http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

هل يعاني بومبيو من الشيزوفرينيا؟!

<!--<!--

السبت ٢٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

لقد بح صوت مسؤولو العالم وهو يحاولون إقناع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأنه لم يعد لأمريكا أي دور في الإتفاق النووي بعد أن انسحب منه رئيسه دونالد ترامب، ولكن دون جدوى، فالرجل يتصرف وكأنّ شيئا لم يحدث، فمازال مصرا، وبشكل غريب، على أنّ بلاده بإمكانها أن تتصرف وكأنها عضوا في الاتفاق، بل وأكثر من ذلك، بإمكانها أن تفعّـل بنود الاتفاق كما يحلو لها من دون أن تلتزم بإي منها.

العالم – يقال أنّ

العالم كان يتوقع أن تساعد الصفعة التي انهالت على وجه بومبيو بإعادة رشد الرجل، إليه عندما تركته دول مجلس الأمن الدولي وحيدا مع ممثل الدومينيكان، بعد أن رفضت دعوته لتمديد حظر الأسلحة التقليدية الذي من المقرر أن يُرفع عن إيران وفي تشرين الاول/أكتوبر المقبل وفقا للاتفاق النووي، إلّا أنّ توقع العالم لم يكن في محله، فقد أعاد الكرة مرة أخرى، عندما طالب مجلس الأمن بتفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض الحظر الأممي على إيران، وفقا للقرار2231، ومرة أخرى يصفع مجلس الأمن بومبيو على وجهه، ولم يجد من يؤيده إلّا الدومينيكان!!.

الصفعتان المدويتان التي انهالت على وجه بومبيو، وتأكيد الدول 13 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بمن فيهم رئيس المجلس، على أنّ أمريكا لا تمتلك أي أساس شرعي لتتخذ خطواتها استنادا إلى قرار 2231، لأنها ليست طرفا في الاتفاق النووي، لم تعيد إلى بومبيو توازنه، فقد خرج من المجلس وهو يهدد العالم، بأن أمريكا ستفرض حظرا على أي بلد في العالم قد يفكر بتخفيف العقوبات الأممية التي ستعيد أمريكا فرضها على إيران بعد أقل من شهر من الآن!!.

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اعتبر تهديدات بومبيو بأنها لا مكان لها "إلّا في الواقع المختلف الموازي لبومبيو"، مضيفا أنّ "هذا ما يحدث عندما يقود مدير سابق للجواسيس الدبلوماسية الأمريكية"، في إشارة إلى أنّ بومبيو كان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قبل تعيينه وزيرا للخارجية.

خطيب زاده الذي تحدث عن الواقع الموازي والمختلف الذي يعيشه بومبيو، والذي لا يجعله يرى الحقائق كما هي، تحدث بلغة دبلوماسية، وإلّا فإن الوصف الوحيد لحالة بومبيو هو أنّ الرجل يعاني من"فُصام"حاد أو ما يعرف ب"الشيزوفرينيا"وهو إضطراب نفسي، أبرز عوارضه "فشل في تمييز الواقع".

الواقع الذي يرفض بومبيو الاعتراف به، هو واقع يعترف به أقرب حلفاء أمريكا في العالم من بريطانيين وفرنسيين وألمان ومن خلفهم دول الإتحاد الأوروبي جميعها، الأمر الذي يكشف عن أنّ حالة الفصام التي يعاني منها بومبيو باتت مستعصية.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 21 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,029