قرية حررتها القوات اليمنية تكشف عن صدمة هائلة
الأربعاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٤:٤٨ بتوقيت غرينتش
دمارا هائلا خلفه العدوان السعودي ومرتزقته في مديرية الغيل بمحافظة الجوف شمالي اليمن، حيث طال الاستهداف المنازل السكنية والمدارس والمراكز الصحية والأسواق وحتى دور العبادة.
فقد تعرضت المدينة بعد احتلالها لعمليات تهجير ونهب وحرق واسعة وظلت ترزح تحت الاحتلال لنحو أربع سنوات قبل أن يتم تحريرها في عملية "فأمكن منهم". وبتحريرها عاد الأمن والاستقرار للمدينة بعد سنوات من الظلم والخراب. وبعد أن تمكنت القوات اليمنية من تحريرها استبشر الأهالي بعودتهم لمنازلهم، لكنهم عادوا فكانت صدمتهم كبيرة لما تعرضت له مدينتهم من دمار حيث يأملون من السلطات المحلية والمنظمات الانسانية التحرك العاجل لاعادة إعمارها، وإعادة تطبيع الحياة العامة وتشغيل المشاريع الخدمية وتعويضهم عن سنوات الحرمان والتهجير.
وتشير إحصائيات للسلطة المحلية إلى أنّ العدوان السعودي قد دمر أكثر من 400 منزل في هذه المديرية بالإضافة إلى 10 مدارس ونحو 70 مزرعة وتهجير نحو أربعة آلاف.
ساحة النقاش