إسرائيل تُجدّد التّهديد باغتِيال السيّد نصر الله.. وترامب يتحدّث عن إيقاف خطّة لاغتِيال الأسد.. هل التّزامن في التّوقيت مجرّد صُدفة؟ وهل ستمنع العُقوبات الأمريكيّة مسيرة إعادة الإعمار السوريّة مِثلما كشفت آخِر التّهديدات؟ إنّه الإجرام في زمنِ الكورونا
<!--<!--
”رأي اليوم” كلمة رئيس التحرير عبد الباري عطوان
هل من قبيل الصّدفة أن يتزامن الكشف عن وضع خطّة أمريكيّة لاغتِيال الرئيس بشار الأسد، مع كشف الجِنرال الإسرائيليّ أمير برعام قائد المِنطقة الشماليّة عن خططٍ أُخرى لاغتِيال السيّد حسن نصر الله وفي الأُسبوع نفسه؟
لا نعتقد أنّها الصّدفة المحضَة، وإنّما التّطابق بين النّوايا العُدوانيّة والإجراميّة للحليفَين الأمريكيّ والإسرائيليّ، وعجزهما المُطلَق عن هزيمة أهم عُضوين في محور المُقاومة الذي باتت قوّته المُتنامية تُشَكِّل قلقًا مُتَضخِّمًا لهُما.
في حالةِ الرئيس الأسد، ادّعى الرئيس دونالد ترامب أنّ أجهزته الاستخباريّة، وضعت خطّةً بطَلبٍ منه، لتصفية الرئيس السوري جسديًّا، ولكنّ وزير دفاعه في حينها جيمس ماتيس اعترض على هذه الخطّة، وهذا قمّة الكذب، فلا نعتقد أن وزير الدّفاع يُمكن أن يتعدّى على رئيسه، ويُحبِط خطّته، لولا أنّ احتِمالات نجاح مِثل هذه الخطّة كان محدودًا، إنْ لم يَكُن معدومًا، وأنّ النّتائج التي يُمكن أن تترتّب عليها، فشَلًا أو نجاحًا ستكون كارثيّةً، مُضافًا إلى ذلك أنّ ترامب طرد الوزير المذكور من الخِدمة بعد أسابيع معدودة من تاريخ هذه الواقعة، أيّ أنّه أزال العقبة الرئيسيّة في طريقِ التّنفيذ، وأتى بوزير دفاع “يَبصُم” على جميع طلباته وتعليماته، لو كانت هذه الرّواية صحيحة.
***
ما يُقلِق الإدارة الأمريكيّة الحاليّة ليس وجود الرئيس الأسد على قمّة الدولة السوريّة، وإدارته للأزَمة بنجاحٍ طِوال السّنوات التسع الماضية، وإنّما أيضًا صُمود المُؤسّسات السوريّة، وخاصّةً الأمنيّة والعسكريّة والاقتصاديّة، وتماسكها رُغم الحَرب والحِصار معًا، رغم عشرات، وربّما مِئات المِليارات التي جرى رصدها لتغيير النّظام.
المندوبة الأمريكيّة في الأمم المتحدة كيلي كرافت قالت اليوم “إنّ السّلام في سورية لن يتحقّق قبل أن يُغيّر النّظام أُسلوبه وتركيبته الأمنيّة والسياسيّة ويتخلّى كُلِّيًّا عن عُلاقته مع إيران، وهدّدت من “أنّ بلادها ستستخدم سِلاح العُقوبات لمنع عمليّة إعادة الإعمار”.
عندما تُقدِم الدول التي تدّعي التحضّر والديمقراطيّة والتمسّك بالقانون على سِياسة الاغتِيالات، فإنّ هذا دليلٌ ضعف، وليس دليلُ قوّة، ولُجوءٍ إلى أساليب البلطَجة والإجرام التي تتبنّاها عِصابات المافيا الخارجة عَن القانون.
الجِنرال أمير برعام المذكور آنفًا قال اليوم في حديثٍ لصحيفة “إسرائيل اليوم” المُقرّبة جدًّا من نِتنياهو “أنّ الجيش الإسرائيلي وضع عشَرات الآلاف من الجُنود في حالةِ تأهّب في الجبهة الشماليّة تحسّبًا لإقدام “حزب الله” على قتل العديد من الجُنود انتقامًا لمقتل أحد شُهدائه في غارةٍ إسرائيليّة في جنوب دمشق، هذا عِقابٌ في حدّ ذاته، يُكلِّف الخِزانة الإسرائيليّة ملايين الدّولارات، علاوةً على الخسائر النفسيّة والمعنويّة في صُفوف الجيش الإسرائيلي.
