http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

الإعلام العبريّ يقتبِس من“العربيّة” حول انفجار بيروت

<!--<!--

الأربعاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٩:٥٢ بتوقيت غرينتش

نشرت صحيفة رأي اليوم تقريرا كشفت فيه عن تشابه إلى حد كبير آلة الدعاية السعودية والإسرائيلية في محاولة إتهام حزب الله اللبناني بانفجار بيروت.

العالم - لبنان

وقالت الصحيفة أنّ "الخطاب الإسرائيليّ الرسميّ والإعلاميّ ركز في التعقيبات على فاجعة/ كارثة بيروت عصر أمس الثلاثاء على ثلاث نقاط رئيسيّة: الأولى، أنّ دولة الاحتلال، لا علاقة لها، لا من قريب ولا من بعيد بالإنفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، وكان لافتًا للغاية أنّ البيان الرسميّ الذي تنصّل فيه الكيان من المسؤولية عن العملية جاء سريعًا بعد وقوع الإنفجار.

أمّا النقطة الثانية في الخطاب الإسرائيليّ فقد شدّدّت على استعداد الدولة العبريّة تقديم المساعدات للبنان المنكوب، رغم أنّ القانون الإسرائيليّ يعتبر لبنان دولةً مُعاديةً".

وذكرت الصحيفة " أنّ النقطة الثالثة، وربمّا الأهّم، هو أنّ جميع وسائل الإعلام العبريّة، حاولت ربط حزب الله اللبنانيّ بالإنفجار الضخم، حين اقتبست ما جاء على لسان فضائيّة “العربيّة”، التابعة للمملكة العربيّة السعوديّة، إذْ أنّه بعد وقتٍ قصيرٍ من الإنفجار زعمت فضائية “العربية” في نبأ عاجل لها، بأنّ المعلومات الأوليّة لانفجار بيروت، تشير إلى أنّه وقع في مخزن سلاحٍ تابعٍ لحزب الله".

واشارت الصحيفة أنّه "على الرغم من زعم فضائية “العربية” بأنّها اعتمدت على مصادر إعلاميّة في "إسرائيل"، إلّا أنّ الإعلام العبريّ لم يذكر لا مباشرة ولا بطريقة التفافيّةٍ أنْ يكون الحادث قد استهدف مخزنًا للسلاح تابعًا لحزب الله اللبنانيّ، ونقل الإعلام العبريّ عن مصدر سياسي قوله إنّه ليس "لإسرائيل" علاقة بالانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، على حدّ تعبيره".

ولفتت الصحيفة "أفادت وسائل الإعلام العبريّة، التي سلّطت الضوء في عناوينها الرئيسيّة على “نكبة بيروت”، أفادت أنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، صادق مساء أمس الثلاثاء، لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية إلى لبنان. وكلف نتنياهو رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات بالتواصل مع مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف لمعرفة ما يمكن "لإسرائيل" أنْ تقدمه لمساعدة بيروت".

وأفادت صحيفة رأي اليوم "يُشار إلى أنّه عندما اندلع حريق الكرمل في كانون الأوّل (ديسمبر) من العام 2010 صبّ جميع المحللين الإسرائيليين، على مختلف انتماءاتهم، صبوا جام غضبهم على تقصير وإهمال حكومات "إسرائيل" المتعاقبة في كلّ ما يتعلق بسلطة المطافئ والإنقاذ، سيارات ملائمة للمتاحف تُستعمل للإطفاء، وأدوات أكل الدهر عليها وشرب تستخدم لإخماد الحرائق، على حدّ تعبيرهم". وتابعت الصحيفة" كما أنّ رئيس الوزراء نتنياهو توجّه شخصيًا في ذلك الحين إلى زعماء الدول مستنجدًا ومناشدًا ومطالبًا المساعدة، أيْ أنّ "إسرائيل"، التي تعرِض اليوم المساعدات على لبنان، لجأت آنذاك إلى قبرص وتركيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا للحصول على مساعدات في احتواء “الكارثة”، واستأجرت أكبر طائرة في العالم من حليفتها، أمريكا، للسيطرة على حريق اندلع في الجبل، مقابل نصف مليون دولار رسوم استئجار وتأجير".

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 6 أغسطس 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,553