غزة: الإعلان رسميًا عن استشهاد زوجة محمد ضيف واصغر أطفاله
غزة (فلسطين) – خدمة قدس برس:
أعلنت مصادر طبية فلسطينية رسميًا عن استشهاد زوجة محمد ضيف القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس″، وأصغر أطفاله في قصف منزل عائلة الدلو شمال غرب مدينة غزة، فيما تم انتشال جثمان شهيد رابع من أسفل أنقاض المنزل المدمر. وكانت طائرات الاحتلال دمرت مساء الثلاثاء منطقة “أبو علبة” في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة بالكامل وذلك بعد استهداف منزلا يعود لعائلة الدلو مكون من ثلاثة طوابق بستة صواريخ من نوع “إف 16″ المدمرة حيث تم تسوية المنزل بالأرض واستشهاد طفل وسيدتين على الفور تبين لاحقا أن من بينهم زوجة ضيف واصغر أطفاله، في حين أصيب جراء ذلك حوالي ستين آخرين. وقالت المصادر أنه استشهد جراء قصف منزل الدلو وداد مصطفى حرب ضيف (26 عاما)، واصغر أطفاله الرضيع علي الذي يبلغ من العمر سبعة أشهر. وانتشلت طواقم الإنقاذ صباح اليوم جثمان الشهيد احمد رباح الدلو (18 عامًا) من أسفل ركام المنزل المدمر.ويشار إلى أن الطفل علي هو اصغر أبناء ضيف (49 عاما)، الملقب “أبو خالد”، وهو والمطلوب رقم واحد للاحتلال والذي يلاحقه منذ ربع قرن من الزمن.وكان تسجيل صوتي لضيف تم بثه قبل ثلاثة أسابيع حيث حذر الاحتلال من ضربات عنيفة إذا لم يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة. وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس″ عن أن تشييع جنازة زوجة ضيف وطفله علي سيتم بعد صلاة ظهر اليوم الأربعاء على جثمانيهما في مسجد الخلفاء الراشدين في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة. ونعت مفوضية الأسرى والمحررين في حركة “فتح” زوجة القائد العام قائد “كتائب القسام” محمد ضيف وابنه علي، وأكدت في بيان تلقته “قدس برس″، أن “الجرائم الإسرائيلية لا تسقط أبدا وعلى الاحتلال الإسرائيلي أن يعترف بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة وفي الحرية والعودة وتقرير المصير والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.وشددت مفوضية الأسرى والمحررين “على الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي لم يرحم طفلا أو امرأة أو شيخا أو أسيرا، ولم يرحم طيرا أو حجرا أو شجرا” داعية “المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية اللازمة للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة”. وكانت مصادر إسرائيلية ادعت أن ثلاثة صواريخ سقطت عصر الثلاثاء (19|8) في مدينة بئر السبع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.ونفذت الطائرات الإسرائيلية الغارات على قطاع غزة قبل ساعات من انتهاء مدة سريان التهدئة التي مدتها 24 ساعة وتنهي عند منتصف ليل (الثلاثاء /الأربعاء).ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2028 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.
Comments
عبدالعزيز سلمان
Aug 20, 2014 @ 10:44:22
إلى رحمة الله وبنات الخالدة إن شاء الله ، اللهم صبر بطل فلسطين وشعبها على شهداءهم وعزز نصرهم وثبت أقدامهم
mzaly
Aug 20, 2014 @ 11:22:38
اللهم آمين
اسماعيل
Aug 20, 2014 @ 11:23:12
إلى أخينا المجاهد العظيم البطل المغوار محمد الضيف لا تحزن إن الله معك وجبريل والملائكة، زوجتك وابنك الشهداء في الجنة مع رسول الله. صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين. ركزوا يا إخواني المجاهدين الصواريخ على تل أبيب، دمروا البنية التحتية لليهود اقصفوا المطارات والمحطات وسدود المياه ومحطات الكهرباء ولكن ليلا ونهارا لكي لا يغمض لهم جفن ولا تعودوا للمفاوضات في مصر، فرعون وحاشيته إنهم يتآمرون عليكم،الجهاد المقاومة هو الحل الوحيد الجزائر ضحت بمليوني شهيد، المغرب مئات الآلاف، ليبيا كذالك لطرد المحتلين، أقولها للمرة الثانية لا تعودوا للمفاوضات إلى القاهرة لأن مسيري المفاوضات صهاينة عرب. الصواريخ يا حماس!!!
محفوظ محمد عبدالله
Aug 20, 2014 @ 11:24:04
أذكر نفسي وأخي المجاهد محمد ضيف بقول الله تعالى”وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ”. أسأل الله أن يكونوا بلغوا منزلة الشهداء بما فعله محمد ضيف من دفاع عن غزة وأن يلحقه بهم غير مفتون ولا مبدل بعد أن يسوم الصهاينة أمر العذاب ويذيقهم طعم الموت في كل مكان في أرض فلسطين المحتلة.
عدنان
Aug 20, 2014 @ 11:36:02
الإعلان عن سقوط ثلاثة صواريخ على عسقلان كان أمر مدبر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية لحصولها على معلومات من العملاء عن صيد ثمين يمكن لإسرائيل لو تحقق أن تقول لليهود إنها حققت انتصار على حماس، والضيف إنسان كتب عليه الموت كما كتب على كل المخلوقات إن مات أو قتل ستلد الحرائر ألف ضيف، واستشهد من قبله المئات من القادة الفلسطينيين ومنهم من ينتظر وما اوهن ذلك الثور والمقاومة، ونعود إلى سقوط الصواريخ على عسقلان قبل انتهاء التهدئة إذا كان هذا الخبر صحيحا فأن هناك علامة استفهام حول الجهة التي أطلقت الصواريخ ويجب التحقيق مع هذه الجهة وما تشدد الوفد الإسرائيلي المفاوض في القاهرة إلا انتظارا لإعلان إسرائيل عن تحقيق نصرا يجعل موقف المفاوض الفلسطيني اضعف ولكنهم أرادوا كيدا فجعلهم الله الأسفلين.
الله يتقبلهم و يثبتكم
Aug 20, 2014 @ 11:52:57
الله يعوض عليك و يجمعكم في فسيح جنانه إن شاء الله.
محمد بنقردان
Aug 20, 2014 @ 12:02:03
حسبنا الله منعم الوكيل، إخوتي الأفاضل عظم الله أجركم جميعا، أدعو الله عز وجل أن يرزق القائد المغوار المدافع على شرف الأمة الصبر الجميل والعزة والشموخ وان يدعمه بالنخوة والشجاعة، والرحمة على شهداء غزة الشمــــــــوخ.
ساحة النقاش