السيّد نصر الله سيُنفّذ وعده وينتقم لشهيده، والتّهديدات الإسرائيليّة باغتِياله لم تتوقّف مُنذ أكثر من عشرين عامًا، ولم تعد تُؤثِّر في شَعرةٍ من لحيته البيضاء، هو مِثل غيره من جميع المُجاهدين والمُناضلين مَشروعُ شهادة، قد يتقدّم موعدها أو يتأخّر، ولكنّها قادمةٌ حتمًا، ويتمنّاها صاحِبها في أيّ لحظة.
أمّا الدولة السوريّة فلن تتخلّى عن إيران التي دعمتها وساندتها لأنّها لم تَكُن أبدًا من النّاكرين للجَميل، ولن تُفلح كُل العُقوبات الأمريكيّة في منع عمليّة إعادة الإعمار، ولأنّ هُناك إرادة وشعبًا حيًّا مُبدعًا مِعطاءً، ودول صديقة حليفة مِثل روسيا والصين وإيران لن تتردّد في تقديم الدّعم المطلوب ماليًّا أو لُوجستيًّا.
***
السيّد حسن نصر الله لا يعيش في خندقٍ، أو منزلٍ تحت الأرض، ولا يَمُر أسبوع دون أن يستقبل الوفود أو الشخصيّات اللبنانيّة والعربيّة، وتُوثّق هذه اللّقاءات عدسات التّلفزة، وأحيانًا حيّةً على الهواء مِثل خِطاباته التلفزيونيّة الدوريّة.
الانتِظار الإسرائيلي للانتقام قد لا يطول كثيرًا، وإنْ طال، فلمُضاعفة الألم والارتِباك، ولكنّه سيأتي في نِهاية المطاف.. والأيّام بيننا.
التعليقات
ناصرToday at 11:14 am (7 hours ago)
إلى تاوناتي فرنسا….والله إنك إما يهودي…أو صهيوني….أو الأثنين معا
abu anasToday at 10:39 am (7 hours ago)
التهديدات توحي بقرب التنفيذ لقد اغتالوه كل ما أرادوا له القتل نسأل الله الحفظ والسلامة لكل شرفاء هذه الأمة وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله
نضالToday at 10:30 am (7 hours ago)
سلام القدس لكم و عليكم إلى تاوناتي من فرنسا، أنت تعيش في عالم آخر وكل تعليقاتك هي مجرد حقد وانتقام…الجحيم ينتظر من تدافع عنهم وينتظرك أنت كذلك…فصبر جميل والأيام بيننا كما يقول أبو خالد سلام القدس لكم وعليكم يا أحرار هذا العالم أينما كنتم و كيفما قاومتم
شهبا وشو عملوا فيكيToday at 9:14 am (9 hours ago)
إلى تاوناتي فرنسا…سؤال هل ترامب الديمقراطي والمدافع عن حقوق الإنسان والمظلومين عندما بدأت المظاهرات في أمريكا من أجل قتل الشاب الأسود جورج فلويد وقف مع المظاهرات وتفاعل معها بإنسانيه وعقلانيه أم أرسل الجيش الفدرالي لقمعها وهدد باستعمال أشد أنواع القمع ووو وهل مكرون لم يهدد بإنزال الجيش لقمع مظاهرات الستر الصفراء وكان قمعهم من الشرطه بأشد أنواع العنف للغازات الكيميائيه وووو وفي الدول الأوربيه تخرج مظاهرات بعد أخذ إذن من المحكمة والشرطة وتحدد طرق مسيراتها والوقت الذي ستنتهي به لتفتح الشوارع فإذا زادت عن حدها تنزل الشرطة وتفرقهم وإذا عارضوا تبدأ بالإعتقالات وكثير من الأحيان للقمع الوحشي للمتظاهرين...هذه الثورات لم تحمل سلاح مضاد للدروع ومدافع الهاون وجرات الغاز المتفجرة ولم تسرق مستودعات الجيش وتفجر المستشفيات والمدارس والسيارات المفخخه وتدمر محطات الكهرباء والمياه وتقطيعها عن المدن الكبرى وتقطع الطرقات وتأخذ الخوه من كل سيارة تمر وتفرض الإمارات وتقطع الدولة إلى أقسام لها وتتعامل مع كل دول العميلة لتفيت بلدهم ووووو فهل كان على سيادة الرئيس بشار الأسد أن يفرش لهم السجاد الأحمر ويرشوهم بالورود ويستقبلوهم إستقبال الفاتحين أمام مجلس الشعب لتسليمه لهم وووو والله لقد أصبحت تعليقاتك سخيفة جدا ولا معنى لها كتعليقات صحفيي ثوار الناتو وقد أصبحوا مملين لأن الشعوب عرفتهم جيداً ولم تعد تصدق تفاهاتهم …فنصيحة لك فكر بأسلوب آخر ينفع القراء ولاتجعلهم يتفلون على الوقت الذي أضاعوه لقراءة تعليقك… أما بالنسبه للتهديدات التي بدأنا نسمعها من أجل اغتيال الرئيس بشار الأسد وسماحة السيد حسن نصرالله فأنا باعتقادي أن الرد الرسمي من جهات معينه مسؤوله يجب أن يكون شديداً جدآ وليس أن نقول بأننا قوم مستعدون للشهادة…الشهادة شيء لا ينالها إلّا رجالات الله ولكن لانتقبل الاغتيال بهذه السهولة لقادة عظماء ونقول هذه الأمة ولادة فستعوضنا غيرهم…..