غزة (الاراضي الفلسطينية) ـ (أ ف ب) – (الأناضول) ـ
أعلنت مصادر في حركة حماس أن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف الذي قتلت زوجته وابنه في غارة جوية كانت تستهدفه على ما يبدو في مدينة غزة، على قيد الحياة ويواصل عمله في قيادة المقاتلين. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه “القائد العام للقسام أبو خالد (محمد الضيف) مازال حيا يقود العمل الجهادي ونتوقع أن يصدر بيان عن كتائب القسام في هذا الخصوص” دون مزيد من التفاصيل. وتابع “ما جرى يضاف إلى فشل الاحتلال الدائم”.من جهة ثانية قال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في بيان صحافي مقتضب “الإسرائيليون في غلاف غزة (في البلدات الإسرائيلية الحدودية مع غزة) لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بقرار من القائد محمد الضيف وبعد الالتزام الإسرائيلي بوقف العدوان ورفع الحصار”. وأضاف أبو زهري لوكالة فرانس برس أن “هذه الرسالة واضحة”، في إشارة ضمنية إلى أن الضيف حي ومازال يصدر قرارات عسكرية.
وقتلت زوجة الضيف وداد (27 عاما) وطفله علي الذي يبلغ من العمر سبعة أشهر في غارة جوية إسرائيلية فجر الأربعاء استهدفت منزلا في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة. وانتهت منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء (21,00 تغ) مهلة وقف إطلاق النار في قطاع غزة الساري منذ 11 أب/أغسطس، بعد فشل الطرفين في الاتفاق عل تمديده فاستؤنف إطلاق الصواريخ على إسرائيل والغارات الجوية على قطاع غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة أن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا منذ انهيار التهدئة منتصف الليل “بلغ 17 شهيدا و120 جريحا”. كما أعلن القدرة وفاة شاب متأثرا بجروح أصيب بها من قبل مما يرفع عدد القتلى “منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2036 شهيدا”، على حد قوله. وبدأت الحرب على غزة في 8 تموز/يوليو قبل إن تتدخل إسرائيل بريا بهدف تدمير الأنفاق الحدودية، ثم تسحب جيشها. ومن جهة أخرى قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس″ إنّ “مستوطني وسكان غلاف غزة”، (البلدات والمدن الإسرائيلية المحاذية للقطاع)، لن يعودوا إلى بيوتهم إلا بقرار من القائد العام لكتائب القسام “محمد الضيّف”. وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تصريح تلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه الأربعاء، إن إسرائيل “ستدفع ثمن جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين”. وأضاف أبو زهري، إن “المستوطنين في غلاف غزة يعودوا إلى بيوتهم إلا بقرار من القائد محمد الضيف، وبعد الالتزام الإسرائيلي بوقف العدوان ورفع الحصار”. واستأنف الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف فلسطينية في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه “اختراق التهدئة وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل”.
ساحة النقاش