عبد الباري عطوان
إذا كان الشيخ أسامة بن لادن نجح في جر الأمريكان وحلفائهم إلى مصيدتي أفغانستان والعراق، فان “الخليفة” أبو بكر البغدادي القرشي زعيم“الدولة الإسلامية” على وشك أن يعيدهم إلى مصيدة اكبر وهي العراق وسورية، بالنظر إلى حالة “السعار” التي تسود العواصم الغربية بعد ذبح الصحافي الأمريكي ستيف فولي أمام الكاميرات من قبل مواطن بريطاني ملثم يدعى “جون” ويتحدث بلكنة أبناء الحواري العمالية الفقيرة في شرق لندن، حسب فتاوى خبراء اللهجات.
تنظيم “الدولة الإسلامية” ذبح الآلاف من المسلمين، بما في ذلك عناصر في جبهة “النصرة” الأقرب إليه فكريا وسياسيا، وولدت من رحم “القاعدة” نفسه، مثلما ذبح الآلاف من جنود النظام السوري وغرز رؤوسهم على قضبان حديدية دون رحمة أو شفقة، حتى أن أحد مقاتليه من حملة الجنسية الاسترالية أعطى طفله الذي اصطحبه معه للقتال في سورية، احد الرؤوس المذبوحة لكي “يلعب” بها ويتصور وهو حاملها بفخر واعتزاز، ولكن بمجرد ذبح الصحافي فولي، وهو بالمناسبة لم يذبح لأنه صحافي، وإنما لأنه أمريكي، بدأ الرئيس باراك أوباما يقرع طبول الحرب، ويصف هذه الدولة بأنها “السرطان” الذي يجب استئصاله، أما وزير خارجيته جون كيري، الذي لم نسمع منه منذ مدة، فطالب بسحقه وتدميره، أما الجنرال شاك هاغل وزير الدفاع فوصفه، أي “تنظيم الدولة”، بأنه “اخطر مجموعة إرهابية واجهتها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة”.
***
قياديو “الدولة الإسلامية” و”العقول الإستراتيجية” التي تنظر لفكرها وأهدافها، سيشعرون بسعادة غامرة من حالة الذعر هذه السائدة في الغرب، لأنها تؤكد نجاح مخططاتهم وأهدافهم، فإظهارهم بمظهر المتوحشين سفاكي الدماء، وهم كذلك، يسعدهم ويشفي غليلهم، لأنهم يريدون نشر هذه الصورة الدموية لإرهاب أعدائهم، على طريقة المغول وجنكيز خان والعباس مؤسس الدولة العباسية وخليفته أبو جعفر المنصور.
عبارة “حتمية القضاء على هذا التنظيم الإرهابي” تتردد على السنة جميع المسؤولين الغربيين هذه الأيام، حتى أن مالكوم ريفكيند وزير الدفاع والخارجية البريطاني الأسبق ورئيس لجنة الأمن المخابرات في البرلمان البريطاني، لم يتردد في الدعوة للتعاون والتنسيق مع النظام السوري الذي كان من اشد المطالبين بالتدخل العسكري لإسقاطه في البرلمان، حتى إلى ما قبل عام فقط، متبعا “القاعدة الفقهية” التي يرددها بعض وعاظ السلاطين عندنا، وتقول “أحيانا يحتاج الأمر إلى التعاون مع أشرار للتخلص من من هم أكثر منهم شرا”، مثلما قال في حديث لصحيفة “الفايننشال تايمز″.. نشرته في عددها الصادر الجمعة.
السؤال الذي يتردد بقوة هذه الأيام على السنة الكثيرين من رجال الصحافة والخبراء الاستراتيجيين وهو: هل يمكن القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” بتوجيه ضربات جوية إلى قواعدها داخل الأراضي العراقية فقط، أما داخل الأراضي السورية أيضا حيث أقامت دولة في الرقة ودير الزور رفعت عليها أعلامها وفرضت ضرائبها وطبقت الشريعة الإسلامية، قبل أن تضم الموصل والانبار ومحافظة صلاح الدين إليها؟، وهل يمكن الاكتفاء بهذه الضربات دون قوات أرضية؟
المسؤولون الأمريكيون مرتبكون، وينعكس هذا الارتباك في إجاباتهم الممغمغة، ولكن الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية اعترف الخميس بأنه لا يمكن هزيمة هذا التنظيم بضرب تجمعاته في الجانب العراقي فقط في تلميح واضح إلى احتمال توجيه الطائرات الأمريكية لقصف الرقة ودير الزور ومناطق سيطر عليها في شمال سورية، ولم يستبعد التدخل الأرضي أيضا.
