ما الهدف من وراء حكم المحكمة الدولية في قضية إغتيال الحريري؟
<!--<!--
الثلاثاء ١٨ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي أسد ماجد أنّ المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس وزراء الأسبق رفيق الحريري إنها ليست محكمة وإنها مهزلة، وإنها تتعامل مع اللبنانين منذ 2005 وحتى الآن بطريقة المزاد العلني وبدأت بالضباط الأربعة وتم اعتقالهم وسجنوا ظلما وبعد أربع سنوات أخلي سبيلهم وثبتت برائتهم.
وأضاف أسد ماجد في حوار خاص لقناة العالم أنّ ذلك تم لأن اعتقالهم لا يحقق الهدف وهو تفجير الوضع في لبنان والإقتتال الطائفي، ثم تحولوا إلى سوريا حيث وجدوا أنّ اتهام سوريا لا يحقق أهدفهم ولا يفجر الوضع فكان لابد أن يتجه إلى مكان أو موقع يستفيدوا منه ويحقق أهداف مقتل الحريري وكان اتهام حزب الله المزعوم هو الهدف الذي يمكن أن يصيبوا به مقتل لبنان وهو التفجير الداخلي والإقتتال الطائفي والمذهبي .
وأشار إلى أنه ورغم أنهم قد قالوا بالمقدمة في بيان المحكمة أن لا دليل على ضلوع حزب الله أو سوريا في جريمة الإغتيال إلّا أنّ الهدف من البيان هو اتهام المقاومة بناء على أكاذيب باطلة. مضيفا أنّ اليوم انتهت هذه قضية معروفة سلفا ونتائجها المعروفة سلفا وهو عبارة عن مسرحية فاشلة.
وقال ماجد إنّ أغلبية الشعب اللبناني تعرف من قتل الحريري حيث يجب البحث عن المستفيد ويريد إشعال الساحة اللبنانية وأنّ المستفيد الأول والأخير هم أعداء المقاومة وهي الكيان الصهيوني وأمريكا والسعودية وهم تقريبا تخصصوا في خراب لبنان بالإضافة إلى البعض الموجودون في الداخل.
وأدان قضاة المحكمة الخاصة بلبنان، اليوم الثلاثاء، 'المتهم الرئيسي' المزعوم سليم جميل عياش في تفجير عام 2005 الذي أودى بحياة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، وخرجت المحكمة بقرار بناء على أدلة ظنية وغير حسية وأدانت شخصا واحدا من بين أربعة متهمين مزعومين. كما أن المحكمة لم تتناول فرضية وقوف الكيان الصهيوني وراء الإغتيال ولم تفند هذه الفرضية أيضا.
ساحة النقاش