http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

 

 

حماس ردا على تلميح إسرائيلي بعملية برية: غزة ستبقى مقبرة للغزاة

 

 

غزة/مصطفى حبوش/الأناضول-

 

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس″ إن “التهديدات الإسرائيلية بشن حرب برية على قطاع غزة لا تخيف المقاومة الفلسطينية”. وأضاف أبو زهري، في بيان له اليوم السبت، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، أن “المقاومة جاهزة لحماية الشعب الفلسطيني وغزة كانت وستبقى مقبرة للغزاة ولا تخفينا أي تهديدات”. وكان وزير الاتصالات الإسرائيلي جلعاد إردان قد قال في تصريحات صحفية له اليوم “نحن قريبون من عملية برية في غزة”. واستأنف الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الثلاثاء الماضي مهاجمة أهداف فلسطينية في غزة، ردا على ما قال إنه “اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل”، وهو ما نفته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، متهمة إسرائيل بـ”البحث عن مبررات لاستئناف عدوانها”.ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن 12 فلسطينيا قتلوا، منذ فجر اليوم، في سلسلة غارات على أنحاء متفرقة من غزة.وبمقتل هؤلاء يرتفع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية، التي بدأت في السابع من يوليو/تموز الماضي، إلى 2102 قتيلا، بينهم 565 طفلا، و265 امرأة، و99 مسنا، فضلا عن إصابة 10597 آخرين، بينهم 3189 طفلا، و1994 امرأة، و388 مسنا.ووفق الرواية الإسرائيلية، قتل 64 عسكريا و4 مدنيين إسرائيليين، وأصيب أكثر من 530، أغلبهم من المدنيين، ومعظمهم بحالات “هلع″.بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إنها قتلت 161 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.

 

2 Comments

 

نضال لقدسي
Aug 23, 2014 @ 20:38:26

 

هؤﻻء الجبناء ﻻ يقاتلون اﻻ من وراء جدر، غزة العزة مقبرة لهم هي بداية النهاية لصهاينة

 

محمد يعقوب
Aug 23, 2014 @ 21:47:44

 

سؤالي، ما الذي أو من الذي يجعل إسرائيل تتمادى في طغيانها إلى هذا الحد؟! إسرائيل افتعلت مسرحية اختطاف المستوطنين الثلاثة حتى تقوم بعملية اجتياح للضفة لم يسبق لها مثيل. اجتاحت واعتقلت وعذبت ودمرت واعتدت على الحريات وفوق كل هذا وذاك يقوم ساستها بشكل يومي باقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه! المصيبة أنه حتى هذه اللحظة لم يثبت أن حماس كانت وراء اختطاف الثلاثة مستوطنين، وإسرائيل متأكدة من ذلك، ولكن اجتياحها كان لغرض في نفس يعقوب!!! كما اتضح من الطريقة ألتي قامت بها إسرائيل بالعدوان على غزة، أن إسرائيل تريد الإجهاز على المقاومة بشكل كامل وبعدها تقوم بتنفيذ مخططها الذي طال انتظاره، وهو إعلان إسرائيل دولة يهودية نقية لا يسمح بوجود أي غير يهودي على أرضها، إلا إذا كان سائحا أو عاملا أو عبدا مملوكا! الذي شجع نتنياهو الصلف المتغطرس على الاعتقاد أنه الوقت المناسب لتصفية القضية الفلسطينية، هو الوضع العربي المزري ثورات أو انتفاضات أو وضع غير مستقر في العراق وليبيا وسورية والسودان، ودول الخليج خائفة مرتعدة من شيء اسمه الدولة الإسلامية. بمعنى أن العرب مشغولون بقضاياهم ولا أحد سيلتفت إلى ما يجرى على أرض غيره. الذي شجع نتنياهو أيضا هو تخاذل السلطة التي وصلت إلى درجة الانبطاح الكامل بعد مسلسل المفاوضات التي استمرت 20 عاما دون أن تحقق شيئا. مع أن اتفاق أوسلو اللعين كان ينص على أن يتم الحديث عن إقامة كيان أو دولة فلسطينية بعد 5 سنوات من الاتفاق. طبعا هذا لم يحصل ولن يحصل لأن الهدف الصهيوني هو الاستيلاء على كل أرض فلسطين التاريخية التي يطلقون عليها أرض الميعاد، وإقامة الدولة اليهودية عليها. هذا هو حلم نتنياهو حتى يتوج نفسه ملكا على إسرائيل لأنه هو من حررها من الأغيار! السلطة في المقام الأول هي المسؤول الأول والأخير عما جرى ويجرى. الدليل الذي أستند إليه نتنياهو على أن السلطة ستكون دائما إلى جانبه، هو موقف السلطة من العدوان الصهيوني على غزة في أواخر 2008 وبداية 2009 وقيام الرئيس الفلسطيني كما قال ليبرمان وغيره بالاتصال يوميا بنتنياهو والطلب منه عدم وقف النار إلا بعد القضاء كليا على حركات المقاومة في غزة وفى مقدمتهم حماس!!! لم أذكر الدول الغربية التي اشتركت في إقامة الكيان الصهيوني وأمدته بكل احتياجاته من أسلحة حتى النووية منها حتى يكون قاعدتها المتقدمة في الوطن العربي، وقامت هذه الدول بحماية إسرائيل من أي مساءلة سواء في مجلس الأمن أو غيره من المؤسسات الدولية. الذي حصل في غزة مؤخرا منذ السابع من تموز وحتى يومنا هذا، هو الذي أبهر العرب والأمريكان والأوروبيين وحثهم على إيجاد حل ينقذ الدولة الصهيونية من المأزق ألذي أوقعت نفسها فيه. من يصدق أن إسرائيل التي قامت بتوبيخ الرئيس الأميركي وإقفال خط الهاتف بوجه وزير الخارجية لأنهما أرادا كبح جماح إسرائيل فى الأيام الأولى للعدوان الهمجي يوم كان نتنياهو يعتقد أنه سيرى الرايات البيضاء ترتفع في غزة ولكن ما واجهه جنوده وضباطه لم يكن في الحسبان ولم يكن يتوقعه البتة. هذا ما جعله يولول ويطلب التهدئة على أمل أن يحقق بالتفاوض ما لم يستطع تحقيقه في الميدان! إنني أرى النصر قادم بإذن الله وسيتم رفع الحصار عن غزة بقرار دولي وسيقوم الغزيون بمساعد الأشراف في العالم بإعادة بناء مدنهم وقراهم ومصانعهم وسيعود لغزة بهائها وعزتها وشموخها الذي صنعه رجالها الأبطال….

 

المصدر: غزة/مصطفى حبوش/الأناضول-
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 24 مشاهدة
نشرت فى 24 أغسطس 2014 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,939