من سيحاسب الولايات المتحدة وحلفائها على جرائمهم ضد الإنسانية ومتى؟
<!--<!--
د. سعد ناجي جواد* كاتب وأكاديمي عراقي
أعاد الفيلم الوثائقي الذي أعدته قناة (بي بي سي المحطة الثانية/ الإنكليزية) عن الحرب على العراق كل الذكريات المؤلمة التي عشناها تحت القصف والتدمير والقتل اليومي التي طالت العراقيين الأبرياء، وما ارتكبته القوات الأمريكية الغازية ومن تحالف معها من فضائع أثناء حرب احتلال العراق 2003، (وقبلها حرب 1991). ربما ما أفسد هذا البرنامج نوعا ما بعض الضيوف، الذين كانوا في حينه إما أطفالا غير مدركين لنوايا الاحتلال الأمريكي، الأمر الذي صور العراقيين وكأنهم كانوا راضين عن الاحتلال، أو الذين لم يكونوا على مستوى الفليم الوثائقي نفسه، مثل السيدة أم قصي. ولكن في المجمل العام استطاع البرنامج أن يظهر بشاعة الاحتلال وهمجية المحتلين وتعطشهم للدماء. وأسمح لنفسي أن أكرر مرة أخرى أنه لو كان في العراق سياسين يضعون مصلحة العراق في عملهم وقلوبهم ووجدانهم لوجدوا في هذا البرنامج اعترافا رسميا وسببا آخر لاقامة دعاوى دولية على التحالف الذي شن الحرب على العراق وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وبريطانيا.
ربما ما يجب أن يشجع على هذا الأمر الصيحات التي بدات تتعالى في الغرب منذ مدة ليست بالبعيدة والتي تدعو إلى إحالة كل المسؤولين عن الخروقات التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية إلى المحاكم الدولية. وبالتاكيد فإن هذه دعوة تفرح، ولكن يجب أن يفهم أبناء العالم الثالث، وبالذات العرب والمسلمين، أنّ هذه الدعوات لا تشمل رؤوساء الولايات المتحدة أو الدول الغربية، أو أي من المسؤولين الكبار في تلك الدول. هولاء جميعا، وبالذات الأميركان منهم، وصفهم بحث أمريكي رصين (منشور في صحيفة Boston Globe في حزيران 2019) بأنهم (مجرمو حرب محترمون)، America’s respectable war criminals. في هذه المقالة أوضح الكاتب ما ارتكبه سياسيون أميركان كبار من فضائع تعتبر بامتياز جرائم ضد الإنسانية في العراق وليبيا وسوريا.
في دراسة أخرى أثبت موقع Global Research الكندي أنّ حروب الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية تسببت في مقتل أكثر من ثلاثين مليون إنسان حول العالم. ومنذ مارس/اذار الماضي دأبت الولايات المتحدة بتهديد المحكمة الجنائية الدولية والتضييق عليها لمجرد أنها أرادت التحقيق مع موظفين أميركان ارتكبوا جرائم حرب في أفغانستان والعراق ولمنعها، أي المحكمة، من إجراء تحقيقات مع مسؤولين وموظفين أميركان أو من دول (حليفة للولايات المتحدة)، والمقصود بذلك مسؤولين وموظفين إسرائيليين متهمين بارتكاب جرائم حرب.
من ناحية أخرى أثبتت دراسة هامة أجرتها جهة رصينة أخرى أنّ “الحرب على الإرهاب” التي تقودها الولايات المتحدة قد قتلت ما يصل إلى مليوني شخص. لكن هذا الرقم يمثل جزءا بسيطا من المسؤولية الغربية أو من الأرقام عن الوفيات في العراق وأفغانستان وبصورة أقل باكستان، (ثم بعد ذلك في ليبيا وسوريا والصومال، على مدار العقدين الماضيين. وطبعا هذه الأرقام لا تشمل ما تقتله أسرائيل من الفلسطينين).
