الجيش العراقي يكشف جنسية معتقلي "كتائب حزب الله"
<!--<!--
الأحد ٢٨ يونيو ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق العميد، يحيى رسول، أن المعتقلين المنتسبين لـ "كتائب حزب الله" جميعهم عراقيون، وليس بينهم أجانب.
وفي ردود الفعل، قال الأمين العام لحركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي أنّ الحشد الشعبي والقوات الأمنية شركاء الدم والجهاد، ولا أحد يستطيع الإيقاع بينهم. وأضاف الكعبي في بيان، أنّ "لا أحد يستطيع الإيقاع بين القوات العراقية والحشد الشعبي"، مضيفاً: "كشفتم إتجاهكم فلا تتوهموا، فإن الحشد الشعبي برجاله ومقاومته وكل القوات الأمنية شركاء الدم والجهاد ولن توقعوا بينهم".
وفي سياق منفصل، ذكر الكعبي "ثم بعد أن وقانا الله الفتنة، لا تزجوا البلد بالديون التي تسلب سيادته واستقلاله فإن معنى الإقتراض الخارجي الذي تسعون إليه وفق مفهوم الاستعمار الحديث، هو أن تقترض المال من مستعمر محترف، ثم تشتري بهذا المال بضائع من المقرض نفسه".وأضاف،"سيبيعك هذا المستعمر من فائض إنتاجه،الذي لا سوق له، فتتراكم عليك الديون لتصبح بعد ذلك بلادك رهينة بيده، ليكون محتلا بطريقة غير مباشرة، هذه سياسة قديمة، وتتكرر اليوم للأسف في بلد رفع شعار السيادة".
بدوره أكد القيادي في تحالف الفتح مختار الموسوي فشل المؤامرة التي حاكها مقربون من الولايات المتحدة في إحداث صـدام بين الحشد الشعبي وقوات مكافحة الإرهاب، وقال إن العملية الأخيرة استندت الى معلومات خاطئة. وفي سابقة من نوعها اقدمت قوة من جهاز مكافحة الإرهاب في وقت متأخر من ليلة الخميس على مداهمة مقر اللواء 45 التابع للحشد الشعبي - كتائب حزب الله - بحجّة القاء القبض على متهمين يقومون بإطلاق الصواريخ على المنطقة الخضراء. وبالفعل قامت هذه القوه باعتقال 14 منتسبا من الحشد كتائب حزب الله .
ورأى محللون وسياسيون عراقيون أنّ "عملية المداهمة واستفزاز الحشد الشعبي وكتائب حزب الله كانت خطأ إستراتيجيا وإملاء أمريكيا وعربونا مستعجلا لم يجلب لمخططيه ومنفذيه سوى المزيد من الوهن وفقدان الثقه لدى الاخرين. فيما أثبت الحشد حكمته وصلابته واستعداده لمواجهه الظرف الطارئ".
ساحة النقاش