت في الاردن بمشاركة عشرة آلاف جندي من 18 دولة وقرب الحدود السورية الجنوبة، مثلما تزامنت الاثنتان، اي الاسد المتأهب وتدريب قوات “الصحوات” السورية الجديدة، مع اقدام الاردن بتسليح العشائر السورية المحاذية لحدوده.

وقد يجادل البعض بأن مناورات الاسد المتأهب تتم كل عام منذ 2011 وبمشاركة الدولة نفسها، وفي المكان نفسه، وهذا صحيح، ولكن الجديد في الدورة الخامسة منها، هو انضمام طائرات “بي 52″ الامريكية العملاقة التي شاركت في حربي افغانستان والعراق عام 2003، ودمرت المدن الافغانية والعراقية، ولا نعتقد ان هذه القاذفات جاءت من اجل تدمير البنى التحتية العسكرية لقوات “الدولة الاسلامية”، لان طائرات قاذفة من طراز “اف 15″ و”اف 16″، قادرة على اداء هذه المهمة، لتواضع هذه البنى التحتية اساسا.

***

الحرب النفسية التي تمهد للحرب الفعلية، على اوجهها هذه الايام ضد النظام السوري وحلفائه، وتستخدم فيها امبراطوريات اعلامية جبارة، وخاصة المملوكة لقطر والسعودية، وبدأت هذه الحرب تستهدف المخزون البشري والعسكري الداعم للنظام السوري في اللاذقية، والساحل الشمالي، والجيش العربي السوري نفسه، وهناك مؤشرات ان هذه الحرب بدأت تعطي اؤكلها، ابرزها خروج السيد حسن نصر الله على شاشة قناة “المنار” لنجدة حليفه السوري اعلاميا اولا، ودخوله بقوة في حرب استعادة اقليم القلمون لرفع معنويات الجيش السوري ثانيا.

المعلومات المتوفرة لدينا تفيد بأن هناك حالة من القلق المتصاعد في اوساط ابناء الطائفة العلوية في منطقة الساحل مع اقتراب “جيش الفتح” المعارض من اللاذقية، البوابة الرئيسية لتلك المنطقة، وهذا ما يفسر تركيز “الجزيرة” بالذات برامجيا على تصعيد حالة القلق هذه في اطار استراتيجية معدة بعناية فائقة.

تفاصل المشهد السوري التي عرجنا اليها في هذه العجالة، تؤكد ان ايام النظام المقبلة ربما تكون صعبة، ولكن هذا لا يعني انه سينهار قريبا، مثلما يقول اعلام التحالف الثلاثي المعادي له، فقد واجه ظروفا اكثر صعوبة في بداية الازمة ونجح في قلب المعادلة لصالحه.

الموقف الايراني الذي ساند النظام السوري طوال السنوات الاربع الماضية هو الحاكم هذه المرة، مثل كل المرات السابقة، ولم يصدر عن ايران ردا قويا حتى كتابة هذه السطور حول الشائعات التي تقول ان ايران ستتخلى عن النظام السوري في اطار صفقة الاتفاق النووي مع امريكا، ولكن موقف حزب الله الملتزم عسكريا بقوى مع حليفه السوري، ربما يكون احد الردود، وان كان ليس كافيا.

الاحتضان غير المباشر لـ”جبهة النصرة” من قل الحلف الثلاثي التركي السعودي القطري ربما يثير حفيظة “الدولة الاسلامية”، فهل نرى في المستقبل القريب تعاونا او تنسيقا غير مباشر بين “الدولة” والنظام السوري، على غرار لقاء المصالح الراهن بين الجبهة وهذا لمثلث المدعوم امريكيا؟

علمتنا التجارب ان المنطقة العربية هي اكثر المناطق تقلبا وتغيرا في العالم بأسره، بحيث يصعب التنبوء بما يحدث فيها، مثلما علمتنا ايضا ان المصالح تتغير، والاعداء يتغيرون، وكذلك الاولويات فمن كان يصدق قبل عامين ان ايران ستوقع اتفاق مع امريكا يجمد برنامجها النووي، ومن كان يتصور ان الشعارات المعادية لامريكا (الموت لامريكا، والشيطان الاكبر) ستزال من قلب العاصمة طهران، وتحل محلها لوحات فنية جميلة؟

انها منطقة “الشرق الاوسط” هكذا كانت، وهكذا ستظل، مسرحا ابديا للحروب والتحالفات المتغيرة، ومن يشك في ذلك عليه الانضمام الى اقرب جامعة تدرس تاريخها بعصوره كافة.

