القصور الملکية السعودية هي الهدف القادم لليمنيين
<!--<!--
الثلاثاء ٠٧ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٤ بتوقيت غرينتش
الخبر:
حذر المتحدث باسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، المدنيين السعوديين ونصحهم بالابتعاد عن القصور الملکية والمراکز التي يستخدمها حکام السعودية للأهداف العسکرية.
الإعراب:
- ويدل هذا التحذير الذي أطلقه "يحيی سريع" على أنه في بنك الأهداف اليمنية، التي تم الإعلان عن عددها بـ 300 أتی الآن دور استهداف القلب السعودي في قالب خاص. وفي وقت سابق تذوق قصر اليمامة الوجود المفاجئ والهجمات المفاجئة لأنصار الله.
- من الناحية العملية ، أثبتت "أنصار الله" أنه لا توجد فجوة بين وعدها وعملها.
- وتم نشر ملاحظات الجنرال سريع على نطاق واسع في وسائل الإعلام ، في حين توشك مأرب علی سقوط محتم، وتتردد أنباء بأن الولايات المتحدة أرسلت رسالة إلى أنصار الله من خلال غريفيث مفادها أنها ستهاجم الحديدة إذا استولت على مأرب.
- في غضون ذلك، تبذل السعودية والإمارات ما بوسعهما لإحياء حتى نصف فقرة من اتفاق الرياض، ووفقا للأخبار فإن کبش فداء هذه الخطة الجديدة هو محسن الأحمر، النائب الأول للرئيس المخلوع هادي. في مثل هذه الظروف، يمكن اعتبار تصريحات يحيی سريع، اليوم ردا مناسبا علی أمريکا والسعودية والإمارات. من وجهة نظر أنصار الله لن تمنع التهديدات الأمريكية الاستيلاء على مأرب، ولن تشکل إعادة تنظيم صفوف المرتزقة السعوديين عقبة خطيرة وجادة أمام القتال ضد احتلال اليمن. وفي الوقت نفسه فإن بيان "يحيی سريع"اليوم هو تأكيد على أن هدف اليمنيين من النضال ليس الشعب السعودي بل الحکام المحتلون ومؤيدوهم.
ساحة النقاش