جريمة مرعبة ثانية بامريكا تعيد سيناريو مقتل فلويد
<!--<!--
الخميس ٠٩ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش
مرة أخرى يعم الغضب الولايات المتحدة بعد نشر تسجيل فيديو يظهر فيه فتى من أصول إفريقية وهو يفقد وعيه ويموت اختناقا بأيدي موظفين في مركز إصلاحي.
كورنيليوس فريدريكس ذات الستة عشر ربيعا توفي في الأول من أيار/مايو، بعد يومين من طرحه على الأرض من جانب عاملين في أكاديمية "لايك سايد" في كالامازو في ولاية ميشيغن لإلقائه شطيرة على شاب آخر في كافتيريا المركز.كاميرات المراقبة الموجودة في المركز سجلت الحادثة. ويظهر مقطع الفيديو الشاب يرمي الشطيرة على زميل له ليثبته بعدها رجال على الأرض. وبعد عشر دقائق، يبدو المراهق فاقدا الوعي ثم يحاول موظفون إغاثته قبل طلب المساعدة.
فريق المحاماة الخاص بعائلة الضحية فريدريكس قال إن "هذا الفيديو الرهيب" يكشف "ثقافة الخوف وإساءة المعاملة" حيث تمثل الممارسة "العادية" للخنق "شكلا من أشكال العقاب". وقالوا في الدعوى"مع أن كورنيليوس فريديريكس صرخ أنه لا يستطيع التنفس، واصل المتهمون السيطرة عليه بشكل غير مناسب وقتلوه". وأطلق المحامون ملاحقات ضد أفراد طاقم المركز المعنيين والشركة الخاصة التي تدير المركز.
هذه الحادثة تذكر بوفاة جورج فلويد وهو أميركي أسود قتل اختناقا على يد شرطي أبيض أثناء اعتقاله في مينيابوليس في الخامس والعشرين من أيار/مايو الماضي ايضا، وقد تم تصوير محنته وبثها على وسائل التواصل الاجتماعي. وأثارت وفاته غضبا كبيرا في الولايات المتحدة والعالم وأطلقت تظاهرات واحتجاجات ضد عنف الشرطة والعنصرية.
وأظهرت التسجيلات الخاصة بالشرطة التي قدمها توماس لين وهو أحد العناصر المتورطين في وفاة فلويد، لمحكمة ولاية مينيسوتا تفاصيل جديدة عن لحظاته الأخيرة. وكشفت التسجيلات أن جورج فلويد قال إنه لا يستطيع التنفس أكثر من عشرين مرة وردد أسماء أطفاله وأمه مستنجدا بهم وقال إن الشرطة "سيقتلونه"، قبل وفاته مخنوقا على يد الشرطة.
ساحة النقاش