نسأل مرة أخرى، واعذرونا عن كثرة الأسئلة، عما سيكون عليه رد النظامين في سورية وإيران إزاء هذا التدخل العسكري الأمريكي الذي ما زال يتخذ حتى الآن صورة الضربات الجوية، ونقول هل ما زال مرفوضا ومكروها؟ ثم ألا تخشى الدولتان أن يتوجه هذا التدخل لضرب قواعد وأهداف حيوية لهما، أي في دمشق وطهران مثلا بعد الانتهاء من تنظيم “الدولة الإسلامية”، إذا تم القضاء عليه فعلا؟
سؤالنا الأخير، وهو الأخير فعلا، لماذا توجد “الدولة الإسلامية” في سورية ومن هو المسؤول عن ذلك؟ ألم تذهب إلى هناك في إطار مباركة أمريكية سعودية قطرية فرنسية بريطانية وغربية من اجل التعجيل بإطاحة النظام السوري بأسرع وقت ممكن؟ وإذا أنكر هؤلاء أنهم أرسلوها، الم يهيئوا لها الظروف والبيئة الحاضنة، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، سواء بدعمهم لنظام طائفي إقصائي ديكتاتوري في بغداد، أو بإرسال مليارات الدولارات وأطنان الأسلحة لدعم المعارضة المسلحة في سورية، تسرب الكثير منها إلى هذا التنظيم الإرهابي؟
ندرك جيدا أن طرح هذه الأسئلة وغيرها يزعج الكثيرين، خاصة في صفوف قادة ومسئولين عرب، لا يريدوننا، وغيرنا، أن نسمي الأشياء بأسمائها، ونعود إلى الجذور دون أن نكتفي بالأمور السطحية، ولكن لا بد من قول الحقيقة كاملة، فالدولة الإسلامية أو “داعش” مثلما يطلق عليها كارهوها وهم الأغلبية، هي نتاج سياسات خاطئة متهورة وانتقامية ثأرية قصيرة النظر، ستدفع المنطقة وشعوبها ثمنها من دمائها ووحدتها الوطنية والترابية.
***
القضاء على هذا التنظيم الذي يملك إستراتيجية وفكرا واضحا، اختلفنا معهما أو اتفقنا، سيحتاج إلى وقت طويل، ربما عقود، لأنه مستقل تماما في تسليحه وتمويله، ويملك جيشا عقائديا مدربا تدريبا جيدا يفوق تعداده السبعين ألف مقاتل، ويسيطر على نصف العراق، وثلث سورية، وتحت حكمه سبعة ملايين إنسان، والرقم والمساحة في تزايد.
في غمرة تسونامي الهجوم على هذا التنظيم في معظم أجهزة الإعلام العربي والتواصل الاجتماعي، لا بد من إلقاء نظرة تقويمية علمية موضوعية عليه، ومعرفة نقاط قوته وضعفه إذا كانت هناك محاولة جدية للقضاء عليه، وهي محاولة لن تكون سهلة في نظرنا، لان هذا التنظيم موجود في العراق منذ 13 عاما، وقبلها في أفغانستان قبل عشرة أعوام، الم يقم أبو مصعب الزرقاوي واضع البذرة الأولى له في بلاد الرافدين بذبح رهائن أمريكيين وبريطانيين بالسواطير نفسها والبدلة البرتقالية نفسها؟
أمريكا وحلفاؤها العرب والإيرانيون والغربيون أمام مأزق خطير جدا ومن صنع أيديهم، تتواضع أمامه كل المآزق الأخرى، بما في ذلك أخطار تنظيم “القاعدة” الأم.
وإذا كانت الدول الإقليمية مثل إيران والسعودية ستتدخل خوفا على أنظمتها ووحدة أراضيها ومواطنيها من هذا التسونامي، فان أمريكا تخشى على ست شركات نفطية أمريكية، ومصالحها وأكثر من خمسة آلاف من مواطنيها في سفاراتها في “أربيل” عاصمة الحليف الكردي. كثرة عدد الدول في التحالف الجديد ليس ضمانة للانتصار، وعلينا أن نتذكر أن تحالف غزو العراق واحتلاله، أسس البلاء في المنطقة ضم 36 دولة.
المستقبل لا يبشر إلا بالمزيد من سفك الدماء العربية والإسلامية على يد الدولة الإسلامية أو من يريدون سحقها، نقولها وفي الحلق غصة.
Comments
dachrat taboukar الجزائر
Aug 22, 2014 @ 19:09:35
… أمريكا كانت تعرف أن ما سمي بثورات الفل و الياسمين والربيع والقرنفل والبورو والخردل والكرافس كلها من عائلة البطيخ كما كانت على علم أن هذا البطيخ العربي سوف يفقس دواعش ومواش وخرافش .. مرحبا بها في مزرعة العرب و فيها كل ما خر وطاب .
abdelkarim syria
Aug 22, 2014 @ 19:21:46
لا تحزن يا أستاذ عبد الباري إن الله ٱتخذ قراره بالتخلص من هذه الأمة المضروبة في دماغها ..!
