سياسة: رئيسة حزب العمال في الجزائر: البقاء في الجامعة العربية لم يعد ينفع
الكاتب: الميادين نت-المصدر: وكالات
زعيمة حزب العمال في الجزائر لويزة حنون تؤكد خلال زيارتها السفارة الفلسطينية أن محور المقاومة هو محور تحرر رافض للهيمنة الأميركية والصهيونية، وتعتبر أن بقاء بلدها في جامعة الدول العربية لم يعد ينفع.
أعلنت زعيمة حزب العمال في الجزائر لويزة حنون أن محور المقاومة هو محور تحرر رافض للهيمنة الأميركية والصهيونية، ونحن نسعى لتقوية العلاقات معه. وعقب زيارة تضامن للسفارة الفلسطينية في الجزائر يوم الأحد، قالت حنون إنّ زيارتها لسفارة فلسطين جاءت بعد الطعنة الثانية للقضية الفلسطينية من طرف الإمارات. واعتبرت أنه لم يعد ينفع الجزائر البقاء في عضوية الجامعة العربية، وأضافت "هذا سيفرض على الوفد الجزائري التنازل عن الموقف الجزائري الثابت لمستويات لا تشرفنا".
الجزائر: زعيمة حزب العمال لويزة حنون: بقاء الجزائر في جامعة الدول العربية لم يعد ينفع لأنه سيفرض علينا التنازل عن موقفنا إلى مستويات لا تشرفنا قد تنسحب الجزائر بأي وقت من الجامعة العبرية.....#تحية_لاهل_الجزائر
— Miqdad Tamim Tamer (@Miqdad_Ta_Tamer) September 6, 2020
زعيمة حزب العمال في الجزائر أشارت إلى أن لا معنى للوحدة العربية على حساب المبادئ على حساب القضية الفلسطنية، مؤكدة "نحن نريد وحدة مع الشعوب المقاومة". وأضافت حنون "نحن نسعى لخلق قطب جديد للمقاومة في هذه المرحلة الصعبة جداً في مسار قضيتنا المركزية، ونسعى دولياً كحزب من أجل تكسير الحصار الإعلامي في القنوات العربية لا نريد إعلام مطبل للتطبيع.
واعتبرت أن ما يحدث الآن في مسار القضية الفلسطينية هو عنصر فرز أمام الشعب الفلسطيني مؤكدة أن على الشعب الفلسطيني أن يتّكل على نفسه في مواجهة المحتل، وأن لا يتّكل على أنظمة سقطت الأقنعة عنها، وأن يحقق الوحدة ويتّكل على دعم ونصرة الشعوب الوفية لثوابتها في المنطقة وخاصة المناضلين في دول أميركا اللاتينية. وأشارت إلى أن هناك تنظيمات يسارية ونقابات في أوروبا انتقلت إلى القارة الآسيوية، وهم يحملون القضية الفلسطينية في قلوبهم، مؤكدة أنه على الرغم من عنف الطعنة في صدر القضية الفلسطينية إلّا أنّ هذا لن ينال من شعب صاحب قضية، بل سيقوي من عزيمته، والثورة الفلسطينية لم ولن تموت حتى قيام الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين.
يذكر أن "جبهة التحرير الوطني" في الجزائر استنكرت بشدة اتفاق التطبيع بين الإمارات و"إسرائيل"، ورأت فيه أحزاب جزائرية أخرى "تشجيعاً لهذا الكيان السرطاني على العدوان والتوسع".
وتوحدت مواقف أغلب الأحزاب الجزائرية، سواء المعارضة منها أو المحسوبة على السلطة، في اعتبار ما أقدمت عليه الإمارات العربية المتحدة "جريمة لا تغتفر في حق الشعب الفلسطيني".
ساحة النقاش