http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

 

مع قهوة الصباح

 

 

المساء

 

العدد :2395 - 08/06/2014

 

تحول  الاجتماع  الأخير  للجنة  مراقبة المالية العمومية  إلى محاكمة للمتسببين في أزمة المكتب الوطني للماء والكهرباء،  التي دفعت الحكومة إلى إطلاق عقد برنامج جديد من أجل إنقاذ المكتب من الإفلاس، يتضمن بنودا غير شعبية، على رأسها الزيادة في تسعيرة الماء والكهرباء من أجـل توفير حوالي 13 مليار درهم.
فقد  طالب  فريق  العدالة  والتنمية  بحضور  مدير  المكتب  علي  الفاسي الفهري ووزير الطاقة والمعادن عبد القادر عمارة،  من أجل  تقديم  التفسيرات  الضرورية إلى المغاربة حول الوضعية المالية المزرية للمكتب؛  معتبرا أن وضع الإفلاس الذي  وصل  إليه المكتب،  والذي تطلـَّب تدخل الحكومة حتى لا يستفيق المغاربة على  وقع صدمة  توقف  إمدادات  الكهرباء  والماء، يستدعي اليوم من المسؤول الأول عن المؤسسة تقديم التوضيحات اللازمة بشأن عدد من الإخفاقات التي سجلها المكتب.
غير أن  المثير  في الأمر كان هو موقف محمد  الوفا،  الوزير المنتدب  المكلف بالشؤون العامة والحكامة،  الذي قال:  «إن من يتحدث عن محاسبة  من تسبب  في الوضعية  التي  وصل  إليها المكتب الوطني للماء والكهرباء يتحدث عن ضرورة،  لكنها  ليست أولوية،  أي أنها  ستأتي بعد الإصلاح لضمان تزويد المغاربة بالماء والكهرباء».
الحكومة، إذن،  تصر على تطبيق شعار  «عفا الله عما سلف»،  لكنها  لم  تستوعب  أن   الفساد وسوء  التدبير  اللذين  ظل المكتب الوطني للماء والكهرباء يعيشهما منذ سنوات  يمكن أن يذهبا حتى بـالـ45 مليار درهم  التي  وضعها  العقد البرنامج  تحت تصرف مسؤولي المكتب؛ وساعتها ستكون أولى الأولويات، لا محالة، هي محاسبة الحكومة نفسها.

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 42 مشاهدة
نشرت فى 9 يونيو 2014 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,099