المطرقه
Aug 22, 2014 @ 19:35:21
أولا مصيدة بن لادن في أفغانستان، نتج عنها قتل عشرات الألوف من طالبان وقتل أغلب قادتها وأخيرا قتل بن لادن، وغيرت حتى الطبيعة الجغرافية لجبال تورابورا، أما مصيدة المجرم البغدادي ستكون أقل كلفة وأقل قوة من حيث الطبيعة الجغرافية فلا جبال ولا كهوف كأفغانستان وسيبادون بمن صنعهم أقصد الأمريكان، ومهما هولتم الأمر فهو مجرد تهويل، أما إيران وسوريا فهي مؤيدة للقضاء على هذا التنظيم التكفيري الوهابي، أما ضرب ومهاجمة إيران فهو مجرد وهم أو تمني من بعض الحاقدين، ولكني أطمئن عبد الباري بأن أمريكا تعرف قوة إيران وحجمها وسلاحها وصواريخها، فأمريكا ليست مغفلة بأن تتورط بهجوم على إيران وهذا يعني إحراق منابع النفط بالخليج وضرب قواعدها وخاصة قاعدة العديد الأكبر في المنطقة وسيكون الرد عنيفا وقويا وإستراتيجيا على إسرائيل، وأؤكد إن داعش والقاعدة صناعة أمريكية 100%، فهم من يربي هؤلاء الضباع ضد من يعارضهم من الأنظمة والمقاومين ضد الصهاينة، ومتى تتعارض المصالح يتم تصفيتهم، فالسعودية مثلا هي من تفرخ الإرهابيين وسعود الفيصل من بارك بسقوط الموصل وأشاد بداعش واصفا إياهم بأنهم ثوار سنه ضد المالكي الطائفي, وفجأة يظهر السعوديون وهم يمزقون الجوازات السعودية وعندما وصل خطرهم إلى الحدود الشمالية أصبحوا في البداية فئة ضالة ثم خوارج ثم إلى العدو الأول للإسلام والمسلمين بدلا من الروابض الشيعة وهذا مجرد تلبية لأسيادهم الأمريكان ورغم أنوفهم ووعاظ هم مجرد أبواق إعلامية لهم، الغريب أن أحد شيوخ الوهابية يكذب بكل وقاحة بأن داعش صناعة أمريكية صهيونية صفوية، وأحد قادتها رافضي سعودي من القطيف!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟، لنرى ما سيحدث خلال هذه الأيام وكم ستصمد داعش الوهابية .
dachrat taboukar الجزائر
Aug 22, 2014 @ 19:49:25
… ” الممغمغة ” murmurs— لأول مرة عبد الباري عطوان يستعمل هذه العبارة ” الممغمغة ” وهي من أصول فرنسية وتعني الوشوشة أو الحديث الخافت أو الغير واضح أو الغير مفهوم … من يفيق من حالة الإغماء رويدا رويدا مثلا فإنه يشعر بالمغمغة والله اعلم.
رياض - حيفا
Aug 22, 2014 @ 19:56:09
أحسنت أخي عطوان واتفق معك كليا في هذا المقال الذي يتفق مع تصوراتي إزاء هذا التنظيم الإرهابي، الذي مولته ودعمته كل الدول التي ذكرتها، وأشكرك انك ذكرت الأشياء بمسمياتها..إن إجرام هذا التنظيم الدموي قد فاق كل تصور، وانقلب السحر على الساحر، إذ أن المعركة الحقيقية ستبدأ الآن وستتدخل الولايات المتحدة عسكريا في سوريا تحت ذريعة محاربة هذا التنظيم الذي خرج من كنفها.وكما أسلفت الذكر أن أمريكا وحلفاءها العرب والغرب وإيران أمام مأزق خطير من صنع أيديهم، التي ستكتوي حتما بجذوته.
sami abu ismail
Aug 22, 2014 @ 20:36:45
لا بد من التذكير أن تنظيم الدولة أسس نواته الزرقاوي وكان له فضل من مقاومة الاحتلال خصوصا بعدما وقف الرئيس بوش مزهوا مع جنده بإتمام المهمة. تنظيم الزرقاوي ساهم بشكل كبير في إفشال الغزو وإجبار المحتل على ألانسحاب بعد خسائر فادحة. الزرقاوي قتل بعد الاستدلال على مكانه في عملية استخباراتية تشبه ما حدث في غزة أمس. لكن التنظيم بقي. ولمواجهته جنود الأمريكيون بعض قبائل العراق من جماعة أبو ريشة فيما سمي بصحوات العراق. هؤلاء هم أشبه بأسلافهم الذين جندهم لورانس العرب أو بجيش لبنان العميل وجيش كرازاي الذي صرف عليه البلايين ليستمر في المهمة بعد انسحاب جنود الحلف الأطلسي. لعل أكبر خطر على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هو أفعالهم وما يقومون به من ذبح وقطع وجلد وسبي وكأننا في عصور ما قبل التاريخ. كما أن تأليب القبائل وتمويلها وتجنيد العيون والجواسيس وكراهية الناس في المدن والمناطق التي يسيطرون عليها سيقودهم للخسارة المعنوية. لكن القضاء المبرم عليهم باعتراف الجنرال ديمسي طويل وشاق وهو يعرف ما يقول. لقد عاش هذا التنظيم رغم قلة سلاحه وعدده حين كان الجيش الأمريكي متواجدا بكل عدده وأوج قوته وهزيمته وتصفيته تتطلب جيوشا جرارة يجب جمعها ولن يؤثر عليه بعض الغارات الجوية مهما طالت.
ابو على
Aug 22, 2014 @ 21:02:09
ولكن الموضوع كان مخطط له منذ أكثر من سنة تم تدريبهم في تركيا و قطر والأردن تم تحريض الكثير من الشباب بلسان شيوخ الظلال بالتوجه إلى سوريا والعراق للجهاد كان هناك مباركة وتمويل من دول اليوم تصنفهم في قائمة الإرهاب . لكي يجتمعوا في منطقة واحدة للقضاء عليهم. المخطط نجح في تدمير سوريا والعراق ونجح في تشويه صورة الإسلام ونجح لجر المقاومة في الصراع مع داعش والنصرة المخطط نجح في عمل فتنة سنية سنية وسنية شيعية وسنية إيزيدية وسنية مسيحية وسنية كردية الخ حان الآن لتصفيتهم ومن الغير مستبعد أن يكون قاتل الأمريكي عميل إم أي 5 البريطانية .
