كورونا يسجل 'الرقم الأسوأ' في أمريكا
<!--<!--
الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش
شهدت الولايات المتحدة يوم أمس الثلاثاء، الرقم الأسوأ في عدد الإصابات اليومية بكورونا منذ بداية الجائحة.
وبحسب الوكالات، إنّ عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة ارتفع بأكثر من 47 ألفا يوم الثلاثاء، في أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بالبلاد منذ بداية الجائحة. وأصبحت ولايات كاليفورنيا وتكساس وأريزونا بؤرا جديدة للمرض التنفسي الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، حيث سجلت ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات. وكشفت المصادر، أن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد زادت لأكثر من مثليها في عشر ولايات أمريكية في شهر يونيو/حزيران المنصرم. وسجلت ولاية أريزونا أكبر قفزة في أعداد الإصابات خلال الشهر فزادت بنسبة 294% تلتها ساوث كارولاينا ثم أركنسو. وزادت الإصابات لأكثر من مثليها كذلك في ألاباما ونيفادا ونورث كارولاينا وأوكلاهوما ويوتا. وعلى مستوى البلاد زادت حالات الإصابة بنسبة 43% على الأقل، وارتفعت الوفيات بنسبة 20%. ومازالت بعض الولايات لم تسجل حالات اليوم. وفي الأسبوع الماضي سجلت 21 ولاية أمريكية معدلات إصابات مؤكدة تزيد عن مستوى خمسة بالمئة الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية مقلقا. وسجلت أريزونا أعلى معدل وبلغ 24 بالمئة.
وفي حين تشعر أغلب دول العالم أن الأسوأ قد انقضى في هذه الجائحة ما زالت الولايات المتحدة وعدد قليل من الدول تشهد زيادات في أعداد المصابين.وفي الأشهر الستة منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية لأول مرة عن ظهور بؤر عدوى بالتهاب رئوي غامض في مدينة ووهان الصينية، أصاب فيروس كورونا المستجد أكثر من 10 ملايين 434 ألف شخص حول العالم وخلف أكثر من نصف مليون وفاة.
ويوجد في الولايات المتحدة وحدها أكثر من مليوني و630 ألف حالة إصابة، وما يزيد عن 127 ألف حالة وفاة. وساعدت الاستجابة الوطنية القوية وفرض إجراءات العزل العام وجعل وضع الكمامات إلزاميا في الأماكن العامة في السيطرة على الجائحة في العديد من دول آسيا وأوروبا، لكن في الولايات المتحدة أصبح وضع الكمامة مسألة سياسية خلافية واستأنفت العديد من الولايات العمل دون أن تصل إلى المستويات الصحية المطلوبة للقيام بذلك بشكل آمن.
ساحة النقاش