معارك عنيفة بين سراق النفط باليمن..حاميها حراميها!
<!--<!--
السبت ١٨ أبريل ٢٠٢٠ - ١٠:٠٦ بتوقيت غرينتش
اندلعت اشتبكات استمرت لساعات بين القوات الإماراتية التي تسيطر على ميناء بلحاف النفطي بمحافظة شبوة اليمنية والقوات السعودية المتواجدة بالقرب من الميناء.
وقد حاصرت القوات اليمنية التي استقدمتها السعودية موقع القوات الإماراتية وسيطرت على أغلب المنشآت النفطية في بلحاف. وذكرت مصادر يمنية أنّ 300 جندي إماراتي وسوداني يعملون لصالح الإمارات محاصرين في الميناء. وتحاول السعودية انتزاع الميناء النفطي ذو الأهمية الإستراتيجية من الإمارات. وقد تصاعدت الخلافات مؤخرا بين قوات الانتقالي التابعة للامارات وأخرى تابعة للسعودية وقالت مصادر جنوبية ان قوات حزب الإصلاح المدعومة سعوديا حشدت الآلاف من قواتها في شبوة، وهددت المجلس الإنتقالي الجنوبي المرتبط بالإمارات باقتحام عدن خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة إذا لم يسلم عددا من المدن والمناطق في محافظة أبين. وقد فشلت مساعي وساطة محلية في حل النزاع بين الطرفين. وتأتي هذه التطورات بعد معارك عنيفة بين قوات المجلس الإنتقالي المرتبطة بالإمارات وقوات سلفية تابعة للسعودية في الخط الساحلي في عدن ولحج قتل وجرح خلالها العشرات من الطرفين. هذا ومازال الصراع قائم في جزيرة سقطرى حيث سيطرت قوات تابعة للمجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات منذ ثلاثة أيام على المطار والميناء بعد تمرد القوات التابعة لهادي هناك وإعلانها الإنضمام للقوات التابعة للإمارات بينما سيطرت قوات تابعة لهادي على بعض المباني الحكومية في الجزيرة.
الى ذلك قالت مصادر أمنية في ميناء نشطون بالمهرة أن قوات سعودية طردت قوات تابعة لهادي كانت تنوى حراسة الميناء واغلقته بالقوة وانتشرت حوله. وتسيطر القوات السعودية على منافذ المهرة بالقوة رغم الرفض الشعبي لتواجدها في المحافظة.
ساحة النقاش