مغربي
Aug 22, 2014 @ 21:14:40
افتتاحية رائعة جدا. من الصعب إيجاد ملاحظة عليها أو إضافة مجرد كلمة إليها. كفيت وفيت يا أستاذ عبد الباري. أنت فعلا سيد الكلمة في الصحافة العربية أو ما تبقى من هذه الصحافة التي دجنت في أغلبيتها.
خوفو السوري
Aug 22, 2014 @ 21:23:00
أستاذنا المحترم ابن عطوان :لابد من السؤال وهو لماذا قامت الدنيا عقب ذبح الصحفي الأمريكي ولم يحرك ساكنا أو ابن عمه عندما تم ذبح المئات من الأخوة المسيحيين أو الكرد أو الايزيدين وحتى من جنود الجيش العربي السوري ولا ننسى أبطال غزة لماذا كل هذه التعمية على جرائم هذه الوحوش البربرية ومع ذلك سوريا ليست بحاجة إلى تدخل هؤلاء المنافقون وحده الجيش العربي السوري سيدوس على رؤوسهم جميعا وإن غدا لناظره قريب وقريب جدا
هادي بودربالة تونس
Aug 22, 2014 @ 21:45:09
لقد بدأت جذور المشكلة مع الغزو السوفياتي لأفغانستان و انخراط عدد من الدول العربية وعلى رأسهم السعودية في لعبة الصراع بين المعسكرين الغربي والشرقي وهي لعبة خطيرة دفعت ثمنها غاليا هذه الدول من ثرواتها و أبنائها من الشباب المتحمسين لعقيدتهم دون أن تعلم في ذلك الوقت أنهم سيتحولون إلى قنبلة موقوتة ستنفجر في وجه الغرب و حلفائه من الدول الخليجية. و هو سلوك يفتقر لفقه الأولويات إذ كان الأحرى بهذه الدول إن كانت صادقة فعلا في رفع راية الجهاد توجيه هؤلاء الشباب إلى فلسطين لا إلى ساحات أخرى بعيدة كان يكفي فيها تقديم الدعم إلى أبناء أفغانستان ليتولوا تحرير بلادهم من الغزاة لا سيما إذا علمنا ما يتصف به هذا الشعب من صلابة و عناد في الذود عن بلاده مع العلم أنه قد سبق له أن كبد الإنجليز هزيمة منكرة في أوج قوة الإمبراطورية البريطانية في القرن 19م وقبل قرن تقريبا من الغزو السوفياتي لبلاده. إن السياسات الخاطئة الدالة على غياب الرؤية و استسهال الركون إلى التبعية للغرب قلصت من حجم الدور الذي كان في مقدور الدول العربية أن تلعبه نظرا لما تتوفر عليه من طاقات بشرية ومالية هائلة واكتفت بدور المرتزق في خدمة المعسكر الغربي دون أن تربح شيئا مقابل هذه التضحيات أو يحسب لها حساب من قبل هذا الحليف.
marocain/ france
Aug 22, 2014 @ 22:00:48
داعش القوة السنية القادمة للثار ﻻخواننا في فلسطين تبا ﻻمريكا وإسرائيل والغرب
علي
Aug 23, 2014 @ 10:55:17
وتبا للعرب
المطرقه
Aug 23, 2014 @ 18:58:29
بل تبا لداعش التي أحرقت العلم الفلسطيني, أثناء العدوان الصهيوني على غزة وقال أحد جنودها بكل خسة وطائفية، أعدائنا الروابض ولم يذكر الصهاينة، داعش خلقت لإبادة المسلمين سنة وشيعه وإبادة البشر من مسيحيين وأزيديين وكل الأديان، هذه داعش صنيعة الصهاينة والأمريكان ستباد على يد صانعيها.
marocain/ france
Aug 22, 2014 @ 22:06:33
على بشار وحزب الله اﻻ يقع في فخ أمريكا بعد القضاء على الدولة اﻻسلامية بشار هو التالي تم حزب الله من بعده يجب على بشار أن يدرك جيدا أن وجود الدولة الإسلامية يصب في مصلحته.
الشعب السوري و العربي
Aug 22, 2014 @ 22:42:14
الشعوب السورية و العربية ترفض قطعيا أي تدخل للنظام الأمريكي لضرب داعش التي أوجدها هو وهو السبب و الحل هو سوري وطني فقط كما كان خلال 4 سنوات حيث سحق الجيش العربي السوري العصابات الاستعمارية . و سورية غير العراق
samer adnan
Aug 22, 2014 @ 22:47:12
أما آن لهذه اللعبة أن تنتهي أما آن لهذه الشعوب أن تفهم أنها مهما تسلحت ستبقى مجرد فأر في مصيدة أين نحن من القوى العظمى النووية النووية النووية ليس هناك طريقه للتفوق عليهم إلا العلم يوم تتقوون عليهم في العلم سوف تصلون إلى حريتكم
لاجئ من ال48
Aug 22, 2014 @ 23:02:58
لن تنفع الضربات الجوية في حسم هذه الحرب اعتقد أنهم سيضطرون لإرسال قوات برية إلى العراق و سوريا، والهدف من هذه القوات هي مساعدة الدولة الصهيونية الكردية ودخول الأراضي السورية في الرقة والحسكة لمطاردة أفراد هذا التنظيم، وهنا ستنقلب المعادلة سيشترك السوريين حكومة وشعبا مع داعش في حربهم وتتغير الأحوال. وستتحالف معهم إسرائيل أيضا لإسقاط دمشق وستكون المعركة الفاصلة التي تتحدث عن روايات آخر الزمان في تاريخ المسلمين الشفوي ولان دمشق لن تسقط بيد المستعمرين مرة أخرى حسب ما يروى، ومن ثم سيهزمون جميعا بما فيهم اليهود قد يكون هذا ضرب من الخيال ولكنه اقرب إلى النفوس المحتاجة إلى نصر.
