http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

 

 

نتيجة عدوانها الوحشي.. إسرائيل تخسر أمريكا الجنوبية وجزء من أوروبا ولكنها تربح دولا عربية

 

 

باريس ـ رأي اليوم” ـ  بن عبد السلام الودراسي:

 

خسرت إسرائيل تكتلات كبرى في العالم بسبب عدوانها الغاشم على قطاع غزة ولكنها ربحت جزء من العالم العربي المتمثل في بعض الأنظمة الخليجية ومصر التي تمنح الأوكسجين للاعتداءات، وهو ما جعل الضغط الدولي عليها يبقى ناقصا بل وتنجو من سيناريو سياسي مقلق.وخلفت الاعتداءات أللاإنسانية التي يتعرض لها مدنيو قطاع غزة مواقف سياسية، فقد انتفضت تكتلات سياسية إقليمية كبرى ضد سياسة إسرائيل، وتزعمت منطقة أمريكا الجنوبية هذه السياسة الصارمة بإقدام الغالبية من دولها على سحب سفراءها المعتمدين في تل أبيب، ويتراجع دعم الدول الأوروبية لإسرائيل وبدأت واشنطن تتحفظ علانية على سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.وتشكل هذه المواقف نكسة دبلوماسية حقيقية لإسرائيل، وتتعزز هذه السياسة بضغط أكبر من الجمعيات الحقوقية الدولية التي أصبحت شوكة في حلق إسرائيل. ومما يقوي هذه السياسة دور شبكات التواصل الاجتماعي في تكسير هيمنة إعلام جماعات الضغط الصهيونية. ونشرت جريدة لوموند منذ ثلاثة أيام تقريرا يحلل فشل إسرائيل في إقناع العالم.

 

وبينما توفرت الظروف لأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل ومحاصرتها دبلوماسيا على المستوى الدولي بسبب الجرائم التي ترتكبها ضد الفلسطينيين، يؤكد المراقبون أن إسرائيل وجدت سندا ومخرجا في دعم بعض الدول العربية لها. فقد ناصبت دول مثل مصر ودول خليجية حركة حماس العداء، وانتقل هذا إلى تجميد أي دور للجامعة العربية، وهو ما يفوت على القضية الفلسطينية مناسبة تاريخية لم تحدث من قبل.وتتأسف دول مثل تركيا وأندونيسيا وماليزيا وهي من كبريات الدول الإسلامية للموقف العربي غير الموحد ولانحياز بعض دوله مثل مصر إلى إسرائيل، وهو ما فوت فرصة تاريخية لمحاصرة إسرائيل بسبب جرائم اليوم وجرائم الماضي.

 

Comments

 

Ayoub02
Aug 08, 2014 @ 17:38:36

 

للتصحيح، أبدا أبدا لن تربح أي دولة عربية بل كما في غزة جواسيس لصالح الصهاينة فالأمر كذالك بعض ( حكام العرب ليسوا جواسيس بل هم صهاينة اعتنقوا الإسلام لخدمة أمهم إسرائيل ) ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، صدق الله العظيم

 

Reply

 

محمد سلامه
Aug 08, 2014 @ 17:45:24

 

((( كيفما تكونوا يولى عليكم )))
لا يحق لنا العتب فقط على السيسي وال سعود والزعماء العرب المتصهينين. لو ونقول لو أرادت الشعوب غير ذلك لما بقوا يوما على سدة الحكم.عندما أتى السيسي إلى سدة الحكم أتى بمساعدة البعض له ولم يستطع الجيش المصري أن ينفذ مؤامراته لوحده بل أتى برجال الدين والثقافة وبعض من يسمون أنفسهم ثوار ومتمردين وبعض أبواق الإعلام ليصل إلى ما وصل إليه، إذا الشعوب هي التي تقرر وليس رجال السياسة.وكل الشعوب العربية لها دور في هذا التخاذل والتصهين المباشر أو غير مباشر فما دامت قبلت بهذه القيادات الحاكمة والمتصهينة إذا هي أيضا تريد ذلك وتشارك به بطريقة أو بأخرى ولكن الشعوب يحركها بطونها فقط واقصد الشعوب العربية إذا جاعت تثور ولا غضاضة إذا ذهب شرفها وعزتها ولا حرج إذا حكمها متصهينون
هكذا هي الحال للأسف والحقيقة دائما جارحه نحن امة بحاجه إلى امة لتثور عليها وتخرجها مما هي فيه

 

Reply

 

محمد طه
Aug 08, 2014 @ 17:53:36

 

مبروك على إسرائيل الدول العربية الفاشلة

 

المصدر: باريس ـ رأي اليوم” ـ بن عبد السلام الودراسي:
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 9 أغسطس 2014 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

282,018