ففي بداية هذا العام أصدرت منظمة أطباء من أجل المسؤولية الاجتماعية (PSR) Physicians for Social Responsibility ومقرها واشنطن العاصمة دراسة تاريخية خلصت إلى أنّ عدد القتلى بعد 10 سنوات من “الحرب على الإرهاب” منذ هجمات 11 سبتمبر هو 1.3 مليون شخصا على الأقل، ويمكن أن يصل العدد إلى 2 مليون. إلّا أنه تم حجب هذه الحقائق الواردة في الدراسة بالكامل تقريبًا من قبل وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية.
في منتصف عام 2006 نشرت مجلة لانسيت الطبية البريطانية المرموقة دراسة أكدت فيها أن حوالي 670 ألف عراقي قتلوا بعد الاحتلال وبسببه. وتعرضت هذه الدراسة لهجوم إعلامي كبير في بريطانيا والولايات المتحدة وتم التشكيك بالأرقام التي أوردتها، (حسب إحصائيات الولايات المتحدة بعد سنتين من هذه الدراسة أنّ الرقم ربما يكون أكثر من 30 ألف قتيل بقليل). ومع مرور الأيام بدات الحقائق تظهر وأصبح الرقم الذي أوردته مجلة لانسيت يبدو الأقرب للدقة. ثم جاءت هذه الدراسة الأخيرة لتثبت أنّ الحرب والهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على العراق والوفيات التي تسبب بها الحصار الظالم واللّا إنساني للفترة من 1991 إلى 2003 أودت بحياة 1.9 مليون عراقي؛ ثم من عام 2003 صعودا قتل حوالي مليون شخص آخر، أي أنّ حوالي 3 ملايين عراقي لقوا حتفهم على مدى عقدين من الزمن على يد الولايات المتحدة أو بسبب سياستها، حسب هذه الدراسة. وتراوحت بشاعة الطرق التي قتل فيها هولاء الضحايا ما بين دفن عشرات الآلاف من الجنود الأحياء في خنادقهم أو قتل أكثر مليون وثمنمائة شخص بالحرمان من الغذاء والدواء وصولا إلى استهداف المدنيين الأبرياء بغارات عشوائية مكثفة. أما جرائم التعذيب في السجون (أبو غريب نموذجا) فحدث ولا حرج. وطبعا ماجرى ويجري في العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان من سياسة دعم ونشر الإرهاب والإرهابيبن لتدمير هذه الدول فهي سياسة وممارسة لا تحتاج لدليل لإثباتها.
إنّ الحديث عن هذه الجرائم يمكن أن يملا مجلدات، والسوال الذي يثار هو إذا كان الغرب حريصا حقا على ملاحقة مرتكبي مثل هذه الجرائم حول العالم فلماذا لا يبدا بالرؤوس الكبيرة والقيادات التي تسببت فيها، مثل جورج بوش الإبن وبيل كلنتون وتوني بلير ودونالد رامسفيلد وكولن باول وبول ولفويتز ومادلين اولبرايت وكونداليزا رايس وغيرهم كثر، وكذلك وروساء وزارات إسبانيا وإيطاليا واستراليا الذين ساندوا السياسات والحروب التي ساهمت بإبادة هذه الأعداد الهائلة من النفوس البشرية؟ طبعا الأمر المؤسف أكثر أنّ هناك من العراقيين والعرب من لا يزال يعتقد أنّ الأمل بإصلاح الأمور يبقى معقودا بالولايات المتحدة وبريطانيا والغرب بصورة عامة.
ربما تمثل المطالبة بمحاسبة الرؤوس الكبيرة نوعا من التمني، وربما يعتبره البعض ساذجا، ولكن التجارب التاريخية تخبرنا أنّ الزمن كفيل بإذلال كل من يتجبر ويطغى، وأنّه سيأتي يوم على هذه الدول المتغطرسة تضطر فيه إلى الإعتذار من الشعوب التي أساءت إليها وتعويضها. ربما لن يحدث هذا الأمر لجيلنا الذي اكتوى بهذه الجرائم وعاش مرارتها، ولكن الاجيال القادمة ستعيشه وستتابعه وستحصل على الإعتذار والتعويض. كما أنّ التاريخ يخبرنا أنّ كل العناصر والتنظيمات التي تعاونت أو لازالت تتعاون مع القوى الاستعمارية وسكتت عن جرائمها ستحتل مكانها المخزي في التاريخ وستلعنهم شعوبهم الى يوم يبعثون.
