أسئلة هامة من مدافعي التطبيع..بمناسبة توقيع اتفاق العار
<!--<!--
السبت ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش
الإمارات تسوق للأغبياء أنها وقعت أتفاق مع الصهاينة لإيقاف الضم، ونتنياهو يكذبها ويقول أن خطة الضم ما زالت باقية ضمن الخطة الأمريكية، وأنهم وقعوا معنا لأنهم رأوا القوة تحت قيادتي في مواجهة إيران، حيث يقول في مقابلة مع صحيفة ” إسرائيل هيوم ” الصهيونية.
العالم - مقالات وتحليلات - بوابة ليبيا الإخباري - الفارس الليبي
* سياستي جعلت "إسرائيل" قوية جدا، من الناحية الاقتصادية والعسكرية التكنولوجية، وكقوة عظمى سيبرانية وذات مكانة دولية قوية… وقد التفت العرب إلى ذلك وأنا أعلم بذلك شخصيا.
* لقد رفضت لسنوات فكرة الأرض مقابل السلام، أي السلام القائم على الانسحابات الإسرائيلية والضعف الإسرائيلي.
* أعتقد أن المفاهيم قد تغيرت فكرة أننا سنعود إلى حدود عام 1967، لم تعد مطروحة على الطاولة.
* لم أخدع أحدا وقد عملت طوال ثلاث سنوات ولم أتنازل عن السيادة وأدخلتها إلى خطة الرئيس ترامب للسلام وبحسب الخطة الأميركية، "إسرائيل" ستحظى بـ30% من مناطق الضفة – أكثر بعشر مرات مما كان في خطط أخرى – ومن دون اقتلاع أي مستوطنة ومن دون الانسحاب من مناطق ضرورية لأمن إسرائيل هذه هي الخطة الأميركية ولم تتغير وأنا أحضرتها.
هكذا قطف نتنياهو ثمار ربيع برناردليفي، وكشفت دول الرجعية العربية وجهها القبيح بعد أن دمرت عواصم المقاومة، بينما الأغبياء الذين قادتهم قناة العربية خلف ذلك الوهم حصدوا الموت والفقر والقهر والبؤس .. صدق الأمين حين خاطبهم ” قد تندمون يوم لاينفع الندم“.
عذرا للإزعاج، لكن أيتها النخب العربية هل يحق لمواطن بسيط أن يسأل:
لماذا أشعل إنتحار "البوعزيزي" المنطقة العربية بكل نخبها ، بينما لم يحرك شعرة من رأسها "محمد الذرة" الذي قتل في حضن أبيه عبر نقل مباشر على الهواء، ولم يهتز لها جفن من قتل الطفل الرضيع "سعد الدوابشة" حرقا وهو حي من قبل مستوطنين يصرخون دون خجل يحيا الإنتقام، ولم يبكى نشطاء الشاشات بدمعة واحدة على إختطاف الطفل "محمد بوخضير" وحرقه حتى الموت في دير ياسين؟
هل فعلا كانت ثورات لإقامة الحق وجهاد لأجل الدين وتكبير لله ، أم أن خلف الأمر أمر؟
هل الأساطيل الصهيو-صليبية كانت أبابيل سخرها الله لرمى حجارة من سجيل على الكفار والطغاة، أم أن العقول تاهت؟
هل"البوعزيزي"كان أكثر إستفزازا للإنسانية، و"إيمان العبيدي" كانت أكثر تأثيرا على العاطفة، و"حمزة الخطيب" كان أكثر إستفزازا للدموع، و"نيرة الكويتية" كانت أكثر أثارة للضمير الغائب والمغيّب؟ ..
وهل كانت صرخة العجوز الحفناوي”هرمنا”وصرخة سرقيوة”بيحرقونا”وهتاف”كلنا إيمان العبيدي”أكثر أستفزازا للحمية من صرخة النساء العراقيات في سجن أبوغريب”بطوننا أمتلئت بالحرام”وصرخة النساء الليبيات”عندكم ولايا؟”…أم أن هناك من وجه البوصلة، ورسم الخط بدقة، من فرضة عواصم الضباب، لشعيرة الإعلام، لهدف قلب عواصم الأمة؟ وأخيرا..هل وصولنا لخط نهاية الربيع بنزع الأقنعة والبوح دون خجل بالتطبيع الصهيوني من قبل من قادوا وحرضوا وأشعلوا ذلك الربيع من قادة دول وإعلام رسمي وفقهاء وأئمة دين كافي لجعلنا فهم البدايات الضبابية والشعارات البراقة، أم أننا نرى بعين المال والملذات الآنية كدأب أمم قد خلت من قبلنا نسوا الله فأنساهم أنفسهم، وعين الدعاية الغربية كالغواني يغرهن الثناء…
ساحة النقاش