الشعوب العربية
Aug 22, 2014 @ 23:24:13
أمثلة عن التضامن العربي و تطبيق اتفاقية الدفاع العربي المشترك – الزمن الجميل الذي يجب أن يعود حتما وبكل إصرار. الدول العربية المشاركة بالعمليات العسكرية في حرب اكتوبر1973 العراق في نهاية مارس 1973 وصل من العراق السرب المقاتل التاسع والعشرين (طائرات هنتر) والسرب المقاتل السادس (طائرات هنتر)[28] وكان الاتفاق بين مصر والعراق يقضي بإرسال سربين كاملين من طائرات الهوكر هنتر وبلغ مجموعات طائرات الهنتر العراقية التي وصلت مصر 20 طائرة استقرت في مطار قويسنا بمحافظة المنوفية.[30] حينما بدأت الحرب كُلفت الطائرات العراقية بواجبات في الضربة الأولى في 6 أكتوبر. العراق
حين بدأت الحرب أمرت القيادة العراقية الجيش بالاستعداد للتحرك إلى الجولان الذي كان يبعد 1,000 كم عن العراق وبدأت القطاعات العراقية بالتوافد إلى دمشق حيث بلغ حجما في نهاية الحرب فرقتين مدرعتين و 3 ألوية مشاة وعدة أسراب طائرات بلغت مشاركة العراق العسكرية 30,000 جندي و 250-500 دبابة و 500 مدرعة سربين من طائرات ميج 21 3 أسراب من طائرات سوخوي سو-17[ الجزائر حينما اندلعت الحرب في 6 أكتوبر 1973 أرسل هواري بومدين إلى الجبهة المصرية سرب طائرات سوخوي-7 وسرب ميج-17 وسرب ميج-21 وصلت في أيام 9 و10 و11 أكتوبر. فيما وصل إلى مصر لواء جزائري مدرع في 17 أكتوبر 1973.[35] وخلال زيارة الرئيس هواري بومدين إلى موسكو بالاتحاد السوفيتي في نوفمبر 1973 قدم مبلغ 200 مليون دولار للسوفييت لحساب مصر وسورية بمعدل 100 مليون لكل بلد ثمنا لأي قطع ذخيرة أو سلاح يحتاج لها البلدان، الأردن ونظراً لتدهور الموقف على الجبهة السورية أرسل الملك حسين الواجهة السورية فقد اللواء المدرع 40 الأردني إلى الجبهة السورية فأكتمل وصوله يوم 14 تشرين الأول عام 1973 وخاض أول معاركه يوم 16 تشرين الأول حيث وضع تحت إمرة الفرقة المدرعة الثالثة العراقية فعمل إلى جانب الألوية العراقية وأجبر اللواء المدرع 40 القوات الإسرائيلية على التراجع 10 كم. الكويت تواجدت قبل الحرب كتيبة مشاة كويتية[32] وبعد اندلاع الحرب قررت الكويت إرسال قوة حربية إلى الجبهة المصرية أسوة بما أرسلته إلى الجبهة السورية (قوة الجهراء). وتقرر إرسال عدد من طائرات الهوكر هنتر وإجمالي ما تملكه الكويت من طائرات الهوكر هنتر هو 8 طائرات أرسل منها إلى مصر 5 طائرات إضافة إلى طائرتي نقل من طراز سي-130 هيركوليز تحمل الذخيرة وقطع الغيار. بعد اندلاع الحرب أقترح وزير الدفاع الشيخ سعد العبد الله الصباح إرسال قوة كويتية إلى سورية مثلما توجد في مصر قوة كويتية وعليه شكلت قوة الجهراء المجحفلة في 15 أكتوبر 1973 بأمر العمليات الحربية رقم 3967 الصادر عن رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، بلغ عدد أفراد القوة أكثر من 3,000 فرد وتألفت من كتيبة دبابات وكتيبة مشاة وسريتي مدفعية وسرية مغاوير وسرية دفاع جوي وباقي التشكيلات الإدارية. المغرب كان لدى المملكة المغربية لواء مشاة في الجمهورية العربية السورية تعرف بـ “التجريدة المغربية” قد وضع اللواء المغربي في الجولان وشارك في حرب أكتوبر كما أرسل المغرب 11000 جندي للقتال رفقة الجيش العربي السوري بالدبابات والمدرعات. تونس أرسلت تونس كتيبة مشاة قوامها حوالي 1000 جندي إلى الجبهة المصرية نشرت في منطقة دلتا النيل. ليبيا أرسلت ليبيا لواء مدرع إلى مصر، وسربين من الطائرات سرب يقوده قاده مصرين وآخر ليبين. السودان أرسلت السودان لواء مشاة وكتيبة قوات خاصة.