16 تعليقات
جميل الربيعيToday at 1:29 am (5 hours ago)
مقال رائع ويثير في القلب حسرة لعدم معاقبة المجرمين ومحاسبة كل من ساهم بالحرب وقتل الشعوب.. ولكننا لم نسمع أنّ القوي يعاقب.. فقط أنّ الله واعده بالقصاص وهذا أمر أخروي.. يعني لم نشهده في الدنيا. إلّا ماندر..نتمنى من الله أن يكون عقاب الذين تسببوا بالحرب ومن ساعد عليها ومن استمر بالقتل ويحسب أنه حاكم للعراق في الدنيا قبل الآخرة أنه قدير سميع..
سعد اللهYesterday at 8:08 pm
مقالة ممتازة أخرى وكالعادة من د سعد. تحياتي له
بلاد الشام والعراقYesterday at 5:27 pm
الجواب هو عندما تتحرر بلادنا حقيقيا من أولئك المجرمين المستعمرين وعملائهم
وأرى أنّ ذلك ليس ببعيد أتمنى أن أراه قريبا وأذكرك به وأن غدا لناظره لقريب…
خالد العراقيYesterday at 3:57 pm
الأستاذ الفاضل،تحية طيبة، منذ اليوم الأول لشروع الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بريطانيا في فرض حصار اقتصادي واسع منذ عام 1990، حتى بعد خروج العراق من الكويت وما جرى بعدها من عمليات تدمير أسلحة الدمار الشامل وما أعقبها من ويلات لشعب العراق فإن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عما جرى وما زال يجري حتى اللحظة في بلاد الرافدين، أما حول عدم وجود ساسة في العراق يدافعون عن مصالح بلدهم، فإننا نقول أنّ الضرب في الميت حرام لأن ساسة عراق اليوم تربوا في قم وطهران.
البروفيسور كمال مجيدYesterday at 3:46 pm
أحسنت عزيزي الدكتور سعد. أرجو أن تتفق معي على نقطتين: أولا ً أنّ الحكومة الأمريكية لا تعترف بالمحاكم الدولية. فلا حاجة لربط أمالنا بهكذا محاكم. ثانيا ً، والأهم، أنّ الجرائم الأمريكية لاحتلال العالم لم تنتهي أو تتوقف. ثم إنها مدروسة ومخططة وقد دخلت مرحلة حرجة بعد أن تقوى القطب الصيني- الروسي – الإيراني العملاق اقتصاديا ً وعسكريا ً، وهذا ما تركز عليه البحوث الحديثة. فبالنسبة لشعوب المنطقة هناك الضرورة الماسة أن تتوحد ضد الهجمة الصهيو أمريكية الشرسة والمركزة حاليا ً ضد ليبيا واليمن وسوريا وإيران.لا يستطيع العراق تجنب المعركة وهو ملتصق جغرافيا ً بسوريا وإيران في حين تحتل أمريكا العراق وشرق سوريا وتفرض المقاطعة الاقتصادية الشرسة على إيران بغية إسقاط الحكم فيها كما فعلت مع العراق.. فمن واجب كل العراقيين، سنةً وشيعة ً وأكرادا ً، أن يتحدوا ضد العدوان الصهيو أمريكي. والخطوة الأولى هي تثقيف ((العراقيين والعرب من لا يزال يعتقد أنّ الأمل بإصلاح الأمور يبقى معقودا بالولايات المتحدة وبريطانيا والغرب بصورة عامة.)) وشكرا ً جزيلا ً - كمال
د ياسينYesterday at 2:59 pm
سلمت وسلم يراعك استاذنا
ابو ذرYesterday at 2:58 pm
يشارك شرفاء الأمة العربية دعوة الأستاذ الجليل سعد جواد إلى اقتضاء محاكمة أصحاب القرار في واشنطن المتصهينة على ما اقترفوه من جرائم بشعة بحق العراق و أهله الكرام… جرائم تجلت في حصار قاتل وحروب آثمة أدت الى استشهاد مئات الألوف من الأبرياء العزل.. جرائم شارك في التحريض عليها والتواطئ فيها أنظمة دول الجوار، على رأسها نظامي طهران والرياض، الحاقدة على عراق العروبة والخير، وكذلك حفنة من الأرجاس الذين أجادتهم في لعق أحذية البغاة أهلتهم إلى استلام السلطة بعد الاحتلال الغاشم والعيث في العراق فساداً… عاجلاً او اجلاً سيلقي كل هولاء البغاة والأنجاس عقابهم العادل، فكما قال تعالى: “ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار” صدق الله العظيم.