صوت الأمة
May 09, 2015 @ 16:25:08

بعد الهزيمة الساحقة لعاصفة الضعف لن يتجرأ احد على القيام باي تهور جديد ضد أي دولة عربية ضاربة . خصوصا انه ستتم محاكمة المعتدين على الشعب اليمني دوليا قريبا .

ابو محمد (فلسطين)
May 09, 2015 @ 16:42:57

اذا صحت توقعاتك يا سيد عبد الباري فان ذلك سيزيل الكثير من الغموض الذي اكتنف بروز داعش،ويؤكد لمن ما زال متشككا ان داعش انتاج ايراني سوري لضرب الطوائف ببعضها وخاصة ضرب السنة بالسنةو الله اعلم

إستراتيجي عربي
May 09, 2015 @ 21:56:02

الجيش الالكتروني، (المتعاقد مع مستخدميه) لنصرة الحرب على اليمن، لن يستطيع تغيير من الواقع شيئاً، الهجوم على اليمن غير مبرر، والحوثيون ليسوا سوى طعم من أجل تدمير اليمن وكسر ارادته واستقلاله السياسي، المتابع لمجريات الاحداث، بعيداً عن القنوات التي تطبل وتزمر للحرب، والتي مقرر لها والمدفوع لها كما هو حال المجندين بالجيش الالكتروني، الذين يقبضون رواتبهم لإتحافنا بتعاليق، تكفر الاخرين وتعادي كل من لا يؤيد تلك الحرب،،،متى سنفهم نحن العرب انه ليس من مصلحتنا الوطنية والقومية والاسلامية ان نوجد حروب جديدة، تستهدف اوطاننا وتدمر مقدراتنا، وتقتل شعوبنا،، مره لدواعي طائفية ومرات لدواعي سياسية، تؤجج فيها كل الأدوات لنحطم بعضنا البعض ونقتل انفسنا لدواعي تذمتية بحثة،، ان كُنْتُمْ تودون محاربة ايران وتعتبروها خصم سياسي، يجب إخضاعه او يجب إظهار القوة والحزم اتجاهه، فلا تتحججوا بالتمدد الإيراني ولا تتحججوا بالعلويين ولا تتحججوا بالشيعة ولا بالحوثيين ولا بالاسد ولا بعلي عبدالله صالح ولا غيره، ولا بحزب الله ولا بحماس، ها هم جنبكم،وفتشاطروا عليهم،،،اما ان تتشاطروا على بعضكم البعض، فهذا قمة الهلاك وقمة الخنوع والضعف، فأنتم اصبحتم المتحكم بكم من أمريكا ومن الغرب ومن كل من لا يحب الخير لهذه الأمة، انتبهوا انتبهوا، ان لم تكونوا كالصف المرصوص، ستتأكلون وستصيبنا التفرقة التي تشتت اوطاننا، ولا احد هنا يظن انه بعيد عن هذا،فعندها لن تنفعكم لا المذهبية ولا الطائفية ولا حتى المناحرات السياسية،،ان انتم لا تعتبرون ايران عدو كما يتم التصريح في المؤتمرات المختلفة، بذلك فلماذا تحاربونها ببيوتكم، وتهدموا هذه البيوت على رؤوسكم، النسيج العربي والإسلامي نسيج مختلف تختلف فيه الألوان كما تختلف فيه المذاهب والطوائف والاصول والفصول،، فلماذا تقطعون هذا النسيج بأطيافه وبالوانه الجميلة التي يجمعنا فيها حدود جغرافية متقاربة، ولغة قرأنية موحدة ليست مفرقة، والذي يجمعنا اكثر مما يفرقنا،،فعلى هذا نعارض هذا النوع من الحروب ونعارض الداعيين لها، ومؤججيها،ونعارض كل من يتهم الاخر بأشياء سلبية لانه لا تتوافق مع آرائه ومع خطه المنحاز اليه؟؟اللهم اصلح حال امتنا لما تحب وترضى

salfi
May 09, 2015 @ 17:04:52

لا اظن ان هذه التحالفات الهشة ستحقق شيئا لانها مخترقة ولا انسجام بينها . انها حلول ترقيعية و لا اعتقد ان جبهة النصرة بهذا الغباء ليستعملها امراؤ الخليج حسب رغبتهم . سوف تنقلب عليهم هذه الجبهة بمجرد ما تحقق اهدافها .

dorar
May 09, 2015 @ 17:28:22

سوءال ؟ اذا كان التحالف بمن فيهم مصر والسودان والاردن والمغرب وكل الدول التابعه للمجور الصهيوامريكي لم ولن تنجح في اليمن فكيف ياترى ستنجح في سوريا التي هي اقوى واصعب من اليمن برائيي انه لن تكون هناك عاصفة حزم ثانيه وثالثه وهذه مجرد تخمينات.

