محتويات معمل لتنظيم القاعدة في قيفة قبيل تطهيرها
<!--<!--
الخميس ٢٧ أغسطس ٢٠٢٠ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش
نشر الإعلام الأمني اليمني صورا لمعمل ومخزن لجماعة القاعدة في منطقة قيفه في محافظة البيضاء، يحتوي على معدات عسكرية يظهر حجم الإجرام والذي كان يعد لليمنيين والمنطقة من قبل هذه العناصر الإجرامية صنع أجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية والمرتبطة باهداف واجندة تحالف العدوان على اليمن.
وفي هذا السياق أكدت الأجهزة الأمنية اليمنية استمرار عمليات التمشيط والتفتيش للكشف عن جميع معامل ومخازن القاعدة وداعش والتي صنعت وخزنت الموت لليمنيين على مدى 15 عاما من سيطرة تلك التنظيمات على منطقتي قيفة ويكلا .لاشي في المناطق التي كانت تسيطر عليها القاعدة وداعش يبعث على الحياة، هناك فقط تنتشر معامل الموت التي تفننت التنظيمات الإجرامية في صنعها وتحويل كل ما سخر لخدمة الإنسان وتيسير حياته إلى آلة ووسيلة للقتل بأبشع صورة من الغدر والخسة والنذالة.
الأجهزة الأمنية دخلت معملا لصناعة العبوات والاحزمة الناسفة للقاعدة وهذا بعض ماكانت تنتجه تلك الحفنة من المجرمين عملاء الاستخبارات وومما وجدته هناك التالي :
<!--<!--
عبوات ناسفه على صورة أحجار للتمويه استهدف بها التنظيم الإجرام ضحاياه في الميادين أو على الطرقات ويشاهد حشوها بالمسامير
<!--<!--
جهاز تحويل الهاتف إلى مؤقت للتفجير يربط بالعبوة الناسفة أو الحزام الناسف، وهواتف اعدت كؤقتات للتفجير كذلك ريموت الدرجات النارية بعد تحويله إلى جهاز تفجير عن بعد .
<!--<!-- <!--<!-- <!--<!--
عدة أجهزة إم بي ثري وقد جرى تفخيخها، لتتحول إلى متفجرة أوقعت عشرات الضحايا من الأبرياء خصوصا النساء والأطفال، ولاتزال عالقة في أذهان اليمنيين قضية أجهزة إم بي ثري المفخخة التي زرعتها عناصر القاعدة في مدينة عمران قبيل العدوان وقتلت وجرحت الشعرات، وقد وجد منها الكثير في معامل ومخازن القاعدة وداعش بقيفه.
ساحة النقاش