الصريحYesterday at 2:16 pm
أهنئك على هذا المقال الموضوعي
احمد ياضYesterday at 2:03 pm
نعذر إخوتنا العراقيين على تجنب الحديث عن الاحتلال الإيراني للعراق ، إيران سهلت وساعدت أمريكا في غزو العراق وفتحت أجواء إيران المقاتلات الأميركية واشترطت إيران حل الجيش العراقي وكان لها ذلك،،ثم قامت أمريكا بمنح العراق لإيران مقابل بقاء بعض القواعد الأميركية وأفتى السيستاني بحرمة مقاومة الأميركان،،صعد إلى حكم العراق رجال إيران وعلى رأسهم المالكي وهؤلاء هم الذين أوصلوا العراق إلى حالة الضعف والفوضى والفساد والفشل لأنّ إيران تخشى العراق القوي استباحت إيران العراق من خلال إنشاء ميليشيات طائفية مسلحة هدفها الحقيقي ترسيخ الاحتلال الإيراني للعراق وسحق كل من يطالب بإخراج إيران من العراق وللتضليل الحقت إيران هذه الميليشيات بالجيش العراقي وللتضليل أطلقت عليها حركات مقاومة لمقاتلة داعش، باختصار إيران جعلت العراق محافظة فارسية وحرضت أهله على قتل بعضهم بعضا من خلال إشعال نار الفتنة المذهبية بين العراقيين وكل محاولات إعادة العراق الى عروبته أفشلتها إيران
أستاذي الكبير وأستاذ الكل سلمت أناملك على هذه الحقائق والطروحات بهذه المقالة غير المستغربة… وإسمح لي بإثارة أكثر من نقطة:
-1. حكم القوي على الضعيف وضعف الضعيف أمام القوي طوال التأريخ الذي يخبرنا قصص عهود سومر وعيلام وآشور مروراً على الأرثوذوكس والكاثوليك والبروتستانت، ووصولاً إلى الحربين العالميتين على أيدي أرقى الجيوش والمجتمعات، واللتان تمخّضتا عن محاكمات “نور مبورغ” الحليفة والتي أوقفت زعماء دول المحور في أقفاص الإتهامات، من دون أن يتجرأ أحد أن يعدّ ما إقترفته القاصفات والأساطيل والدبابات والمدافع والقنبلتين النوييتين من إبادات جماعية بحق شعوب إيطاليا وألمانيا واليابان.