Simple
Aug 23, 2014 @ 00:08:08
أنا شخصيا أرى أن هذه مرحلة من مراحل مخاض طويل تحاول الأمة الإسلامية والعربية ولادة فجر جديد وتحاول قوى الهيمنة وكل عملائها المنتفعين إجهاضه.فإذا هزموا الدولة الإسلامية وأجهضوا هذا الحمل، سيحمل رحم المجتمع العربي فجرا جديدا وسيحاولون مرة أخري، ولكنهم ما يريدون فعله هنا هو أن يزنوا بهذا الرحم المجتمعي العربي، من خلال تغيير القيم العربية والإسلامية حتى يكون المولود الجديد حاملا لبعض جيناتهم الوراثية، وما أكثر المطبلين لهذه الفرضية الذين يعتبرون هذا التوجه هو الطريق السليم للوصول إلى الديمقراطية والتقدم. أما إذا هزمتهم الدولة الإسلامية، فستكون هذه بداية تغيير قسري تعمه فوضى وانتقامات وتصفية حسابات، وسيكون هذا المولود حاملا لبعض التشوهات المسلكية نتيجة لمحاولة التوفيق بين الماضي والمستقبل. إلا في حال توحيد فكر حامليه مع فكر الجمهور، وهذا يحتاج إلى عقود. ما نراه من تصرفات دول مثل السعودية وأميركا ومصر وغيرهم من محاولات الاعتقالات ومطاردة أعضاء التنظيم وتجفيف المنابع وغيره من الاستراتيجيات هي محاولات لتحجيم المشكلة وليس للقضاء عليها. فمثلا ظهرت الطوائف الشيعية والطائفة الدرزية وفي المسيحية ظهر البروتستانت والمورمونز وغيرهم وبالرغم من كل المحاولات للقضاء على هذه الطوائف فكلها لازالت موجودة وتزدهر أو تنحسر بنسب مختلفة في أزمان متفاوتة. فعلى عكس أنظمة الحكم العربي الحالي والتي لا يفهم المواطن كيف اعتلى الحاكم العرش وما هي قوانين الحكم والتوريث ولماذا المواطن محتقر وكم هي الاستثناءات التي يغدقها على الطبقة المقربة منه، وهي من أسباب اختفاء هؤلاء الحكام بين ليلة وضحاها.فإن تحول الدولة الإسلامية (على مر السنين الماضية والقادمة) من منظمة مقاومة إلى تنظيم يحمل فكر ومنهج منطقي واضح المعالم يعالج علل بئيانه ومقبول لأتباعه ومفهوم حتى لأعدائه، سيجعل من المستحيل القضاء عليه. لذلك، وبالرغم من بعض الممارسات المرحلية التي يستهجنها البعض، فان للتنظيم مبرراته (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) الأنفال 67. وقد نتفق أو نختلف في أسلوب الثواب والعقاب الذي تنتهجه الدولة وإسقاطها للأحكام القرآنية على الحقب التاريخية، ولكنها تبقى مسلكيات مرحلية تتغير بتغير الظروف، ولو كان لدينا الاستعداد للتعايش معها كبديل أفضل من أنظمة الحكم القائم، ربما استطعنا التأثير عليها وإثرائها.
دولة الإسلام
Aug 23, 2014 @ 01:29:01
عبد الباري عطوان انت كاتب ولكنك لا تعرف كثير من الأمور التي جمعت دولة الإسلام في العراق والشام، أولا جمعهم الله ولربك في خلقه شئون، التخاذل العربي نحو جروح الأمة هو ما دفعهم إلى التجمع فكل جاء من بلد لا يعرفون بعضهم ولكن جمعتهم الغيرة على دينهم ومقتل إخوانهم بالعراق على يد الأمريكان ومقتل السوريون بالكيماوي، تجتمع هذه الأمور مع حبهم لارتقاء شهداء عند ربهم، فحب الشهادة عندهم أكثر من حب اليهودي للحياة، فحتى لو اجتمع الغرب والعملاء لن يستطيع القضاء على الدولة فمهما هزموهم فسوف تبقى نواة لن تموت حتى تتحقق الخلافة التي وعدنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى يجتمع فسطاسين من المسلمين وبني الأصفر في دابق في حلب، أحاديث نبوية يعول عليها كثيرا المجاهدين فصبرا يا عطوان فسوف يهزم الغرب والعملاء والله على كل شيء قدير.
najvaye-kangan.
Aug 23, 2014 @ 03:47:30
مقال فعلا رائع وصادق وبارک الله فیک یا أستاذ.
أبو سعد الجزراوي
Aug 23, 2014 @ 03:55:51
الأستاذ الكريم :عطوان إنني من اشد معجبين بك واحبك في الله يقول المثل دع القافلة تسير والكلاب تنبح إن الذين اخذوا أرواحهم في أيديهم وباعوها لله كما في غزة والعراق والشام وأفغانستان صعب المنال وجمعت في مقالك كل الحقائق والدنيا دول ورأينا الإسرائيليين بعتادهم وهم يجرون ذيل الخيبة والهزيمة في غزة والله ناصر عباده اللهم أمين وشكرا لسعادتكم ولقارئ تعليقي
حاتم حسن
Aug 23, 2014 @ 05:03:14
أنا احترم رأي السيد عبد الباري عطوان و لكن في مسألة المنظمات الإسلامية اختلف فما زلت اعتقد أنها كلها (و من ضمنها حادثة أيلول 2001 في نيويورك ) صناعات غربية القصد منها تدمير مدن المسلمين السنة و بلدانهم و قتل ما يمكن من شبابهم المندفعين سواء من داخل أوربا بدفعهم إلى خارج الحدود أو من المدن المقصودة في سورية و العراق و غيرها .
