http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

تصعيد في إدلب.. ينذر باشتعال المنطقة

<!--<!--

السبت ١٩ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

تشهد مناطق شمال غربي سوريا خلافات بين الأطراف المتصارعة سياسيّاً وعسكريّاً، حيث أن المنطقة بدأت توحي بعودة العمليّات العسكريّة إليها، بعد ظهور الخلافات بين روسيا وتركيا، الدولتان التي رعتا اتفاق وقف إطلاق النار الأخير. واجتمع ممثلون عن البلدين في أنقرة خلال الأيام الماضية، في حين لم تكن تلك الاجتماعات مبشّرة للمنطقة سابقة الذكر، إذ أكد وزير الخارجية التركي،”مولود جاويش أوغلو”، في مقابلة مع “CNNTURK” أن الاجتماع مع الروس «لم يكن مثمراً». حسب قوله.

وبحسب أوقات الشام فعلى الجانب الآخر اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ”ماريا زاخاروفا”، تركيا بعدم تنفيذ التزاماتها للإتفاق الموقع في آذار الماضي، والذي نص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة. واعتبرت زاخاروفا، بحسب ما نقلت وسائل إعلام روسيّة، أنّ «الوضع في إدلب ما زال بعيداً عن الاستقرار» حسب تعبيرها، كما طالبت روسيا الجانب التركي تخفيض عدد نقاط المراقبة العسكريّة المنتشرة في إدلب، الأمر الذي رفضته تركيا.

ميدانيّاً تشهد المنطقة منذ أسابيع تصعيداً عبر القصف بالمدفعيّة والصواريخ، وتعرضت آليات للجيش التركي، يوم الجمعة، لهجوم مدفعي نفذته قوات الجيش السوري جنوبي إدلب بحسب مصادر معارضة، بالتزامن مع دخول رتل عسكري تركي جديد، عبر معبر “كفرلوسين” شمالي المحافظة. وقال مصدر عسكري تركي:«إنّ القوات السورية المتمركزة في قرية كفربطيخ قصفت أليات من نوع (بيك أب) للجيش التركي كانت في جولة بالقرب من قرية “معرزاف” جنوبيإدلب». وأضاف المصدر:«أن ثلاثة قذائف هاون سقطت على مقربة من الأليات التركية، مما تسبب بتضررها دون قوع إصابات أو خسائر بشرية بين الجنود الأتراك».

وتواصل القوّات التركيّة استنفار قوّاتها على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة، بعد الانفجار الذي ضرب إحدى نقاطها العسكريّة في منطقة”مرج زهور”جنوبي مدينة جسر الشغور. وأعلنت جماعة مسلّحة مجهولة تطلق على نفسها اسم «أنصار أبي بكر الصديق»، تبنّيها لعمليّة استهداف نقطة مراقبة تركيّة عبر سيّارة مفخخة قبل نحو ثلاثة أسابيع.

ويتهم ناشطون هيئة تحرير الشام الإرهابية بالوقوف وراء تشكيل تلك المجموعات، لمهاجمة النقاط التركيّة والدوريّات العسكريّة المشتركة بين روسيا وتركيا، لا سيما وأن مجموعات من الهيئة كانت قد هددت في وقت سابق القوّات التركيّة والروسيّة التي تحاول الإقتراب من مناطق شمال غربي سوريا.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 21 مشاهدة
نشرت فى 19 سبتمبر 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,892