تفاصيل قصف قاعدة الوطية الجوية في ليبيا
<!--<!--
الإثنين ٠٦ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش
اتهمت حكومة الوفاق الليبية طيرانا أجنبيا بقصف قاعدة الوطية الجوية الواقعة جنوب غرب العاصمة طرابلس دون تقديم تفاصيل عن هوية الطائرات التي شنت الهجوم. فيما قالت قوات الجنرال خليفة حفتر إن الغارات دمرت منظومة دفاع جوي، ورادارات تركية.
قاعدة الوطية الليبية من جديد في عين العاصفة العسكرية.. حكومة الوفاق أعلنت أنّ طيرانا أجنبيا قام بقصف القاعدة الواقعة جنوب غرب العاصمة طرابلس. وأضافت أنّ هذا القصف هو رد على الإنجازات العسكرية التي حققتها. مؤكدة أنّ ردها سيكون رادعا في الوقت والمكان المناسبين، وإنّ الإستراتيجية العامة لمعركتها هي بسط سيطرتها على البلاد بشكل كامل.
قوات الجنرال خليفة حفتر قالت إنّ الغارات على قاعدة الوطية دمرت منظومة دفاع جوي ورادارات تركية. وأضافت أنّ الغارات استهدفت أيضا رتلاً عسكرياً كان في طريقه لمنطقة الهلال النفطي.
وأكدت أن خسائر تركيا في المعدات العسكرية كبيرة إثر الغارات. لافتتا إلى أنه يوجد معلومات تفيد بوقوع إصابات بصفوف القوات التركية إثر الغارات وتم نقلهم جوا الى العاصمة طرابلس وجزء تم نقله إلى تركيا.
وتعتبر هذه الغارات هي الأولى من نوعها التي تقوم بها قوات حفتر بعد الإعلان عن توقيع اتفاق عسكري بين تركيا وحكومة الوفاق بزعامة فايز السراج. واتهمت قوات حفتر قوات الوفاق بتسليم قاعدة الوطية لتركيا.
وسائل إعلام قالت أنّ القصف تم عبر طائرتين الأولى مقاتلة والثانية مسيّرة. وأضافت أنّ الطائرتين أقلعتا من قاعدة الجفرة العسكرية التابعة لقوات حفتر.
وجاء القصف بعد يومين من زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان التركي ياسر غولر للعاصمة طرابلس، حيث أكدا استعداد أنقرة للتدخل المباشر في الصراع بليبيا.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أكد أنّ حكومة الوفاق تجاوزتها الأمور، وأنه من الضروري الذهاب إلى انتخابات في البلاد. مشيرا إلى خطورة إنزلاق البلاد نحو مزيد من الفوضى، والتحوّل إلى النموذج الصومالي.
ومن جانبا آخر أكدت القاهرة أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلع على خطط وجهود سلاح الإشارة بالجيش لتأمين العمق الغربي لمصر وحدودها مع ليبيا.
ساحة النقاش