AMEEN
Aug 23, 2014 @ 05:24:09
نعم سيدي عبد الباري هذا صحيح كل ما ذكرته هو من دواعي القلق الشديد على المنطقة ككل، ولربما أراد الله به أن يوقظ هذه الأمة التي نسيت أنها كانت خير أمة أخرجت للناس ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) الآية، وأصبحت في هذا الزمان تقتل بعضها بعضا وتتآمر على شعوبها المسلمة وتهدم حضارتها بيديها وبأموال دولها وشعوبها مستعينة بمستشاري السوء أمثال توني بلير وبيل كلينتون وسواهم فوصلت إلى هذا الدرك والحضيض ولربما تصحو الآن وتفيق لتجد داعش في عقر دارها يقتل ويستبيح كل شيء ، وبغض النظر عمن أتى بداعش وهم معروفون إلا أن داعش لن يفرق بين من كان معه أو كان ضده لأنه أصبح يسيطر على الأرض فماذا هم فاعلون ؟ سؤال برسم عقول الجميع سيحتاج سنين للإجابة عليه تكون داعش حينها قد أكلت الأخضر واليابس.
سليم
Aug 23, 2014 @ 05:34:03
عندنا في مثل يقال في الغدر. مثل ضبع الصوالحة وجد احد عائلة الصوالحه جروا صغيرا فحمله إلى بيته وكان يربي الأغنام وعندما شاهدته زوجته قالت له أرجعه فهذا جرو ضبع ولكنه أبقاه بين الغنم حتى كبر وأصبح ضخما وفي احد الليالي هجم الضبع على الغنم وقتل منها أربعون رأسا وهرب من حضيرة الغنم وأصبح مثلا يقال في كل مناسبة يغدرك فيها شخص تحسبه صديقا والنار ترتد على مشعليها أحياننا.
ابن الجليلً
Aug 23, 2014 @ 05:37:35
في البداية أطلق الغرب المتوحش وحلفاؤه هذه الوحوش البشرية لتخويف من يقف في طريق مخططاتهم. ولما وصلت هذه المجموعات إلى حائط مسدود، بل بدأت تلوح في الأفق رحلة تقهقرها ، أو أصبح تمددها في غير ما يٌراد لها، بدأت حملة إعلامية تلاها ضربات جوية، وهم يعلمون أن ذلك غير كاف للقضاء على هذا التنظيم. أنا اعتقد أن أمريكا والغرب هم من بدئوا بمغازلة سوريا وإيران، أملاً منهم بالمساعدة، وسيقدمون لهم كل شيء من اجل إخراجهم من هذا المأزق. حسب رأيي هذا سينعكس إيجابيا على ملفات المنطقة: غزة، سوريا، النووي. وطبعاً على حساب الحلفاء العرب، الذين سيتم رميهم خارج اللعبة كما جرت العادة !!.
مينا
Aug 23, 2014 @ 05:46:13
بالتأكيد داعش تختلف عن غيرها من الجماعات (الجهادية) الأخرى بحكم تماسكها حول فكرة عميقة تماسكا يستحيل تفككه أو العبث بالفكرة نفسها علاوة على التمويل الذاتي الذي يجعلها في وضع يستحيل على أي نظام أو دولة التأثير في ممارساتها أو الحد من التسونامي العنيف الذي تركبه في اندفاعها الجارف. نقطة الضعف الوحيدة التي تحتاج داعش لتسويتها افتقارها لسلاح جوي(طائرات حتى مروحيات) أو تعويضه بدفاع جوي (مدفعية مضادة للطيران) وصواريخ أرض/أرض وبكثافة ارض\جو وعندها لن يكون لقوة في العالم أن تهزمها بعيدا عن استخدام النووي.
Ammar.sham
Aug 23, 2014 @ 06:02:58
نسأل الله السلامة
مسلم أمازيغي
Aug 23, 2014 @ 06:45:55
الأمور ليست بهذا الحجم لكن المخطط هو القديم (التقسيم) الأمور تسير بدراسة٠والمخططون يعرفوننا أكثر مما نعرف أنفسنا٠ومصر هي الهدف الموالي٠
amand
Aug 23, 2014 @ 07:02:09
سؤال لماذا وضع الغرب كل هذه التكنولوجيا من مواقع تواصل اجتماعي وفضائيات وأجهزة اتصالات متطورة وكل هذا بالمجان. الإجابة واضحة وصريحة والواقع الذي نعيشه يجيب على هذا السؤال ومن مبدأ المثل العامي الذي يقول (الجاهل عدو نفسه). لقد أعطونا كل هذه التكنولوجيا المجانية لكي تختلط علينا الأمور ونختلف على أتفه وابسط الأشياء حتى وصلت بنا النتائج أن نتقاتل حتى على البديهيات. من منا كان يفكر بأن يختلف العرب والمسلمين على العدو الأوحد إسرائيل في القرن الماضي ويتداعى الصف ونصبح بين مؤيد ومعارض وممتعض في هذا القرن من كان يتصور هذا حتى أن الاختلاف بالرأي على إسرائيل أصبح عابر الآن ودخلنا في مرحله الحرب معا لصالحها. من هذا المنطلق تعرف كيف ترتب لنا الأمور. وكيف الطريق إلى أم المعارك الحقيقية في الشام والعراق حتى أن جغرافيا هذه المعركة قد اختيرت بعناية شديدة ليكون وقودها فقط أبناء المسلمين ويكونوا أيضا سد منيع لا تصل هذه المعركة إلى إسرائيل. أمريكا لم تترك عنها إيران وحزب الله والآن يمهدوا للدخول إلى هذه المعركة مع داعش اليوم العزيمة بالحسنى وإذا لم يقبلوا فغدا مغرم أخاك لا بطل. هذا المسار يقول قائل انه من وحي الخيال ونقول نحن إن لناظريه قريب.
