هاجس ينهش الداخل الاسرائيلي وانكشاف الكذبة حول سوريا
الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠١:٠٧ بتوقيت غرينتش
العالم - خاص بالعالم
أكد المحلل السياسي والمتابع للشأن الإسرائيلي فتحي كليب أنّ الوجود الإيراني في سوريا كان بطلب الحكومة السورية منذ اليوم الأول على بدء الحرب والعدوان على سوريا، وهذا ما أثار هاجساً وقلقاً متواصلا لدى كيان الإحتلال الإسرائيلي. وقال كليب في حديث مع قناة العالم خلال برنامج"العين الاسرائيلية": إنّ الإسرائيليين أدركوا لا إمكانية بخروج إيران وحلفائها من سوريا، بالرغم من الإعتداءات المتواصلة التي تقوم بها الطائرات الإسرائيلية سواء على مواقع إيرانية وحلفائها في سوريا، إضافة إلى مواقع حزب الله. وأوضح كليب، أنّ الإسرائيليين كانوا يكذبون ويروجون في الداخل الإسرائيلي بأن هذه العمليات تأتي بنتائج إيجابية، إلّا أنهم على مدى عشر سنوات من الحرب، لم يتمكنوا من إخراج إيران من سوريا وانكشفت الحقيقة وبانت الكذبة التي طالما دفعوا لإعلامهم بالترويج بأن إيران انسحبت من سوريا. واعتبر كليب أنّ هذا يدل على أنّه لا يمكن لضربات بالطائرات الإسرائيلية أن تخرج إيران من سوريا طالما أنّ هناك قبولاً سوريا بالوجود الإيراني، مؤكداً أنّه بعد بدء قانون قيصر الأمريكي بالسريان أصبح الوجود الإيراني في سوريا أكثر أهمية بالنسبة للدولة السورية. ولفت إلى أنّ الإسرائيلي أدرك أن جميع ضرباته الجوية لم تأت بنتيجة لإخراج إيران من سوريا لهذا لجأ إلى سيناريوهات بديلة وربما جاؤوا بقانون قيصر الذي يعتبر آخر سلاح تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية.
ساحة النقاش