مصرع قيادييّن في تنظيم 'حراس الدين' بغارة في إدلب
<!--<!--
الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠٢٠ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش
شهدت مدينة إدلب السورية بعد ظهر يوم أمس، غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة يُرجّح أنها تابعة لقوات التحالف الأميركي (الدولي)، استهدفت سيارة كانت تقل قيادييّن إثنين في الجماعات الإرهابية.
وقالت مصادر إعلامية، أنّ طائرة مسيرة «قصفت بصاروخين سيارة عسكرية تابعة لتنظيم “حراس الدين” الإرهبي، ما أسفر عن مقتل قيادييّن إثنين»، بحسب المعلومات الأولية. وأكدت المصادر، أنّ «أحد القتيلين هو من الجنسية التونسية ويُدعى “سياف التونسي”، والآخر يُدعى “أبو حمزة اليمني”»، مشيراً إلى أنّ طائرة الاستطلاع، «لا تزال تجوب في سماء إدلب»، وسط استنفار وانتشار لتنظيم“هيئة تحرير الشام”. فيما أكد متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ «طائرات رصد تركية كانت تحوم في سماء إدلب قبل نحو ساعة ونصف من وقوع الغارة»، ما يبعث السؤال حول إن كانت نتيجة تنسيق بين القوات التركية والتحالف الدولي، أو أنها جولة اعتيادية صادف وجودها قبل وقتٍ قصير من هذا الاستهداف. وسبق أن قُتل قياديان من تنظيم “حراس الدين”، في الرابع عشر من شهر أيار/مايو الماضي، بقصفٍ من قبل طائرة مسيرة للتحالف الدولي في محافظة إدلب. وتشكل جماعة “حراس الدين” الإرهابية من عدد من الكتائب الأولية المنشقة عن جماعة“هيئة تحرير الشام” الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً)، بعد رفض الكتائب فك بيعتهم عن تنظيم “القاعدة” المُصنّف على قوائم الإرهاب. وتقول بعض المصادر أنّ هيئة تحرير الشام الإرهابية توفر المعلومات لحلفائها كي يستهدفوا بطائراتهم المسيرة قادة "جماعة حراس الدين".
ساحة النقاش