تقرير: سباق التسلح بين المغرب والجزائر اشتد في السنتين الأخيرتين

عبد الصمد الزعلي

العدد :2449 - 11/08/2014

كشف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عن استمرار سباق التسلح بين المغرب والجزائر وارتفاع إنفاقهما الدفاعي العسكري، رغم انخفاض حجم الإنفاق الدفاعي على المستوى العالمي. وأضاف أن الجزائر رفعت من إنفاقها الدفاعي بشكل غير مسبوق خلال السنتين الأخيرتين. وكشف التقرير أن بعض الزيادات في الإنفاق العسكري للبلدين قد تأتي بسبب احتياجات أمنية حقيقية، إلا أنه في الغالب تكون بسبب سباق التسلح الإقليمي. ونقل تقرير المعهد أنه عكس باقي قارات العالم، فقد ارتفع حجم الإنفاق الدفاعي في القارة الإفريقية بنسبة بلغت 8.3 في المائة. وأشار إلى أن السنتين الأخيرتين شهدتا ارتفاعا غير مسبوق في الإنفاق الدفاعي الجزائري وفي مشتريات السلاح والمعدات الحربية المختلفة.وانتقلت الجزائر من الرتبة الثامنة في آخر تقرير إلى الرتبة السادسة حاليا، مما يجعلها في الرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي، مشيرا إلى أن روسيا هي مورد الأسلحة الأول للجزائر. وفي نتيجة مفاجئة، كشف المعهد أن حجم الإنفاق الدفاعي انخفض بشكل كبير، في الوقت الذي يشهد الإنفاق في البلدان الناشئة والنامية ارتفاعا غير مسبوق.وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية بلغت فيها نسبة الإنفاق الدفاعي أكثر من 4 في المائة، بشكل جعلها تتخطى ما تنفقه دولة قوية كبريطانيا أو فرنسا، التي تعد رابع أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق الدفاعي.