بل العين بالعين وفي مثل ذلك فحرب طاحنة لا تبقي ولا تذر فهم لا يفهمون إلّا بذلك الرد الرسمي عليهم وإلّا بالأقوال العاطيفة فهم سيتمادوا في طغيانهم وسيستمروا بنهش قادتنا ونحن نقول سنأتي بغيرهم….إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب….فلنغير نهج أجوبتنا إلى هؤلاء القتلة ونعود إلى كرامتنا ولانسمح بغتيالاتنا لأحد والأخوة الفلسطينيون بدأوا يشعروا بأن المواجهة للمثل لاعوضا عنها لمقابلة هؤلاء الضباع …..سبحان الله
راجحToday at 9:10 am (9 hours ago)
يبدو أنّ المدعو غازي الردادي قد تقاعد وأوكل القلم الإسرائيلي للمدعو توو توو فرنسا ولكن للأمانة والصدق كان أسلوب الردادي رغم حقده وعدائه لحزب الله وسوريا كان أفضل وأرقى بكثير من ذلك التوتو الذي يكرر أسطوانته المملة بخصوص حزب الله وسيد المقاومة.الكلمات ذاتها والحجة الواهية ذاتها..والأسلوب الرخيص ذاته..يا سيد توتو أنت لا تنفع قدراتك في الكتابة ضعيفة ومعلوماتك محدودة أذهب وارسل معلمك الأول .فقد كان نداً لنا امٌا أنت.. فلا.
احمد الياسينيToday at 8:19 am (10 hours ago)
في الإعادة إفادة———-/———-الأخ الكبير عبد الباري عطوان عطوان- رئيس التحرير تحية عاطرة من روابي قدسنا العامرة،بيت القصيد في تحليلك المميز هو أنه ليس بالك مصادفة أم غيرالمصادفة هذين الاعلانين من جانب أرعن البيت الأبيض لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد أو الثعلب الصهيوني النتن ياهو لاغتيال سيد المقاومة الشيخ حسن نصر الله والذي إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الرعب الذي يعيش فيه المجتمع الإسرائلي العنكبوتي من تنامي قدرات حزب الله البشرية والنارية!وإنما أيضاً بيت القصيد هو الفشل الذريع الذي مُني به كل من الصعلوقين الأرعن والثعلب في محاولاتهما المستميتة التي باءت بالفشل وأما الهدف المشترك لهذا الإعلان في هذا الوقت بالذات فهو من أجل كسب دعم وتاييد لشعبيتهما المتدنية من ناحية، ومحاولة لإغراء حاكم السعودية وحاكم عُعان للإسراع في اللحاق بدولتي الإمارات والبحرين لتوقيع اتفاقيات سلام وتطبيع مع اسرائيل وذلك في خضم الحملة المسعورة واالميؤوس منها لإعادة انتخاب أرعن البيت الأبيض لفترة ثانية من رئاسته الفاشلة وخيبة أمله؟ وأما كرد فعل متوقع ويشفي العليل وينعش الأمل والفؤاد ويسعد كل عربي ومسلم شريف بين لحظة وأخرى أو بين ليلة وضحاها للانتقام من العدو الصهيو-أميركي فقد وجدت في الفقرة الأخيرة من تحليلك الذي نحن بصدده وانقلها حرفيا لاعتقادي الجازم هي بالفعل ستكون المحور الذي يدفع إلى الانتقام عاجلا أم آجلا:(الإنتظار الإسرائلي للانتقام لن يطول كثيرا وإن طال فللمضاعفة في الآلم لكنه في نهاية المطاف قادم لا محالة والمناصب عنه) ؟؟؟؟ للتعليق بقية إن شاء الله أحمد الياسيني المقدسي الأصيل—-/—-/—-/—ملحوظة إعادة بعد تصحيح الأخطاء الطباعة
طربوخToday at 7:16 am (11 hours ago)
أمريكا عرفت مكان بن لادن واغتالته تحت أعين الجميع، وهربت مجرم الحرب اللبناني وتخلصت منه لعدم الحاجة اليه، هي تعرف أين مكان نصر الله فأقمارها الصناعية تعمل ليل نهار لحماية الكيان الصهيوني، لذلك فإذا تقرر التخلص من سيد المقاومة فإنّ الذي سيقوم بهذا العمل هي أمريكا وليست إسرائيل. تحياتي.