-2. (لا عاب حلكك) على ما تكرّمت به من حقائق الجرائم الأمريكية والبريطانية بحق عراقنا الحبيب.. ولكن الذين قتلوا أكثر ودمّروا أعنف وفجّروا وذبحوا وقصفوا أهالي المدن ومساكنهم وأحياءهم وقذفوا بني قومهم بالجملة في عشرات المقابر الجماعية وخطفوا الآلاف وأخفوهم وإعتقلوا آلافاً آخرين وعذبوهم وقتلوهم وعَوَّقوهم في سجونهم السرية، وهجّروا الملايين داخل العراق وإلى خارجه، لم يكونوا أمريكيين وبريطانيين ومن دول حلف NATO، بل هم عراقيون –ولو بالجنسية– في معظمهم وعرب ومسلمون –ولو بالإسم–
-3. إذن أفلا يجدر بنا أن نُرغِم حكوماتنا ((المحتشمة والوطنية للنخاع وغير العميلة ولا المرتبطة بغير العراق)) لتتجرأ لمجرد فتح تحقيق –ولو غير مُجدٍ– مع هؤلاء وتحاكمهم ولو صورياً قبل أن نطالب المنظمات الدولية الفاسدة والمسيّسة بمحاكمة الغرباء ((المشركين والكفار)) المحتلّين؟؟؟!!!
المعتصم باللهYesterday at 1:35 pm
الدكتور أسقط إسم مجرم حرب لا يقل عن بوش وبلير لقد نسي الدكتور ديك تشيني أكبر المجرمين بل أكثرهم تعطشا للدماء ماقاله بعض الإخوان الكرام عن كل من دخل على الدبابات الأمريكية محاسبة هؤلاء لا تقل أهميه عن محاسبة من أدخلهم بعد أن كانوا مرتزقه لفظتهم شعوبهم لعمالتهم رحمك الله يا صدام حسين كنت رجلا مخلصا لأمتك بأسرها لكن خطأ غزو الكويت هو خطأ وقعت به بحيلة أمريكية من السفيرة الأمريكية لعنهم الله مصاصي الدماء ومرتزقتهم الفاسدين الذين نهبوا ثروات العراق العظيم
د نجيبYesterday at 1:34 pm
مقالة مهمة. أنا لا أعتقد أنّ كتابات ابن خلدون تنطبق على الوقت الحاضر ولكن تنبأه بأنّ الحضارات تمر بمراحل: البداوة والتحضر ثم التدهور قد ينطبق حالياً على أميركا. فقد كانوا بدو رعاة ثم تمدنوا والآن بدأ التحلل. العامل المساعد للتغير يكمن في التقنية التي فضحتهم في أكثر من مشهد وواقعة. الجنس الأسود واللّاتينو والآن المسلم يتكاثرون أكثر من الجنس الأبيض وهذا يسبب مضايقات وإحراجات اجتماعية وسياسية. لا أستبعد حرب أهلية خلال نصف قرن أو أقل إلّا إذا تغيرت عنجهية البيض.
العراق الجريحYesterday at 1:18 pm
أولاً، من سيحاسب من جاءوا مع الغزات من الذين شاركوا في غزو العراق من الخونة المحليين؟ وثانياً، من سيحاسب نظام الخميني الذي ساهم في الغزو ودرب المالكي والأعرجي وقيس الخزعلي والشلبي المغبور ووو على خيانتهم الوطن؟
taboukarYesterday at 1:08 pm
الكاتب لم يشر إلى’’الرؤوس’’العربية…رغم أن’’الريش’’نابت وثابت عليها؟؟؟!!!…
ممتاز أنك عارف يا أستاذ، إنشاءالله الحشد رح يطرد الاحتلال.
ابو يعرب القرشيYesterday at 12:38 pm
أخانا العزيز د. سعد: ما ذكرته حضرتكم صحيح ولا غبار وكلام موثق، ولكن في المقابل هناك حقيقة أكثر مرارة من تلك التي ذكرتها وهي أنّ كل هذه الجرائم التي ارتكبت هي بتمويل عربي خليجي حرام، وهذه جريمة حرب موازية لتلك التي تعنى بالقتل، فكل من تسبب بالجريمة من طرف قريب أو بعيد هو شريك فيها، والعراق الحبيب ضرب مرتين من الأميركان بتمويل عربي كامل (سعودي وكويتي وإماراتي) ومن أرض عربية هي السعودية والكويت، فنحن الأعراب شركاء في هذه الجرائم الفظيعة بحق شعبنا العراقي الأصيل، ولذلك يجب أن يقدموا كلهم لمحاكم مجرمي الحرب، فقط للتنويه.
ساحة النقاش