نبوءة النبي ورجال فارس والمدار 36000 كيلومتر
<!--<!--
نقلت وكالات الأنباء الإيرانية والعالمية تصريحات شاب عسكري إيراني هو العميد علي جعفر آبادي قائد الوحدة الفضائية في القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي، تضمنت معلومات في غاية الأهمية أثلجت صدور أنصار ومحبي الجمهورية الإسلامية في إيران، وأدخلت الرعب والخوف في قلوب أعدائها.
العميد جعفرآبادي وفي الحوار الذي أجرته معه مجلة "نكار" الإلكترونية الإيرانية كشف عن وجود برنامج إيراني طموح لدى علماء حرس الثورة الإسلامية ووزارة الدفاع، لزيادة إرتفاع مدار الأقمار الصناعية الإيرانية حول الأرض وإيصالها إلى ارتفاع 36 ألف كيلومتر خلال الأعوام القادمة. وأوضح جعفرأبادي أنّ هذا الإرتفاع المداري خاص بالأقمار الصناعية الإتصالاتية والتلفزيونية، وهو مدار استراتيجي للغاية وتبدو فيه الأقمار الصناعية بصورة ثابتة وساكنة من قبل المراقب الأرضي، ويمكن الوصول إليه من خلال ديمومة وترابط البرامج الفضائية الايرانية.
الشيء المهم الآخر الذي كشف عنه جعفرأبادي والذي لا يقل أهمية عن إرتفاع المدار الذي تطمح إيران بالوصول إليه، هو أنّ 90 بالمائة من أعضاء الفريق الذي قام بتصميم وتصنيع القمر الصناعي "نور" الذي يدور الآن في مدار على ارتفاع 425 كيلومترا حول الأرض، والصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "قاصد" لا تتجاوز أعمارهم 30 عاما وأن جميع الخبراء الذين كان لهم دور مباشر في المشروع هم من خريجي الجامعات الإيرانية بلا استثناء.
اعمار العلماء الايرانيين والجامعات التي تخرجوا منها وانجازاتهم العلمية والتقنية الكبرى، هي رسالة واضحة إلى كل من يهمه الأمر مفادها؛ أنّ لا الحصار ولا حتى التهديد بالعدوان العسكري يمكن أن يحرم الإيرانيين من العلم، بعد أن روضوه وبات طوع بنانهم، وهذه الحقيقة اعترف بها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عندما أعلن أنه يتمنى تفكيك البرنامج النووي الإيرني بالكامل إلاّ أنها أمنية غير قابلة للتحقيق بعد أن استوطن العلم في عقول الإيرانيين ، بينما مازال الارعن ترامب يمني النفس ويعيش حلم حرمان إيران من حقها الطبيعي في التطور عبر ممارسة الحصار وإطلاق التهديدات، فيما التطور والتقدم هو قضاء وقدر الإيرانيين، جاء كنبوءة على لسان أصدق أهل الأرض حديثا، النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم، عندما قال قبل أكثر من 1400 عام، لو كان العلم في الثريا لناله رجال من فارس، صدق الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى.
ساحة النقاش