الإنسان البسيط
May 09, 2015 @ 17:46:36

الحرب شاملة. وبالكاد بدأت فعلا. دخول “الحشد الشعبي” على الخط في العراق، واندلاع حرب اليمن، مؤشران على توسعها. بل هذه الحرب لا يمكنها إلا أن تكون موسعة.وبالتالي،لا يمكن لحرب اليمن أن تمهل السعودية ودول الخليج لكي تتفرغ للتركيز على نظام سوريا. لو كانت تلك المنطقة قطعة كعك ربما. لكن اليمن سيكون هو المدخل إلى نقل الحرب إلى السعودية، واليمن سيجر السعودية إلى وحل كبير. والحرب مقدر لها أن تجري في نفس الوقت بالعراق وسوريا واليمن والمنطقة .. وأكثر.بالعودة للمقال، إن السعودية لا يمكنها أن تختار. أبدا. فبلاد الخليج صارت محاصرة بزحف خارطة الحروب التي هي من ساهم بقوة في إشعالها (بالعراق وسوريا واليمن وليبيا .. ). انظر إلى الخريطة الجغرافية وسترى أي مأزق صارت فيه رقعة الخليج. برا وبحرا. وذلك بسبب سياسة الأنظمة الخليجية وتبعيتها وتقمصها لدو الأدوات (ببلاش). هل يمكن لليمن أن يهدأ أم ستتصاعد الحرب وتهدد السعودية وغيرها؟ بل ستتصاعد. وقد تنفجر الحرب في لبنان أيضا. أما التحالفات وتدريبات أمريكا فهي نفس القصة التي انتهت بفشل أمريكا في حرب العراق وحده، فكيف إذا أضحت المنطقة كلها تنخرط في حرب شاملة، من المحتمل جدا أن تتنوع أساليبها.

استاذ احمد/professor Ahmed
May 09, 2015 @ 17:54:37

ايران قامت بازالة الشعارات المعادية لامريكا لانها تريد ان توقف حرب الاعلامي اللي كان بينها وبين امريكا لان ايران دائما تلتزم وتحترم اتفاقياتها ومعاهداتها مع الاخرين, ايران لا تعرف الغدر مثل الامريكان.
القوة الوحيدة اللي امام الحكومة سوريا هي داعش اما باقي الفاصائل اوهن من
بيت العنكبوت لو لا داعش, الحكومة سوريا ما تحتاج اكثر من اسبوع لهزيمة كل الفصائل المسلحة في سوريا ما عدا داعش. المشكلة الوحيدة في سوريا هي داعش وبس. اما الفصائل المسلحة سورية الضعيفة اللي لا تملك شيئا علي الارض وهذا المثلث اللي يدعمهم يتباهون بافعال غيرهم. وما عندهم ” اعلام الالسعودي و القطري” الا معنا علي الهوا شاهد العيان فلان وعلان وقال محلل السياسي الفلاني كذا.

الأمة العربية
May 09, 2015 @ 18:20:29

ان القلة من تتوهم بان النظام الاردوغاني بريئ و حسن النية فعليها ان لا تنخدع مطلقا لان النظام التركي و الاسرائيلي لو بقي بمفرده في المنطقة وهو افتراض وهمي حتما لاظهر وجهه الاسود و كشر عن انيابه تجاه دول الخليج اولا و انقلب عليها لان دول الخليج النفطية هي اول هدف جميع الطامعين في المال و الثروة و ممارسات النظام الاردوغاني في سورية لدعم الارهابيين خير دليل على نواياه الشريرة و مصالحه الذاتية ولكن وجود القوى الدولية و توازن الردع من روسيا و ايران و سورية منعته من مزيد من التطاول ولذا يجب على الدول العربية دعم توازن الردع بذكاء وبكل قوة و تصميم . ان ايران وروسيا هم قوة ردع للعرب والمفروض ان تقوم كل الدول العربية بالتعاون مع روسيا و ايران بدل العدو الإسرائيلي الذين لا يوثق بهم اطلاقا و تاريخهم كله كذب و خيانة وعدم وفاءهم للعهود وهل يريد المتخاذلون من اذناب الاستعمار ان يختفوا من الساحة لكي تهيمن اسرائيل على العرب ليس هذا هو الذكاء السياسي وليس هذا امن العرب في شيطنة ايران ثالثا الدعم الايراني للمقاومة مثبت ضد العدو الاسرائيلي منذ سنوات و لا يجوز التشكيك في الدور الايراني . أي قوة مشتركة للجيوش العربية هي ذاتية اولا و آخرا ويجب فعلا ان تضع تحرير القدس و قتال اسرائيل كاول هدف اساسي وهذا ما تصر عليه الشعوب العربية في كل وقت والى يوم القيامة .

