http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

بعد قتله الحويطي بتهمة الإرهاب هل سيقتل إبن سلمان الأميرة بسمة بالكورونا؟

<!--<!--

 السبت ١٨ أبريل ٢٠٢٠ - ١٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

منذ عام 2017، العام الذي ضرب الملك السعودي سلمان عرض الحائط بكل تقاليد أسرة آل سعود في الحكم، عندما عين ابنه الغر وعديم التجربة إلاّ من التعطش حتى الشبق بالحكم، محمد الذي لم يتجاوز عمره 29 عاما وليا للعهد، حتى أصبحت المملكة حديث الساعة، لا بفضل إنتاجها الجنوني للنفط ولا لاحتضانها المقدسات الإسلامية ولا لعبقرية قيادتها، بل بسبب حروبها العبثية، وخلقها الفتن والأزمات والاضطرابات لدول وشعوب المنطقة، واستجدائها المذل للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، واستخدامها طرق بشعة في اغتيال وقتل المعارضين والساكتين!، وهي بشاعة لم تخطر حتى ببال أجاثا كريستي ولا الفرد هتشكوك.

العالم كشكول

إذا ما مررنا من أمام"عبثيات" ابن سلمان، وما اكثرها، مرور الكرام، إلاّ أننا سنكون مضطرين أن نقف أمام ولعه باستخدام طرق غريبة في التخلص من معارضيه وغير معارضيه، على وقع الأخبار التي تأتي من مملكة الخوف السلمانية هذه الايام.

قبل أيام قتلت قوات الأمن السعودية وبطريقة في غاية البشاعة المواطن السعودي عبدالرحيم الحويطي وسط أطفاله وأسرته، لمجرد أنّ الرجل رفض إخلاء بيته الذي يقع في المنطقة التي ينوي ابن سلمان بناء مدينة نيوم السياحية فيها على البحر الاحمر.

اللاّفت في قضية الإعدام الميداني للحويطي، الذي لقبه السعوديون بـ"شهيد نيوم"، ليس في قتله، فمثل هذه الجرائم تجري على قدم وساق في مملكة الخوف السلمانية والتي طالت حتى الأطفال الذين فصلت رؤوسهم عن أجسادهم بحد السيف بطريقة داعشية، ولكن اللاّفت أنّ الجريمة نفذت من أجل إرعاب الآخرين وجعل الحويطي عبرة للسعودين الذين يرفضون إخلاء مساكنهم، فالرجل رغم أنّه قُتل إلاّ أنّ السلطات أبت أن تقف عند هذا الحد بل أساءت إلى سمعته بعد أن اتهمته بأنه إرهابي و"داعشي"، وهي تهمة تنتظر كل من يرفض إخلاء منزله وتهجيره حتى دون تعويض.

الخبر الثاني الذي تسلل من مملكة الخوف السلمانية، كان النداء الذي نشرته الأميرة السعودية بسمة بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود يوم الأربعاء الماضي عبر"تويتر"وطالبت فيه الملك سلمان وابنه، بالإفراج عنها وعن ابنتها من سجن الحائر، بعد انتشار فيروس كورونا في السجن الذي تحتجز فيه.

اللاّفت أنّ المصدر الذي كشف عن الرسالة كان صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية المقربة من اليمين الأمريكي المحافظ والتي تميل تقليديا إلى الأسرة السعودية الحاكمة، والتي كشفت أيضا عن أنّ الأميرة بسمة تعاني من مشكلات صحية عدة، منها أمراض القلب والرئة، ما يجعلها عرضة لخطر أكبر في حال إصابتها بفيروس كورونا، وفق ما أكده مقربون من العائلة، فضلاً عن السجلات الطبية التي اطلعت عليها الصحيفة.

العارفون بالطبيعة الدموية لابن سلمان يستبعدون أن يستجيب الأخير لنداء الأميرة التي دعت في السابق إلى قيام ملكية دستورية في السعودية وانتقدت الحرب على اليمن، بل سيجد في كورونا فرصة للتخلص منها ومن معارضيه في السجون وخاصة في القسم المخصص لمعتقلي أمراء وأميرات آل سعود في سجن الحائر ومن بينهم ولي العهد السابق محمد بن نايف، وشقيق الملك سلمان، الأمير أحمد بن عبد العزيز.

تنقل صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أحد أمراء آل سعود قوله أنه لا يمكن توقع من سيكون التالي ليتم توقيفه أو منعه من السفر أو فصله، واصفا هذه الإجراءات بأنها رسالة واضحة جداً "أنا المسؤول، ولا يمكن لأي شخص أن يتحداني، أو أن يكون في مأمن من غضبي".

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 13 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,602