http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

العسكر الجزائري يقتحم التراب المغربي ويعتقل ثلاثة مواطنين ويصادر أغنامهم

 

 

المساء = عبدالقادر كتـــرة

العدد :2528 - 14/11/2014

في خطوة استفزازية أخرى، أقدم الحرس الحدودي الجزائري، صباح الأحد 09 نونبر 2014، على اقتحام التراب المغربي بمنطقة كمكوم زلمو، الواقعة تحت النفوذ الترابي لجماعة بوعنان بإقليم فجيج، واعتقال ثلاثة مواطنين مغاربة، ضمنهم طفل، ومصادرة أغنامهم التي كانوا يرعونها.

شريط الأحداث، كما رواها أهل البلد بدوار أولاد الناصر، الذي شهد حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة، يعود إلى حدود الساعة العاشرة من صباح نفس اليوم، حين أقدمت عناصر من العسكر الجزائري على تجاوز الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين واقتحام التراب المغربي حيث كان المواطنون الثلاثة يرعون أغنامهم، كعادتهم، على مقربة من الشريط الحدودي.

المواطنون المغاربة، -عدّي عدّي (34 سنة متزوج وأب لثلاثة أطفال) وعدّي عبدالقادر (طفل لا يتجاوز عمره 15 سنة)، ورمضان العلوي (62 سنة أب لسبعة أبناء)- صدموا بمحاصرتهم  من طرف هؤلاء الجنود الجزائريين واعتقالهم وحجز قطيع أغنامهم المكون من 272 رأسا واقتيادهم إلى مركز «عوينة هوارة» بالجزائر وتسليمهم إلى عناصر الدرك الوطني الجزائري التي حررت لهم محضر استماع قبل نقلهم إلى مدينة «بومايس» لإحالتهم على وكيل الجمهورية الجزائرية بالتهمة المعروفة «الدخول إلى التراب الجزائري بطريقة غير شرعية والهجرة السرية».

أهالي البلدة فقدوا، منذ ذلك الحين، الاتصال بأبنائهم المعتقلين، في الوقت الذي أشعر مقدم المنطقة قائد المقاطعة ومصالح الدرك الملكي التي انتقلت عناصرها إلى عين المكان وتم الاستماع إلى أهالي المواطنين الثلاثة المختطفين من طرف الحرس الحدودي الجزائري، وتحرير محاضر في الحادث.

شهود عيان أكدوا أن دورية من العسكر الجزائري قامت، مساء الثلاثاء 11 نونبر 2014، بجولة على متن 14 سيارة «جيب» جابت بها طول التراب الجزائري من الشريط الحدودي في شبه نشاط احتفالي، حيث كانت عناصره تؤثثه بطلقات نارية في الهواء، أمام أعين المواطنين المغاربة من سكان المنطقة.

لا بدّ من الإشارة إلى أن المنطقة شهدت خلال السنوات الأخيرة، حسب تصريحات أهل البلدة، حوادث من هذا القبيل مسّت ستة أو سبعة مواطنين تم اعتقالهم وحجز قطعانهم من طرف الجنود الجزائريين من الحرس الحدودي، وتم الاحتفاظ بهم لمدة قبل إطلاق سراحهم، فيما تتم مصادرة أغنامهم. وما يزال سكان المنطقة يتذكرون مصرع أحد أبنائهم (طلحة بنعلي) في التسعينيات برصاص العسكر الجزائري.

المصدر: المساء = عبدالقادر كتـــرة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 33 مشاهدة
نشرت فى 18 نوفمبر 2014 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,249