سكود
May 09, 2015 @ 18:43:07

مع احترامي المعلومات دائما تأخذها من وجهة نظر واحدة وهي السعودية هذا اﻻسبوع مثلا لم تتحدث عن تقدم الجيش السوري في جسر الشغور اليوم – مع العلم ان الذي كان يقاتل قبل اليوم هو وحدات الدفاع الوطني واﻻمن الخاص وغيرهم وليس الجيش و وصلت تعزيزات الجيش للتو – ولم تتحدث عن التقدم الهائل والكبير في القلمون من الجيش وحزب الله و الساحل كلنا نعرف انه خط احمر وسترد ايران على تركيا بدل الصاع صاعين وتركيا بالطبع تعرف خطوطها الحمر واﻻ لأقدمت للسيطرة على نبل والزهراء الشيعيتين منذ مدة ؟؟اقصد بوجهة نظر احادية انك دائما تتكلم عن اﻻقدام الذي سيقوم به المحور التركي القطري السعودي ولكن تتجاهل ان تسرد الرد الذي سيتلقاه من المحور اﻻيراني السوري والروسي ان شئت .. مثلا لم تقل ان بشار الجعفري هدد بحرب مفتوحة على تركيا حال اقدامها على احتلال حلب وهذا تصعيد خطير وينم عن ثقة بالنفس ورفع سقف الشروط ..

فاطمه
May 09, 2015 @ 18:46:14

١) “مجموعة من الفصائل المسلحة المعارضة بزعامة جبهة “النصرة “: مجموعه من الإرهابيين بزعامة القاعده الإرهابيه والتي أسسها بن لادن الإرهابي الحقير. اغلبية هؤلاء الإرهابيين هم أجانب فهل أصبحوا هؤلاء معارضين؟
٢
) ما يُحسب للقائد الدكتور هو صموده ،صمود قيادته، شعبه وجيشه بعد أربع سنوات وليس إعترافه بأنه خسر بعض المعارك.
٣
) خسارة بعض المعارك لم تؤثر على معنويات الجيش العربي السوري. الجيش العربي السوري في طريقه لإسترداد جسر الشغور وإدلب.
٤
) هذا التحالف خسر في اليمن ومُرغ أنفه في التراب. سيحصل له نفس الشيء في سوريا!!
٥
) بالله أشرح لنا كيف أصبحت ايران حليفا استراتيجيا للولايات المتحده؟ كلنا نعرف من هم الحلفاء الإستراتيجيين للولايات المتحده في الأمه العربيه!!
٦
) “الحرب النفسية التي تمهد للحرب الفعلية، على اوجهها هذه الايام ضد النظام السوري وحلفائه”: الحرب هي ضد الدوله العربيه السوريه وليس فقط ضد النظام.
٧
) لا تتكلم بلغة المذهبيات يا أستاذ بقولك أن العلويين إبتدأوا يشعرون بالقلق…..
٨
) سيد المقاومه السيد حسن نصر الله قال أن إيران لم ولن تتخل عن سوريا. بصراحه، علّمتنا التجارب أن نصدق هذا السيد القومي العربي الشريف.
٩
) الحلف الثلاثي التركي السعودي القطري الإرهابي يحتضن بشكل مباشر جبهة النصره الإرهابيه القاعديه.
١٠
) الآخرون هم من يتحالفون وينسقون مع داعش الإرهابي بشكل مباشر وغير مباشر وينبهرون بإنتصاراته الوحشيه وليس النظام العربي السوري.
١١
) وأخيراً وليس آخراً من لا يقف اليوم مع النظام العربي السوري، القياده العربيه السوريه، الجيش العربي السوري والدوله العربيه السوريه هو خائن لفلسطين من حيث يدري أو لا يدري!!
١٢
) وأخيراً، من يعتقد أن تحرير فلسطين يمر عبر إسقاط الأصل ألا وهي سوريا فهو في قمة الغباء!!
١٣
) وأخيراً عاش النظام العربي السوري، عاشت القياده العربيه السوريه، عاش الجيش العربي السوري وعاش أهلنا في سوريا الذين يلتفون حولهم، وعاش العرب الشرفاء الذين يُميّزون ما بين المهم والأهم.

المصدر: رأي اليوم = عبد الباري عطوان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 29 مشاهدة
نشرت فى 10 مايو 2015 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,312