مدقق لغويToday at 6:44 am (11 hours ago)
أميركا دولة الشر لا يهمها قانون أو حقوق للدول أو الأفراد صراعها مع كل الدول التي تنافسها أو الدول التي تحاول أن تكون ذات سيادة حقيقية تاريخ العلاقات الأميركية الإيرانية في عهد الشاه ومقارنتها بالعلاقات بعد ثورة الخميني يوضح طبيعة العداء والصراع وساحات الإشتباك العسكري والسياسي والاقتصادي بين أميركا وإيران إذا كان العرب جادين في عدائهم لإيران أول خطوة التمسك بقضية فلسطين وسحبها من يد إيران ولكن حسب اعتقادي أنّ العرب تابعين لأمريكا وهم ساحة اشتباك مدعومة أميركيا.
باسم ابو احمد العراقيToday at 6:17 am (12 hours ago)
على الرغم من مئات مليارات قطر والسعودية وآلاف الساعات من البث التلفزيوني الموجه من السعودية وقطر وإسرائيل وبقية ذيول أميركا لإثارة الطائفية ضد محور المقاومة إلّا أنّ المردود كان الفشل الذريع، فسوريا بقيت والفتنة الطائفية لم يستجب لها إلّا القلة في العراق والخليج والجزائر ومصر والأردن وحتى هذه في بعض الدول كانت بإشراف مخابراتها. وبعد كل هذا الفشل لم يبقَ أمام الصهاينة والأميركان إلّا رفع معنويات ذيولهم الخائبين المترامين على أحذية التطبيع الترامبي فتظهر بين الفينة والأخرى تهديدات جوفاء ضد سيد المقاومة، علما بأنّ فلسفة الشهادة عند حزب الله مستمدة من الثورة الحسينية بمعنى الشهادة ولا شيء عداها،علما بأن أميركا اليوم تتوسل بأن لا تجرّم إسرائيل بتفجير مرفأ بيروت لأن سماحة السيد اتخذ قراره بإنتقام بمستوى الجريمة ولأنها تعلم أنّ أبو هادي(گول وفعل)لذا ترسل ووفودها ومنهم ماكرون للبنان للتوسط بأن لا ينفذ حزب الله انتقامه، وأخيرا قال تعالى(ألا إنّ حزب الله هم الغالبون)ومن أصدق من الله قيلا.
محمود الطحانToday at 5:54 am (12 hours ago)
تهديدات ترامب ونتنياهو ومن لفّ لفّهم تعبر عن ضعف وإحباط إضافه للبلطجة التي يتبعونها وما هي إلّا قلة حيله تثبت أن القوة والعنطزة والنظرة الدونية الغير محسوبة إنما هي أسلوب المافيا بالتصفيات أي أنهم تحولوا إلي مرتزقه للإيجار وليست دول ذات وزن..كثرة تهديدات إسرائيل هي علامة خوف من ردة فعل المقاومه لأنهم يعيشون على رجل ونص منذ استشهاد المقاوم في سوريا وهي وسيله تجعلهم يحسبون الرد متي وأين.
