الحرب على سوريا.. عشائر عربية سورية تحشد أبناءها لطرد الإحتلال الأميركي
<!--<!--
الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش
دمشق (العالم) 2020.08.11 – يتمدد الغضب الشعبي في الجزيرة السورية ضد وجود المحتل الأميركي وأدواته، فعشرات العشائر العربية شمالي شرقي سوريا أعلنت وتعلن انضمامها إلى الجيش الشعبي لإخراج المحتل.
يوما بعد يوم، تتمدد الانتفاضة الشعبية شمالي شرقي سوريا، فعشرات العشائر العربية في الجزيرة العربية ومنها عشائر الرقة أعلنت مؤخرا انضمامها ووقوفها إلى جانب المقاومة الشعبية في دير الزور، والمباشرة على الفور بتشكيل جيش من أبنائها والعمل على طرد الاحتلال الأميركي وأدواته، بالتنسيق مع الجيش السوري.
وفي حديث لمراسلة قناة العالم قال شيخ عشيرة النعيم الشيخ أحمد أقرين: نحن جميع العشائر العربية نؤازر بعضنا البعض في الدفاع عن أرضنا وصد المحتل الذي نال من قطعة من بلادنا العزيزة، لذلك نحن جميع العشائر متكاتفين لصد هذا المحتل الغاشم. قبيلة العكيدات أكبر عشائر سوريا، والتي كانت سباقه في إعلانها عن هذه الانتفاضة، أكدت أن الجيش الشعبي سيتشكل من كل عشائر القبائل في سوريا كجناح عسكري مقاوم، ريثما يتم دخول مؤسسات الحكومة ورفع العلم السوري فوق المناطق المحررة.
وفي حديث لمراسلتنا أوضح العضو في البرلمان السوري محمد خير عكام أنّ: الوضع الطبيعي هو أن يساند الجيش العربي السوري في الدفاع عن أرضه أصحاب الأرض الحقيقيين، وبالتالي فإن هناك اليوم تواجد احتلالي للقوات الأميركية ولفصيل انفصالي مدعوم من القوات الأميركية، غيرمقبول شعبيا.
وتعول دمشق على مقاومة أبناء العشائر، لطرد الأميركيين من المناطق التي يحتلونها، واستعادة سيادتها على مناطق انتشار آبار النفط والغاز، سيما أن هذه الانتفاضة هي مقاومة محقة ومشروعه وفق القوانين الدولية. هذا وتتجه أنظار السوريين إلى الانتفاضة الشعبية التي أطلقتها قبيلة العكيدات في ديرالزور، بعد ما ضاق أهالي الجزيرة ذرعا بما يفعله المحتل الأميركي وأدواته في المنطقة.
ساحة النقاش