دبلوماسي ايراني: السعودية البنك المركزي للارهاب
<!--<!--
الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش
وصف سفير إيران لدى الإتحاد الأوروبي وبلجيكا غلام حسين دهقاني، السعودية بأنها البنك المركزي للإرهاب والراعي الرئيس للتطرف في المنطقة.
وخلال مشاركته في مؤتمر بروكسل الرابع حول مستقبل سوريا والمنطقة، فند سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية مزاعم وزير خارجية النظام السعودي، وقال: وزير خارجية السعودية الذي تعتبر حكومته البنك المركزي للإرهاب والراعي الرئيسي للتطرف في المنطقة وخارجها، وفي محاولة منه للهروب من الإتهامات التي تواجهها السعودية بسبب جرائمها في سوريا، لجأ الى توجيه اتهامات ضد إيران. واضاف دهقاني: يعلم الجميع أن إيران كانت في العقد الماضي في طليعة محاربة "داعش" و "الإرهاب التكفيري" في سوريا والمنطقة.
وفي إشارة إلى انتشار كورونا ، قال سفير إيران لدى الإتحاد الأوروبي: يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية مضاعفة تجاه الشعب السوري. ومضى قائلا: ترحب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجميع التدابير المتخذة للتخفيف من معاناة الشعب السوري، كما ترحب إيران وتدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف عالمي لإطلاق النار بشكل عام، وإلى وقف الأعمال العدائية في سوريا بشكل خاص.
وتطرق دهقاني إلى مساعي إيران في هذا المجال خلال العقد الأخير، وقال: بذلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية جهودها لا سيما خلال انتشار كورونا، لتلبية الإحتياجات الإنسانية للشعب السوري وتقليل معاناته، وستواصل القيام بذلك. واستهجن دهقاني إجراءات الحظر الأميركية اللاّقانونية والأحادية ضد سوريا وأكد أنّ هذا الحظر قد أعاق مسار مكافحة كورونا وسبّب ضغوطا على المواطنين العاديين.
وأشار دهقاني في هذا الخصوص إلى قانون قيصر الأميركي لفرض الحظر على سوريا، واعتبره يتنافى مع القوانين الدولية والمبادئ الأساسية الأخلاقية والإنسانية، مضيفا: النتيجة الوحيدة لهذا الحظر هي تفاقم معاناة الشعب السوري. وأكد سفير إيران لدى بروكسل أنّ فرض الحظر على سوريا هو بمثابة إرهاب اقتصادي سيدمر حياة العديد من الأبرياء.
وتطرق دهقاني الى المساعدات الدولية لاعادة إعمار سوريا، قائلا: لا ينبغي استخدام هذه المساعدات كذريعة للحصول على تنازلات سياسية، ويجب على المجتمع الدولي توفير الحد الأدنى الضروري لإعادة الإعمار والعودة الآمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأشار إلى دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية كعضو في عملية أستانا وجهودها لإنهاء الصراع العسكري في سوريا، مضيفا: سعت إيران دائمًا إلى وقف العمليات العسكرية والتوصل إلى حل سياسي، وساعدت في تشكيل اللجنة الدستورية كأساس للحوار السوري السوري.
واختتم دهقاني قائلا: يعتمد أي نجاح في العملية السياسية على احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وانسحاب القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير قانوني في هذا البلد.
ساحة النقاش