احمد من العقبةToday at 4:43 am (13 hours ago)
لن يحصل اغتيال لأن حياة نصرالله تحقق أهداف إسرائيل الإستراتيجية نقطة آخر السطر
Useless EaterToday at 4:21 am (13 hours ago)
لو استطاعوا اغتياله لغتالوه من زمن بعيد هذه كلها تهديدات المرتعد يحاولون الوصول إلى صفقة تمنع حزب الله من الإنتقام للشهيد الذي قتله الكيان الصهيوني الإرهاربي في سوريا والذي وذلك بقتل جنود صهاينة، هذه تهديدات مرتجفة تهديدات الخائف لأن أي انتقام لحزب الله ضد الجنود الصهاينة سيقوض ثقة الشعب بالجيش والقيادة وسيرفع مستوى الخوف والهلع لديهم. ما زالوا يرتجفون وما زالوا ينتطرون، يريدون التخلص من هذا الخوف بأسرع وقت وبأي ثمن لم يعد لديهم قدرة على الإحتمال، المقاومة سبيلنا لتحرير فلسطين تاج الدنيا ودرة الكون وأقدس بقعة على الأرض يستحق ترابها قوافل من الشهداء وبحورٍ من الدماء سيبقى حزب الله والمقاومة شعلة ملتهبة تحرق الخونة والجواسيس والعملاء والمنبطحون.
معروفToday at 1:31 am (16 hours ago)
مضحك ومقزز في نفس الآن، بلطجة و”خربطة” من كل الأنواع والأشكال، والله لو استطاعوا اغتيال أي منهما لما ترددوا لحظة واحدة، أعني، لوجيستيكيا، ربما قادرين (ليس أكيد 100٪) الوصول اليهما، لكنهم يدركون جيداً أنّ محاولة كهذه سترغمهم على العيش في الغيران كالجرذان، وسينهون حياة الترف والاسفار والفنادق او المنتجعات المافوق”النجومية”التي يتمتعون بها، لأنهم سيشعلون نار الإغتيالات على المستوى العالمي، وسيوفرون الحجة لأي كان أن يعتبرهم أهدافًا شرعية للقتل؛
الأمة العربيةToday at 1:05 am (17 hours ago)
لا وقت الآن للرمادية والتمييع في المواقف العربية..على محور الممانعة أن يكون صلبا متكتلا متجمعا وليذهب الأعداء إلى الجحيم. على الدول العربية الوطنية كالجزائر وموريتانيا واليمن وتونس والعراق الوطني ومصر عبد الناصر ولبنان والمغرب الوطني والسودان الوطني .. الخ عليهم الإنسحاب الجماعي فورا من ما سمي جامعة عربية وإعادة السفارات إلى سوريا وإرسال كل المساعدات للشعب السوري عبر دولته ولماذا التردد منذ 2011 ولن يستطيع العدو الأمريكي الإسرائيلي فعل أي شيء بل جعجعة أمام التحركات الجماعية العربية الحازمة وهل قرار الجامعة أصلا قانوني بإبعاد سورية عام 2011 وكان على وفود الدول العربية مغادرة القاعة فورا هذه هي الأفعال المطلوبة دائما. كما أنّ العدو الأمريكي لن يحقق أي خير للدول العربية فلماذا التردد وخصوصا أنّ الإتجاه شرقا للصين وروسيا وإيران التي انتصرت على عقوبات الأمريكي هو المجدي وتعلموا الدروس. كما أنّ مهزلة اجتماع التطبيع الأخير أثبت أنّ الجامعة ليس منها إلّا الخراب للعرب على ضوء اختطافها من أصحاب المال الأسود لنظام بن زايد وخليفة وسعود فلماذا التشبث بها وبالسراب وهي وكر المؤامرات الاستعمارية. انتهى. الآن وقت القرارات الجريئة الحازمة وانضموا للمقاومة العربية الضاربة التي ترعب العدو الاسرائيلي. الشعوب العربية 400 مليون تنتظر قرارات فورية وطنية وليس فقط إدانات وتضامن نظري بالكلام.
