خوف ورعب لدى قادة الاحتلال من رد المقاومة
<!--<!--
الجمعة ٢٤ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش
يرتفع منسوب القلق والخوف لدى هؤلاء الجنود الإسرائيليين شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، على الحدود مع لبنان، بعد تقارير أمنية في الكيان رجحت إمكانية قيام حزب الله بالرد على استشهاد أحد عناصره في سوريا بغارة جوية عدوانية إسرائيلية قرب مطار دمشق.
وضمن عودة أجواء القلق والخوف لدى قادة الاحتلال، تكاد طائرات الدرون والطائرات الحربية تكاد لا تفارق سماء منطقة جنوب لبنان، رافقها قيام سلطات الإحتلال الإسرائيلية بإغلاق الطرق المؤدية إلى الشمال.
ما يقلق كيان الاحتلال هو الهدوء في هذه المنطقة الذي يخفي توترا عالي الوتيرة، لا سيما وأنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان هدد سابقا بأنّ أي اعتداء إسرائيلي يطال المقاومة سيلقى ردا قاسيا..وضمن تلك الأجواء المتوترة يأتي إعلان الجيش السوري عن تدمير الدفاعات الجوية هدفا إسرائيليا معاديا في أجواء بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي قادما من منطقة الجولان السوري المحتل.
مصادر متابعة قالت إنّ الهدف كان بالونا حراريا يستخدمه الاحتلال لأغراض عسكرية، وقد تحدثت مصادر عبرية عن وقوع أضرار بمبنى وسيارة بالجولان وسماعها دوي انفجارات بالقرب من السياج الحدودي مع سوريا.
وفي سياق الرعب الإسرائيلي من رد المقاومة، أفادت صحيفة الجريدة الكويتية أنّ مسؤولا في الكيان الإسرائيلي نقل عبر موسكو، رسائل مطمئنة إلى حزب الله في لبنان، بعد استشهاد عنصر من الحزب في اعتداء إسرائيلي قرب مطار دمشق، هذا الأسبوع.
التقرير أشار إلى أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي يخشى رداً من داخل لبنان، بعد تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالرد على أي ضرر يلحق بالمقاومة في سوريا. كما حذّر مسؤول عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي من أنّ حزب الله معني بمهاجمة الكيان عن طريق البحر وضرب منصات الغاز، التي تنتشر على خمسة مواقع، وأنه يطوّر قدرات تسمح له بذلك، في مواجهة قادمة. فكيف سيكون شكل وحجم رد المقاومة الذي بات بحكم المؤكد، تتساءل مصادر متابعة؟
ساحة النقاش