أسعد جلال عثمان- المملكة المتحدة
Aug 23, 2014 @ 07:02:18
شكرا أستاذ عبد الباري، كعادتك تلقى حجر في الماء، النتيجة هو هذا الكم من الردود المتباينة، وهذا جيد ومدعاة لتنشيط الفكر والتحليل المنطقي، بعيدا عن تعصبنا الأعمى وهو دائنا وفيه مقتلنا. إلا أن لي سؤال أليس نقطة البداية فيما نحن فيه هو الشعور بالغبن والضعف والإذلال وسوء الإدارة واللعب على المتناقضات المحيط بنا من حكامنا. والبداية فلسطين….
صلاح
Aug 23, 2014 @ 07:23:48
لا حول ولا قوة إلا بالله هذه لعنة القدس وغزة العزة وفلسطين أرض الأنبياء وأرض المحشر والمنشر على كل من خذلها تآمروا ضد غزة ووقفوا مع إسرائيل في عدوانها وأمدوها بالمال والسلاح. ضد من ضد الولايات المتحدة الغزية وهي القوة العظمى في العالم على مساحة ٣٦٠ كم عينك عينك عيانا بيانا دون شفقة ولا رحمة ولا خجل وللأسف يتمرجلون على الأطفال والنساء والشيوخ والشباب العزل من السلاح ًبعد هذا ما تريدون لهم مكافآت من رب لا يغفل ولا ينام ولا تدري ما نوع العذاب الذي سيسلطه على كل ظالم متكبر اذكر الجميع. أيام حكم الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز كان الذئب يسير مع الغنم. عارفين ليش انه العدل العدل العدل وأختم إن الله بالغ أمره وإلا سلام دين الرحمة والعدل لكافة البشرية بكافة مذاهبها. يقول تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.
مراد نسيب كتبي
Aug 23, 2014 @ 08:03:04
الحديث عن العنف والوحشية وقطع الرؤوس وبقر البطون. كل هذا كلام تهويل. فالحرب هي تقطيع أوصال وفتك بالبشر والحجر. وتقتيل جماعي. سواء اعترفنا أو أنكرنا. وليس هناك قتل وحشي وقتل إنساني. دعونا نفكر بالدولة الإسلامية أو داعش كفكرة تريد أن تنتشر وليس كبعبع نخيف به الناس. فالكل بعبع أيها القوم ….أفكار الدولة الإسلامية وأهدافها هي الأصل والأساس في كل شيء … هي التي تقرر مصيرها ومصيرنا في المنطقة …وليس الكلام الفارغ الإعلامي . نحن أمام ظاهرة إسلامية فكرية وعملية فرضت نفسها على الواقع السياسي على الأرض . وآفاق الكل فجأة من سبات الدكتاتوريات والقمع والعمالة واللامبالاة على إسلام من نوع جديد وإسلام يفرض نفسه بإصرار مبالغ فيه . اقرؤوا أدبيات القوم قبل أن تصرخوا وبأعلى الأصوات …افهموا أولا أين انتم من هذه الأفكار والتوجهات …ثم ولوا وجوهكم صوب القبلة وادعوا إلى الله عز وجل بكذا وكذا كيفما شئتم …
مراد نسيب كتبي
Aug 23, 2014 @ 08:06:11
مرة أخرى إقرأ ….يا بني آدم … إقرأ أيها المسلم … الأمر الإلهي الأول لم يكن اسمع ….ولكن إقرأ انت بنفسك واعرف انت بنفسك …أولا القراءة ….ثم يأتي الكلام عن السمع والطاعة … إقرأ
إيليا
Aug 23, 2014 @ 08:17:34
هذه المسماة داعش هي الشخصية الواردة بالتفصيل في كتب الشيعة وحتى كتب السنة مثل كتاب الفتن والملاحم لنعيم ابن حماد فقد حذر الرسول من سبعة فتن أخرها مقبلة من بطن الشام وهي فتنة السفياني وما يحدث اليوم ينطبق على هذه الشخصية على أنه يخرج من منطقة الواد اليابس على الحدود الأردنية والكل يعلم أن فتنة الشام بدأت من درعا القريبة من الأردن وعلى أنه ابن أكلة الأكباد وشاهد العالم ذلك الفعل الشنيع، وأنه يفعل بالم�
ساحة النقاش