هل سنشهد سقوط السعودية من تلة اليمن؟
<!--<!--
الأربعاء ٠٨ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٨:٢٢ بتوقيت غرينتش
يسعى جاهداً تحالف العدوان بقيادة السعودية ضد اليمن استغلال جريمته بقصف سجن النساء في محافظة تعز، والهرع بها إلى الأمم المتحدة ليشتكي غيره، في ظل اقتراب الجيش اليمني واللجان الشعبية من إنهاء جبهة صرواح الحيوية القريبة من مأرب آخر معاقل التواجد السعودي وتقهقهر مرتزقته.
ما يعني برأي مراقبين أنّ المنشآت السعودية ستكون تحت مرمى القوة الصاروخية اليمنية، ولذا سارع تحالف العدوان بعد علمه بخسارة أوراقه في اليمن إلى افتعال جريمة كما هو حاصل في كل مرة، لتظهر فجأة المجزرة البشعة في تعز وتحميل التحالف الجيش اليمني ولجانه الشعبية مسؤولية قصف سجن النساء وتصوير الدماء والأشلاء في محاولة لاستجداء الضغط الدولي والحقوقي والإنساني من أجل فرملة تقدم الجيش اليمني ولجانه الشعبية.
فيما يرى إعلاميون يمنيون أنّه لم يعد لدى السعودية أية أوراق سوى إعلامها المضلل، لذا تحاول عبره خلق جبهة إعلامية ضخمة مضادة لتخفيف الضغط عن مرتزقتها في جبهة مأرب التي بات الجيش اليمني ولجانه الشعبية يطوقونها من جميع الجهات، إضافة إلى خلق تصعيد في أماكن أخرى في البيضاء وخروقات جديدة في الحديدة، وعكس الصورة على ما هي في الواقع ليخفي حقيقة الانكسار والهزيمة بالتضليل والحرب النفسية بافتعال معارك جانبية.
وأكد هؤلاء الإعلاميون أن الجيش اليمني واللجان الشعبية باتوا يمسكون بزمام المبادرة ويستمرون في التقدم منذ استعادة جبهة نهم بعملية كبيرة سميت البنيان المرصوص، وقالوا أنّ السعودية وأدواتها لم يستوعبوا بعد صدمة هذه العملية. وأكدوا أنّ الجيش اليمني ولجانه الشعبية فاجئوا العدوان السعودي بعملية ثانية استعاد فيها مدينة الجوف بمساحة أكبر وهدف استراتيجي أعظم، واصفين إياها بالضربة الكبيرة.
ولفتوا إلى أنّ القوات اليمنية المشتركة، تقترب الآن لمدينة مأرب لاستعادة آخر معاقل التواجد السعودي فيها والتي تعتبر خطوط حمراء بالنسبة للسعودية آخر أمل لها للوصول إلى صنعاء.
بدورهم، أكد خبراء عسكريون، أنّ سياسة التضليل والحرب النفسية ألتي يمارسها تحالف العدوان منذ بدايات عدوانه مازالت مستمرة ضد الجيش اليمني ولجانه الشعبية، وخاصة مع كل تقدم يحرزه على الجبهات.
واعتبروا أنّ السعودية لازالت تقرأ اليمن بعقلية ما قبل عام 2014، لكن الشعب اليمني أصبح واعياً خاصة أبناء الجنوب اليمني الذين تم التغرير بهم وانخدعوا بالشعارات السعودية الإعلامية وأهدافها البراقة منذ بدء العدوان، بعدما رأوا الفوضى الأمنية العارمة خلال احتلال التحالف السعودي مدنهم وغياب التنمية وسرقة نفطهم وتهريبه إلى خارج بلدهم دون أن يحصلوا على حقهم من عوائده.
ولفتوا إلى أنّ الغرض من السلوك الإجرامي الذي قام به العدوان السعودي بقصف منشأة الطاقة التحويلية لأنبوب النفط الخام من جنوب محافظة مأرب باتجاه ميناء رأس عيسى في الحديدة، كي يقوم إعلام العدوان بعدها بالترويج بتورط القوة اليمنية الصاروخية في العملية، نافيين قيام الأخيرة باستهداف أي منشآت حيوية تعود للشعب اليمني.
ما رأيكم..
ما وراء تصاعد عويل الإعلام السعودي ضد الجيش اليمني ولجانه الشعبية؟
سياسة التضليل والحرب النفسية من التحالف ضد القوات اليمنية المشتركة إلى أين يمكن أن توصل؟
ساحة النقاش