خطة أمريكية – إسرائيلية لإشغال حزب الله

<!--<!-- 

 الثلاثاء ٣٠ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٧:٤٨ بتوقيت غرينتش

أكد أمين عام التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة، الدكتور يحيی غدار أنّ تصريحات السفيرة الأميركية في لبنان، أثبت دور الولايات المتحدة المباشر في لبنان. وبيّن الدكتور غدار في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم أنّ مشروع الجهات العملية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني في لبنان باء بالفشل ولهذا قامت الولايات المتحدة بالتدخل المباشر في شؤون لبنان. وأكد أنّ حزب الله ومشروعه المقاوم يحظی بتأييد ودعم 70 بالمئة من الشعب اللبناني وتصريحات السفيرة الأميركية ضد حزب الله تمثل إهانة للشعب اللبناني. وأوضح أنّ كيان الاحتلال والولايات المتحدة في عجلة من أمرهما لتنفيذ أجنداتهما في لبنان، والتدخل المباشر الأميركي في الشؤون اللبنانية من خلال السفيرة الأميركية دوروثي شيا، جاء بعد قلقهما من أن يخسر الرئيس الاميركي الحالي دونالد ترامب في سباق رئاسة الجمهورية.وكشف الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد الدكتور أمين حطيط عن وجود خطة أميركية إسرائيلية تبدأ بالتضييق علی لبنان وتنتهي بانفجار شعبي لبنانی لتصل إلی حرب تشنها "إسرائيل" علی لبنان وسط انشغال حزب الله بفتنة مفتعلة لتعوض "إسرائيل" خسائرها في العام 2006.

وأكد العميد حطيط أنّ المقاومة اللبنانية وبقيادة قائدها السيد حسن نصرالله تعاملت بوعي مع ثلاث محطات هن: التمسك بحكومة سعد الحريري وبعدها التمسك بملئ الفراغ؛ ثم الوعي إزاء التجويع الاقتصادي الذي فرض علی لبنان لتركيعه وفي المحطة الثالثة كان موضوع القرار الإسرائيلي في التنقيب عن النفط بالقرب من البلوك 9.

وقال الوزير السابق عن التيار الوطني الحر، غسان عطالله، نحن نعاني من حرب اقتصادية لخنق لبنان واللبنانيين تتمثل في موضوعات الدولار والاستيراد وغيرها من المواضيع ولكن رغم هذا، لن يكون هناك حرب لأن الأقوياء في لبنان لا يريدون حرباً أهلية بل يريدون تفاهماً مع الجميع من أجل مصلحة لبنان، ولا يمكن للضعفاء القيام بحرب. أعداء لبنان استعانوا كثيراً بحلفائهم للقيام بحرب، لكنهم فشلوا. وأكد أنّ لبنان سوف تكافح ضد الحرب الاقتصادیة كما كافحت ضد الحروب السياسية والعسكرية السابقة، وستصمد أمام الحرب الاقتصادية وستعود الحياة الطبيعية إلی لبنان قريباً.