مهزلة اتفاق ابراهيم و ابراهيم من الخونة بريئToday at 12:33 am (17 hours ago)
لا مهزلة اتفاق إبراهيم وإبراهيم من الخونة بريئ كما أنّ مهزلة مسلسل أم هارون وكل أفكار التطبيع البائسة لن تجدي. لا يمكن للعرب أصحاب الأرض أن يزدهروا مع عدو إسرائيلي سرق فلسطين والقدس وقتلوا أهلها فالأمور ليست بهذه السذاجة المتعمدة والتجاهل. ثالثا إنّ الشعوب العربية لم تنفجر تجاه خيانة بن زايد أو غيره مثلا فهذا كلام خاطئ لأن الشعوب الآن لا تنجر بانفعالية بل بذكاء وتركيز وهي تخزن المواقف والخطط لوقت ما فاعل وستثبت الأيام ذلك. رابعا هذا التحالف الأسود ليس نصرا استراتيجيا لنظام بن زايد بل خسارة وهزيمة استراتيجية ضخمة عندما تقاطع الشعوب العربية وأصدقائها في العالم السياحة والاقتصاد الإماراتي وانخفاض موارد النفط وسيطرة المال الصهيوني عليها. خامسا إنّ هذه الخطوة العار لن تعزز الأمن الإقليمي الدولي بل ستنهض بقوى الممانعة الدولية بما فيها إيران الإسلامية والمقاومة العربية لمضاعفة الجهود للتصدي لهذا الإستعمار الجديد واستعادة الحقوق العربية بكل قوة وحزم.
عاشق زمن العروبةToday at 12:09 am (18 hours ago)
الوطن العربي كله يا أخي عطوان مشروع شهادة لو تركه تعاليب السياسة فالفطرة الربانية لن تشوبها أبدا أدرام السياسة وأوساخها، النية الصادقة للتحرر من قيود الدنيا وزينتها ستزلزل العالم كله وليس الوطن العربي والاسلامي فقط إنّها لحظة النجاح التي أرادها الله في مشروعه البشري على هذه البسيطة فلا تفرحوا ياصهاينة العرب والعجم لقد أيقضتم بحقدكم هذا واستكباركم الذي فاق كل الحدود، زبانية ستضع الحد لطغيانكم وطن الإسلام سيبقى وسيطل للإسلام المرتع والمستقر حزب الله أول الغيت، أمّا الأقدار فهي حافلة لكم بالمفاجاءات والله المستعان.
احمد الياسينيYesterday at 11:40 pm
الأخ الكبير عطوان بيت القصيد في تحليلك المميز ليس مصادفة أم غير مصادفة هذا الإعلام من جانب أرهن البيت الابيض لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد أو إعلان الأمتن النتن ياهو لاغتيال سيد المقاومة الشيخ حسن صبري! وإنما بيت القصيد هو الفشل الذريع الذي مُني به كل من الصعلوكين الأرعن والأكتع في محاولاتهما المستميتة التي باءت بالفشل وأمّا الهدف المشترك لهذا الإعلان في هذا الوقت بالذات فهو من أجل كسب دعم وتأييد لشعبيتهما المتدنية من ناحية، ومحاولة لإغراء حاكم السعودية وحاكم عُمان للإسراع في اللحاق بدولتي الإمارات والبحرين لتوقيع اتفاقيات سلام وتطبيع مع إسرائيل وذلك في خضم الحملة المسعورة والميؤوس منها لإعادة انتخاب أرعن البيت الأبيض لفترة ثانية من رئاسته الفاشلة وخيبة أمله
وأمّا كرد فعل متوقع لما يشفي الغليل وينعش الكل والفؤاد ويسعد كل عربي ومسلم شريف بين لحظة وأخرى أو بين يوم وليلة للإنتقام من العدو الصهيو-أميركي فقد وجدت في الفقرة الأخيرة من تحليلك الذي نحن بصدده وأنقله حرفيا لاعتقادي الجازم هي بالفعل ستكون المحور الذي يدفع إلى الإنتقام عاجلا أم آجلا: (الإنتظار الإسرائلي للإنتقام لن يطول كثيرا وإن طال فالمضاعفة في الآلم لكنه في نهاية المطاف لا تمحيص عنه) للتعليق بقية إن شاء الله
أحمد الياسيني المقدسي الأصيل
هانيبعلYesterday at 10:54 pm
كسوري فإني غير مهتم بإعادة إعمار إلّا ما اوي لا بل أفضّل هدم وإزالة الأماكن النتنة برائحة المال الخليجي في كل شبر في أرض سوريا الطاهرة…أرجو وأدعو أن لا يبقى منها حجر على…تحيا سوريا.
محمد حسنYesterday at 9:49 pm
لسان حال السيد نصرالله عند استشهاده فزت ورب الكعبه أما الكيان الصهيوني باق في دوامة الخوف على وجوده مهما طال الزمن وهم يعرفون ويؤمنون أنّ ذلك اليوم سوف يأتي ويدخل المسلمون المسجد الاقصى بيدهم رايات النصر وعندها لن ينفع الندم كل الخونة المطبّعون.
ساحة النقاش