بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، الجولان المحتل منطقة عسكرية بعد سيطرة مقاتلين معارضين على معبر القنيطرة.
وأفادت وسائل إعلام أن “مقاتلون معارضون أعلنوا السيطرة على المعبر الحدودي بين القنيطرة والجولان المحتل”. ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي الجولان المحتل منطقة عسكرية بعد إعلان المقاتلين السيطرة على المعبر. ولفتت وسائل إعلام إلى إصابة إسرائيلي جراء سقوط قذيفة هاون على الجولان مصدرها الجانب السوري. وفي ضوء هذه التطورات قرر ناشطون مؤيدون، يوم أمس إلغاء الوقفة المقررة اليوم حداداً على أرواح الجنود وللمطالبة بإقالة وزير الدفاع فهد جاسم الفريج، بسبب “تجاوب الحكومة وحرصها على متابعة كل التقصيرات المحتملة”. وقال ناشطون، وفقا لصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، انه “تقرر إلغاء الوقفة المقررة اليوم للمطالبة بإقالة الوزير الفريج نظرا لتجاوب القيادة ونحن نقدم الشكر للرئيس بشار الأسد على اهتمامه الكبير واستجابته لمطالب محقة لأهل شهداء قضوا حبا به وبوطن الأجداد”. ودعا ناشطون مؤيدون، في وقت سابق اليوم، إلى وقفة شموع حداداً على أرواح الجنود الذين قتلوا بالفرقة 17 واللواء 93 في عين عيسى ومطار الطبقة العسكري بمحافظة الرقة، مطالبين بمحاكمة وزير الدفاع فهد جاسم الفريج، وكل المسؤولين عن مقتل الجنود. وشكر الناشطون العميد “ع.م” من المكتب الإعلامي للقصر الجمهوري على تواصله الكريم معهم ، مؤكدا “حرص القيادة والرئيس الأسد على متابعة كل التقصيرات المحتملة التي أدت إلى خسائر مناطق عسكرية أو أفراد من الجيش وأشار الناشطون إلى أن العميد وضح لهم أن “الوزير الحالي #فهد الفريج لن يكون في التشكيلة الوزارية القادمة، و أن الكل هو تحت سقف المحاسبة القضائية”. ويأتي ذلك في وقت قتل مئات الجنود في الجيش النظامي في حقل غاز الشاعر شرق حمص والفرقة 17 بمحافظة الرقة ومؤخراً اللواء 93 بمنطقة عين عيسى بالرقة بالإضافة لمطار الطبقة العسكري، حيث قام تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) بالتمثيل بجثث الجنود، وقطع رؤوس العديد منهم، في حين استنكر أهالي الجنود وصفحات مؤيدة على مواقع التواصل الاجتماعي صمت السلطات عن الإدلاء بأي معلومات. وتعيش سوريا عامها الرابع من الأزمة، في ظل أعمال عنف وقصف وقتال محتدم في مناطق عدة من البلاد بين الجيش وقوات موالية له مع مسلحي المعارضة، في حين بلغ عدد قتلى الصراع الدائر في البلاد 191 ألف قتيلا ، بحسب إحصاءات أممية، ، كما نزح الملايين داخليا وخارجيا، فيما تستمر الاتهامات المتبادلة بين السلطات والمعارضة حول مسؤولية الأحداث وعرقلة الحل السياسي.
One Comment
من القطب الشمالي
Aug 27, 2014 @ 14:39:16
يعني صار وزير الدفاع هو السبب؟ طيب أليس الرئيس هو القائد العام للجيش والقوات المسلحة؟ ولماذا لم تأتوا على خبر الطائرة التي هبطت في مطار الطبقة العسكري قبل سقوطه بساعات وأخذت معها الضباط الموجودين في المطار وتركت الجنود لقدرهم المحتوم؟
ساحة النقاش