هل دقت ساعة نهاية التواجد الاحتلالي الأميركي في العراق؟
<!--<!--
الخميس ٢٣ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش
عبثا يحاول الأميركي تغيير عنوان وجوده في العراق فلم ينظر الشعب العراقي للوجود الاحتلالي في يوم من الأيام على عكس هذه الصورة.
لكن الأميركي الذي خرج من الباب في 2011 عاد بعد ذلك بالعنوان الأمني ليعود من جديد ويكرس احتلالا للعراق عبر إقامة القواعد العسكرية، ما حدا بالشعب والبرلمان العراقي أن صدر قرارا بضرورة خروج القوات الأجنبية وعلى رأسها القوات الأميركية المحتلة.
وبعدما بلغ السيل الزبى تحرك الشعب والحكومة في العراق عبر مفاوضات بضرورة إخراج القوات الأميركية وتنفيذ قرار البرلمان.. وإذا لم يحصل ذلك فللميدان كلام آخر.. وهكذا كان.
وكأن العراق الوطني غير موجود في مقاومة الاحتلال الأميركي يروج في وسائل الإعلام العربية وغير العربية أن الشعب العراقي بفصائلة وقواته المسلحة ينزعون عنه الجنسية متى يشاؤون ويلحقونه ببلد آخر. فهناك وسائل إعلام عربية تبشر ببقاء القوات الأميركية والمحتل على الأراضي العراقية، في حين أن العراق بلد عربي وعضو في جامعة الدول العربية.
ساحة النقاش